أعجبني كلام سيادتك الرشيق من البداية إلى النهاية، و أسلوبك المرح في التّصدّي لمن أسميتهم ب "البراغيث التي ترعى في حقل أغنيات أمّ كلثوم" و أكثر عبارة "أطربتني" و أصابت منّي موضعاً لسلاستها و عمق معناها هي وصفك لجورج وسوف (و هو دون أدنى شكّ فصيلة فتّاكة من هؤلاء البراغيث) بالمواطن: يا سلام! أبلغ تعبير و أدقّ وصف و أوجز عبارة و أعظم معنى، يعني ما يفْرقش عن أي واحد من المواطنين الّذين لا يمتهنون الغناء، بل يُخيّل إليّ، عندما يمسك الميكروفون و يصيح بصوته الأجشّ الأقرب إلى الصّراخ منه إلى الغناء، أنّ هناك خرقةً باليةً عالقةً في حلقه يحاول التّخلّص منها ببلعها أو قَيئِها (لا مؤاخذة)، و هو من الّذين "لا تحبّ تشوف وِشّهُمْ و لا تِسْمعْ صوتهم" خلافاً للّذين ذكرتَهم.
أستاذ بشير انت حقا أستاذ بكل المقاييس
أولا أحب أن أحييك على هذه الكلمات التي في الصميم والتي نزلت على قلوب محبي أم كلثوم بردا وسلاما وهي بالحرف ما يحب أن يقوله أي عاشق لصوت البرج الكلثومي لكن أين لنا بهذه العبارات الرشيقة العميقة خفيفة الظل قوية التأثير شديدة التركيز والتي تلخص كل ما يمكن أن يقال.
تحياتي
شكرًا أخي الحبيب doctorluxor،، هذا أقلّ واجب مع سيّدة الغناء التي جعلتنا نشعر بقيمة أيّامنا وذكرياتنا ،، إنني أرى اللاتي يتصدّين لغناء أعمالها وكأنهن يقمن بعمليات انتحاريّة ، وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا أحضر حفلات الموسيقى العربيّة بدار الأوبرا ، وأصفق لكثيرات ممن يؤدين أغنيات الست ، داخل المسرح فقط ، أي لا يستمر إحساسي بالعمل أكثر من فترة غنائه أمامي ، كأنّ الواحدة منهن تذكـّرني بأمّ كلثوم ، ولولا أنني صبور وأتمتع بميزة " ضبط النفس " قبل أن تفرضها أمريكا علينا لفتكت بعشرات المطربات تحت سقف المسرح الكبير ، لكن ربك حليم ستـّار ، ولو حكـّموني على بعضهن لخلـّصت الواحدة بعد الأخرى من زمّارة رقبتها ، وأدعوك ، وأدعو كلّ الكلثوميين أن يتحلـّوا بأقصى درجات الروح الرياضية و.... ضبط النفس ، ويستمعوا إلى أصالة نصري وهي تغني " حُلم " فتشعرك أن الغناء أصبح بـ " الدراع " والعضلات ، أو وهي تغني " بعيد عنك " فتشعر كأنها راكبة " موتوسيكل " على أرض موحلة ، لتجبرنا على كراهية الغناء منذ بداية الخليقة إلى الآن ، وربّما كنتُ أسعدَ الناس باعتزالسوزان عطية فبسبب " الأطلال " تعلـّقتُ بالفصحى ، وكتبتُ الشعر ، وبسبب أداء سوزان عطية للأطلال كدت أقلع عن القراءة والكتابة والاستماع . المهم أشكرك على تعليقك المحترم وذائقتك السليمة السويّة ، ودعواتكم بأن أوفق إلى إصدار الكتاب في الصيف المُقبل فقد تعبت ، وتعبَ الناشر من طول صبره عليَّ ، وأشعرُ أنّ أمّ كلثوم وشعراءها وملحّنيها بدأوا يضيقون أيضا ويستكثرونَ الصبرَ عليَّ لأكثر من اثني عشرَ عامًا . تحيّاتي لك .
أعجبني كلام سيادتك الرشيق من البداية إلى النهاية، و أسلوبك المرح في التّصدّي لمن أسميتهم ب "البراغيث التي ترعى في حقل أغنيات أمّ كلثوم" و أكثر عبارة "أطربتني" و أصابت منّي موضعاً لسلاستها و عمق معناها هي وصفك لجورج وسوف (و هو دون أدنى شكّ فصيلة فتّاكة من هؤلاء البراغيث) بالمواطن: يا سلام! أبلغ تعبير و أدقّ وصف و أوجز عبارة و أعظم معنى، يعني ما يفْرقش عن أي واحد من المواطنين الّذين لا يمتهنون الغناء، بل يُخيّل إليّ، عندما يمسك الميكروفون و يصيح بصوته الأجشّ الأقرب إلى الصّراخ منه إلى الغناء، أنّ هناك خرقةً باليةً عالقةً في حلقه يحاول التّخلّص منها ببلعها أو قَيئِها (لا مؤاخذة)، و هو من الّذين "لا تحبّ تشوف وِشّهُمْ و لا تِسْمعْ صوتهم" خلافاً للّذين ذكرتَهم.
