بخصوص الست فتحية أحمد، أعتقد بأن العمل الوحيد الذي أدته المطربتان هو قصيدة أمانا أيها القمر المطل ،
و لحضراتكم واسع النظر ممكن مقارنة الأدائين رغم أن المقارنة لن تكون متكافئة فتسجيل أم كلثوم يرجع إلى نهاية العشرينات و صوتها في قمة انطلاقته و عنفوانه أما تسجيل الست فتحية فيعود غالبا إلى الأربعينات لأنه يذكرني بالتسجيلات الإذاعية آنذاك (و لمن له معلومات أكثر يتفضل)
أمانا أيها القمر المطل بصوت ثومة هنا
بصوت توحة هنا
بخصوص الست فتحية أحمد، أعتقد بأن العمل الوحيد الذي أدته المطربتان هو قصيدة أمانا أيها القمر المطل ،
حبيب قلبي جابر، منوّر الموضوع زي عوايدك؛
أعتقد أنّ أماناً أيها القمر المطلّ ليست العمل الوحيد المشترك للسّتّين توحة و ثومة بل هناك أيضاً قصيدة كم بعثنا مع النّسيم سلاماً من ألحان أحمد صبري النجريدي و نظم إبراهيم حسني ميرزا و الحقيقة أنّ أداء الستّ فتحية للقصيدة شدّني أكثر من غريمتها أم كلثوم و لست أدري من منهما كانت أسبق في الزمن إلى أدائها؟
أعتقد أنّ أماناً أيها القمر المطلّ ليست العمل الوحيد المشترك للسّتّين توحة و ثومة بل هناك أيضاً قصيدة كم بعثنا مع النّسيم سلاماً من ألحان أحمد صبري النجريدي و نظم إبراهيم حسني ميرزا و الحقيقة أنّ أداء الستّ فتحية للقصيدة شدّني أكثر من غريمتها أم كلثوم و لست أدري من منهما كانت أسبق في الزمن إلى أدائها؟
بالفعل يا أخي hafid شدت كل من أم كلثوم و فتحية أحمد بقصيدة كم بعثنا مع النسيم سلاما و لكن بلحنين مختلفين فالست توحة غنتها على لحن الشيخ أبو العلا محمد الذي سبق له و أن أداه بنفسه، أما الست ثومة فتغنت بالقصيدة على لحن محمد صبري النجريدي و لذلك لم أورد هذا المثال في سياق المقارنة لاختلاف اللحنين
رأي خاص: رغم أن أبو العلا رائد و صاحب مدرسة في تلحين القصيدة إلا أن صبري النجريدي تفوق عليه في تلحين كم بعثنا مع النسيم، فبالنسبة لي أجدها أكثر " حلاوة " و تطريبا بلحن الدكتور الهاوي، و ليست هذه القطعة فحسب بل هناك أيضا لي لذة في ذلتي و خضوعي اللتي أبدع فيها و تفوق في صياغة لحنها على أبو العلا
منوّر و كلام فخامتك و الله، كلّه علم و فائدة و معنى (عفواً مغنى)
أمّا بخصوص المقارنة بين أداء السّتّ و آمال لهذه "الحتّة" (ألف رضااااك) فإنّي محتار فعلاً: إذا كان طول النّفس هو المقياس، فألف الستّ أطول من ألف آمال بثانيتين و شويّة (ألف الستّ كان حوالي 15 ثانية) و كان بإمكانه (الحديث دائماً عن ألف الستّ) أن يكون أطول من كده (مثل ألف و هي لي مااااضٍ في نهاية قصيدة ذكريات) لكنّ و كما أشرت إلى ذلك، فخامتك، فالست كان لها متكأ على نون (كان) و وقفة طفيفة بعده، ثم إن الست هي الأخرى جاءت ب vibrato لكنّه، لنقل، لم يكن أوضح من الّذي أتت به آمال أضف إلى ذلك بحّة جميلة "أفْلتت" من آمال عند ألف (الزمااان) ميزتْ نهاية الجملة اللحنية.
