( مقلوبة / مقلوبة ) ،، ( طوبة / طوبى / معـطوبة) ،،
و الله زمان يا مَهارة
عارف يا عم سيد ،،
كنت بالعبها مع أصحاب الكار ( الشـُعَرا )
من باب ( الآيروبكس السجعي ) ، ( و الجمانيزيوم الجناسي )
و الشاطر ، هو الذي ( يُحكِمُ ) القافية ، بحيث لا توجد لفظة أخرى ( في الوجود ) تقوم مقامها ،،
و هأنتَ تلعبها ( خـَرْسَة ) ،،
فلا يتوارى المعنى ، وراء ( فسيفساء ) الجناس ،، أو مِعمار ( الرباعيات ) ،،
شاعِر ( إراري ) بصحيح
أما عن مجزوء البسيط ( مستفعلن فعلن ) ،،
فكأنما ( عَرّاف يتحدثُ بالحِكمة ِو ينطِقُ بالأسرار ) ،
هكذا يكونُ وقعُ إيقاعِهِ على خيال العَبْد لله ،،
و النبي ما تخـَبّي علينا حاجة يا عمي الشاعر ،،
يا مغرقني ف كرم ( توقيعاتك )
يا عمي كمال عبد الرحمن أنا حاسس إن أنا الصورة "النيجاتيف" من "أليس" في بلد العجائب (ده من الأول كده بس علشان نتفق) ماشي يا عمنا ؟ طيب ، "القزم" هيعمل إيه ؟ وهو مخضوض من "العملاق" ؟ عارف ياعمي كمال ؟ بنتي "وجد" بتحب تشوف "اللعبة" - أي لعبة - من جوَّة . مهما كان "شكلها" حلو من برّة . و "لعْبَها" هو "فتح" اللعبة. هوّ انت ازاي حافظت على "طفلك" السنين دي كلها ياعم كمال؟ قصدي يعني ، هي "قارورة" القلب ما "بتنفسش" البراءة؟ أصل انا لما بابص على "الإزازة" عندي بلاقيها فاضية من "اندهاشك".
قال لنا اللي "عبأوا" رؤوسنا بتنظيراتهم ، : كلما غادرتكم البراءة ، حللتم بالوَعْي قالوا لنا أن "الوعي" و "البراءة" كالزيت و الماء ، يستطرق كلٌ منها إلى "الضد" وصدقتهم ، فخلعني "طفلي" من قدميه. لكن حضورك الزاهي يا عمي كمال ، يدفعني إلى مطاردته في الردهات المعتمة ، حين تفيض عليها أنوارك حضر طفلي الآن يا عمي كمال لكن الحياء يمنعه أن "يعبث" بالحديث عن "مدماك" القصيدة في حضورك ، و أنت سيد البنائين