أشكرك أخي العزيز .hafid... أنت فتحتَ موضوعًا صعبًا للغاية ، وللأسف الشديد البراغيث التي تاهت في جوارب أمّ كلثوم يصعب حصرها ، ناهيك عن الذين يرتكبون الغناء في الملاهي الليلية وشرائط الكاسيت المضروبة ، والطفيليات الفنية التي تشوّه أغنيات الست في بعض الأفلام . هنا ، أكتب بنوع من الحرص والحذر حتى لا نسبب أية مشكلات للمنتدى ، لكن في كتاباتي الخاصة أكون مختلفـًا تمامًا ،، وأدعو الله أن يأتي اليوم الذي يتوبُ فيه مثقوبو الأسنة ـ ومثقوباتها ـ عن العبث بأغنيات أمّ كلثوم !! لقد كنت أستمع إلى أمّ كلثوم الليلة ( بدءًا من الحادية عشرة بتوقيت القاهرة ) وهي تغني " يا للي كان يشجيك أنيني " .. يا خرااااابي !!! جاء في ذهني هذا الموضوع عندما صدحت بالبيت الذي يقول فيه رامي " عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك " ، ثم انسكابها ـ في مقطع الختام ـ تحت ستار من نحيب الناي : " ياللي بُكايا شجاك ، وسمعت لحن الغزل من طول أنيني ...." أيه ده يا عم !!! أيه ده يا هووووووووه !!! أيّة مجنونة تقبل أن توضع في مقارنة مع هذا الموج الذي يشبه قطع اللهيب المذابة !!! أيّة " عنزة " تلك التي تأتي لتجرّبَ المأمأة تحت قدميِّ أمّ كلثوم ؟؟؟ حرررررررررراااااااااااااااااااااااااااام م م م م م !!!!!
أشكرك أخي العزيز .hafid... أنت فتحتَ موضوعًا صعبًا للغاية ، وللأسف الشديد البراغيث التي تاهت في جوارب أمّ كلثوم يصعب حصرها ، ناهيك عن الذين يرتكبون الغناء في الملاهي الليلية وشرائط الكاسيت المضروبة ، والطفيليات الفنية التي تشوّه أغنيات الست في بعض الأفلام . هنا ، أكتب بنوع من الحرص والحذر حتى لا نسبب أية مشكلات للمنتدى ، لكن في كتاباتي الخاصة أكون مختلفـًا تمامًا ،، وأدعو الله أن يأتي اليوم الذي يتوبُ فيه مثقوبو الأسنة ـ ومثقوباتها ـ عن العبث بأغنيات أمّ كلثوم !! لقد كنت أستمع إلى أمّ كلثوم الليلة ( بدءًا من الحادية عشرة بتوقيت القاهرة ) وهي تغني " يا للي كان يشجيك أنيني " .. يا خرااااابي !!! جاء في ذهني هذا الموضوع عندما صدحت بالبيت الذي يقول فيه رامي " عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك " ، ثم انسكابها ـ في مقطع الختام ـ تحت ستار من نحيب الناي : " ياللي بُكايا شجاك ، وسمعت لحن الغزل من طول أنيني ...." أيه ده يا عم !!! أيه ده يا هووووووووه !!! أيّة مجنونة تقبل أن توضع في مقارنة مع هذا الموج الذي يشبه قطع اللهيب المذابة !!! أيّة " عنزة " تلك التي تأتي لتجرّبَ المأمأة تحت قدميِّ أمّ كلثوم ؟؟؟ حرررررررررراااااااااااااااااااااااااااام م م م م م !!!!!
شكرا جزيلا استاذ بشير .. لقد اثلجت قلوبنا والله بمداخلتك هذه .. وكنت بحق المتحدث الرسمي باسم جميع الكلثوميين .
__________________
يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا .. كم اناديك بأشواقي ولا القى مجيبا
السلام عليكم جميعاً رواد الأيكة الكلثومية :
أتوجه بالشكر للأخ الكريم (حفيظ) على هذا الموضوع الجميل الشيق الذي أثار الجدل الحميد الذي يندرج تحت (إختلاف الرأي لايفسد للود قضية)وأود أن أشكر أيضاً أستاذي الأستاذ بشيرعياد
على هذا الرأي الرائع وهذا الإبداع والأسلوب الجميل في دفاعه عن كوكب الشرق ومقارنتها بأصوات من الصعب ومن المستحيل أن تقارعها في( لزمة) من اللزمات أو في (جواب أوقرار) أو (عربة) فكيف بأغنية كاملة !واعجبااااااه!