ملاحظة أخرى بعد إذنك أستاذ صلاح، و هي أن جواب السّتّ كان أعلى من جواب آمال عند ألف (رضااااااك)
النّتيجة النهائية:
السّتّ أم كلثوم 3 - 2 آمال ماهر
(هدف أم كلثوم الثّالث جاء نتيجة تسلّل، لكّن الحكم، اللي هو أنا لا مؤاخذة، احتسبه لمصلحتها)
أمّا بخصوص المقارنة بين أداء السّتّ و آمال لهذه "الحتّة" (ألف رضااااك) فإنّي محتار فعلاً: إذا كان طول النّفس هو المقياس، فألف الستّ أطول من ألف آمال بثانيتين و شويّة (ألف الستّ كان حوالي 15 ثانية)
سيدي الفاضل
أنا لا أقصد طول النفس
إن كان هذا المقياس فما أطرب ( حليم ) في ( جباره )
أنا قصدت ( الثبات ) بمعنى ( عدم نقصان أو زيادة النغمة ) يعني ( لا بتخس و لا بتزيد )
ان تقارن ام كلثوم بمن سبقها او من لحقها او من سيلحق بها على مدى قرون هو ظلم واعتقد ان في المنتدى اساتذه يفهمون قدرات وامكانيات الست ليست الصوتيه انما كلها من ذكاء وقدره وكل شيئ فيها لايقارن لأنها هرم خوفو والبقيه حجاره متناثره لك ان تضع اي حجر قبل الآخر لكن الهرم يبقى مكانه لقرون ولألاف السنيين كل من ذكر اسمائهم من امال ماهر او سوزان عطيه لديها جزئيه بسيطه من قدرات ام كلثوم الصوتيه فقط ولكن ام كلثوم غير رحمها الله حقيقه زرت قبرها وزرت متحفها واتمنى لو انني حضرت عصرها او قابلتها لفعلت كما فعل المعجب بها في حفلة باريس
منوّر و كلام فخامتك و الله، كلّه علم و فائدة و معنى (عفواً مغنى)
أمّا بخصوص المقارنة بين أداء السّتّ و آمال لهذه "الحتّة" (ألف رضااااك) فإنّي محتار فعلاً: إذا كان طول النّفس هو المقياس، فألف الستّ أطول من ألف آمال بثانيتين و شويّة (ألف الستّ كان حوالي 15 ثانية) و كان بإمكانه (الحديث دائماً عن ألف الستّ) أن يكون أطول من كده (مثل ألف و هي لي مااااضٍ في نهاية قصيدة ذكريات) لكنّ و كما أشرت إلى ذلك، فخامتك، فالست كان لها متكأ على نون (كان) و وقفة طفيفة بعده، ثم إن الست هي الأخرى جاءت ب vibrato لكنّه، لنقل، لم يكن أوضح من الّذي أتت به آمال أضف إلى ذلك بحّة جميلة "أفْلتت" من آمال عند ألف (الزمااان) ميزتْ نهاية الجملة اللحنية.
ملاحظة أخرى بعد إذنك أستاذ صلاح، و هي أن جواب السّتّ كان أعلى من جواب آمال عند ألف (رضااااااك)
النّتيجة النهائية:
السّتّ أم كلثوم 3 - 2 آمال ماهر
(هدف أم كلثوم الثّالث جاء نتيجة تسلّل، لكّن الحكم، اللي هو أنا لا مؤاخذة، احتسبه لمصلحتها)
حقك تحسب 10 أهداف وليس هدف واحد للست ،،، وتحليل رائع وتعليق ظريف أروع
عايزك تسمع تاني الست و خلي بالك من ( الخبث الكلثومي ) في ( الوقفة اللطيفة ) بين ( وكان ) و ( رضاك ) التي أعتبرها ( تحضير ) لهذا ( الثبات الكلثومي ) الفذ
و طبعا لا أظلم أمال فقد أتت ب ( فيبراتو كلاسيكي ) قل من يستطيع أدائه في عصرنا بهذا التحكم