أعتقد أنّ أماناً أيها القمر المطلّ ليست العمل الوحيد المشترك للسّتّين توحة و ثومة بل هناك أيضاً قصيدة كم بعثنا مع النّسيم سلاماً من ألحان أحمد صبري النجريدي و نظم إبراهيم حسني ميرزا و الحقيقة أنّ أداء الستّ فتحية للقصيدة شدّني أكثر من غريمتها أم كلثوم و لست أدري من منهما كانت أسبق في الزمن إلى أدائها؟
بالفعل يا أخي hafid شدت كل من أم كلثوم و فتحية أحمد بقصيدة كم بعثنا مع النسيم سلاما و لكن بلحنين مختلفين فالست توحة غنتها على لحن الشيخ أبو العلا محمد الذي سبق له و أن أداه بنفسه، أما الست ثومة فتغنت بالقصيدة على لحن محمد صبري النجريدي و لذلك لم أورد هذا المثال في سياق المقارنة لاختلاف اللحنين
رأي خاص: رغم أن أبو العلا رائد و صاحب مدرسة في تلحين القصيدة إلا أن صبري النجريدي تفوق عليه في تلحين كم بعثنا مع النسيم، فبالنسبة لي أجدها أكثر " حلاوة " و تطريبا بلحن الدكتور الهاوي، و ليست هذه القطعة فحسب بل هناك أيضا لي لذة في ذلتي و خضوعي اللتي أبدع فيها و تفوق في صياغة لحنها على أبو العلا