فأنا أتفق مع الأستاذ بشيرعياد في وجهة نظرة وأريد أن أبدي رأيي في هذا الموضوع مع العلم أنه (لايفتى ومالك في المدينة)
ولا يأتي كلام أجمل مماقال أستاذنا بشيرعياد .
وأريد أن أقول من الظلم مقارنة أداء السيدة أم كلثوم مع
مطربات عصرها فكيف بمن أتين بعدها وفوق كل هذا يتغنون بأغانيها ثم نأتي نحن ونفضل بعضهن على كوكب الشرق
في بعض أغانيها هذا جور(ياسميعة).
فالسيدة أم كلثوم معجزة لن يجود الزمان بمثلها إلا بمعجزة أخرى
فمن أراد القول الفصل فليذهب إلى اللقاء الصحفي مع الموسيقار الخالد رياض السنباطي الذي أجري معه في أربعينية السيدة
أم كلثوم عندما سأل عن مقارنة الست مع الفنانة العظيمة
منيرة المهدية ومع مطربات عصرها وعندما يصف صوت الست
أذهبوا إلى هذا اللقاء فهو موجود في قسم رياض السنباطي هنا بالمنتدى .
فأم كلثوم حالة نادرة منفردة في جميع المقاييس ومتميزة إلى أبعد الحدود فأين اليوم مطرب أومطربة تخطوا سن الستين والسبعين
يؤدون مثل آداء السيدة أم كلثوم ؟ لاأحد بالطبع
فأنصح المطربات اللواتي يتغنين بأغاني الست أن يغنين
أغاني الستينيات ومطلع السبعينيات دون أن يتكلفن بتقليد الست
أما أغاني الخمسينيات وما دونها فهي فوق طاقتهم
فهناك مطربين تغنوا بأغاني السيدة أم كلثوم في حياتها
وعلى حد علمي أني قد سمعت أن الست قد سئلت من أفضل
من تغنى بأغنيها فقالت يعجبني الفنان الكويتي عوض الدوخي
لأنه يغني أغاني الست دون أن يتكلف ويقلدها في أدائها للأغنية
فستمعوا لعوض الدوخي في رائعة الأمل جميلة ورائعة دون تكلف ويوجد بها إحساسه بالكلمات واللحن .
لكن هل يمكننا أن أن نقول أنه أفضل من الست في أغانيها
هذا ليس بمنطق .
ونأسف على الإطالة وهذا رأي شخصي لايلزم به أحد وشكراً
.................................................. ...........
أستاذنا بشير
وفقك الله إلى إصدار هذه الموسوعة الكلثومية في أقرب وقت وكلل مساعيك بالنجاح والتوفيق، وأنا على أمل أن أكحل ناظري بقراءتها وأن أتشرف بالاطلاع عليها فموسوعة عن أم كلثوم بهذا الحجم ومن كلثومي مخضرم واسع الاطلاع وطويل الباع في عشق صوت البرج الكلثومي بالطبع ستكون مرجعا جديرا بالتقدير.
فالله أسأل أن يوفقك وأن تخرج موسوعتك إلى النور في أحسن حلة وأطيب حال.
ومن ذا يرى قردَة تُغنِّي فلا يسْخفُ قصيدة لابن الرومي بعنوان "تكايدنا شنطف" اسف لهذه المداخلة بهذا الاسلوب وهذا ليس من ديدني ولا من شيمي ولكنها شطحة من زمن الشباب دارت بخلدي فكتبتها فسامحوني والغواهذه المداخلة وشكرا سلفا
اسف لهذه المداخلة بهذا الاسلوب وهذا ليس من ديدني ولا من شيمي ولكنها شطحة من زمن الشباب دارت بخلدي فكتبتها فسامحوني والغواهذه المداخلة وشكرا سلفا
كيف تعتذر يا أستاذنا عن هذه اللفتة الرائعة ؟؟؟ سأذهب إلى ديوان ابن الرومي للاستزادة ،، وأقول لك إنك حسمت الموضوع بمجرّد الإشارة إلى هذه القصيدة ، أو كما قال القدماء : " قطعت جهيزة قولَ كلّ خطيب " ، وليس هناك ما يمنعنا من الاتكاء على التراث للاستعارة والتشبيه ،، ثمّ إنّ مداخلاتنا كلها ـ بما فيها من تهكم ـ لم تخرج عن الحد المعقول فالصحافة الآن لم تترك كلمة في قاموس القسوة ليستخدمها الآخرون ، لا تتردد ، وادخل بقوة ما دمت لا تظلم أحدا نوّرت الموضوع يا أستاذ .