ولد يوم 13 جانفي 1908 بمدينة سعيدة غرب القطر الجزائري في عائلة أصولها من مدينة معسكر.
درس الأدب بالجزائر العاصمة وبفرنسا، ثم عاد إلى أرض الوطن وبالضبط إلى مدينة معسكر حيث كان يعمل أستاذ أدب هناك بين عامي 1929م و 1941م، ثم بمدينة الشلف عام 1942م.
ولكنه في هذه الفترة أيضا كان يغطي أعمال محي الدين بشطارزي المسرحية عبر محاظرات في التراث الوطني الفني.
تم تنصيبه عام 1943م بإذاعة الجزائر كمدير فني لبرامج اللغة العربية والأمازيغية.
قام إداريا بمتابعة تأسيس خمس جمعيات موسيقية: فرقة الصنعة بقيادة محمد فاخرجي، فرقة غنائية قبائلية بإدارة الشيخ نور الدين مزيان، فرقة بدوية بقيادة خليفي أحمد، فرقة موسيقية حديثة بقيادة مصطفى اسكندراني، فرقة لطابع الشعبي بقيادة الحاج محمد العنقى.
قام بنشر العديد من المقالات الموسيقية، والأعمال المسرحية، والأشعار والنثر الأدبي، منها على سبيل المثال لا الحصر المقال الذي حوى تعليقا أصدره حول تسجيلات مهرجان الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الذي انعقد عام 1967م.
استقر الأستاذ البودالي سفير بالعاصمة الفرنسية عام 1987م وتوفي يوم 04 جوان 1999.
المراجع:
1- Journal El-Watan, Edition du 28 Août 2004
2- Culture et métissages en algérie – la racine et la trace – de Mourad YELLES – Publié en 2005 – L'HARMATTAN
شغف بحبه للموسيقى منذ صغره، وكان يتردد دائما على المزار الثقافي سيدي عبد الرحمان الثعالبي.
اشترك في العمل الموسيقي مع أخيه الأكبر الأستاذ محمد فاخرجي، وكان يعزف على آلة الكمان، الآلة التي صحبته طيلة حياته الموسيقية.
التحق عام 1929م بجمعية الأندلسية، أين كان يُدَرس أخوه الأكبر والأستاذ لجام والمعلم بوشارا، هذا الأخير الذي أصبح الأستاذ الأول لجمعية الموصلية منذ تأسيسها عام 1932م.
عام 1930م التحق بجمعية الجزائرية أين قام بصقل موهبته الفنية وتكوينها أكاديميا، وذلك بسبب اتصاله فيها بكبار الأساتذة في هذا المجال أمثال الأستاذ محمد بن تفاحي، الأستاذ محي الدين لكحل وغيرهما.
عام 1931م ناب عن أخيه الأستاذ محمد فاخرجي في قيادة فرقته الخاصة إلى أن أصبح رئيسها عام 1946م، حيث كان أخوه منشغلا بمهام أخرى: أستاذ مكلف في المزار الثقافي لسيدي عبد الرحمان الثعالبي، أستاذ مدرس في المعهد الوطني للموسيقى، رئيس فرقة الصنعة بإذاعة العاصمة.
عام 1933م انقطع عن العمل الفني بشكل مؤقت، وذلك لالتحاقه بالخدمة العسكرية الإجبارية، ليعود مرة أخرى إلى جمعية الجزائرية؛ ولكن عند نشوب الحرب العالمية الثانية تم استدعائه من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي إجباريا، ثم تم تسريحه في أواخر عام 1940م، أين وجد الفرصة لإقامة بعض الأمسيات، والأعمال الفنية عبر الإذاعة، ليستدعى مرة أخرى في أواسط عام 1943م.
كانت سنوات الحرب العالمية الثانية (1939م – 1945م ) سببا في انخفاض نسبة النشاط الموسيقي، وما أن انتهت الحرب حتى عاد النشاط رويدا رويدا كما كان؛ ومن الذين كان لهم الفضل في عودة النشاط هو الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي، وذلك من خلال دفعه مرة أخرى لنشاط جمعية الجزائرية بصفته أستاذا أول فيها، كما أن هذه المرحلة عرفت من جهة أخرى إنشاء الفرق الموسيقية الإذاعية وخلق أقسام جديدة للدراسات الموسيقية الجزائرية بالمعهد الوطني.
للإشارة فإن عام 1946م شهد التحاق الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي بالفرقة الموسيقية الملقبة بالصنعة التابعة للإذاعة، والتي كان مشرفا عليها أخوه الأكبر الأستاذ محمد فاخرجي، أين كان ينشط من خلالها بتقديم معزوفات برفقة الكثير من الفنانين.
موازاة مع عمله في جمعية الجزائرية التي اتحدت مع جمعية الموصلية في 15 أكتوبر 1951م، كان يدرس في المعهد الوطني للموسيقى، ليضيف إلى ذلك نشاطه الإذاعي خارج فرقة الصنعة أيضا الذي ابتدأ عام 1952م، وفوض الأستاذ أحمد سري نائبا عنه لقيادة الجمعية، وذلك بسبب كثرة مهامه الفنية.
بعد وفاة أخيه في جويلية 1956م عادت إدارة فرقة الصنعة إليه، وبقي مديرا لها إلى غاية 1963م السنة التي توقف فيها نشاط الفرقة.
عندما تأسست جمعية الفخارجية عام 1981م كان سر التسمية هو تشريف لعائلة فاخرجي الفنية، وقبل الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي أن يكون رئيسها الشرفي إضافة إلى إدارة القسم العالي فيها.
كان له الفضل في تكوين الكثير من الفنانين الجزائريين على مدى ثلاثة أجيال، وترك لنا العديد من التسجيلات والإصدارات الإذاعية التي أنجزها بين عامي 1946م و 1963م، إضافة إلى الدروس الموسيقية خلال تدريسه بالمعهد الوطني للموسيقى لسنوات 1960م إلى 1970م، إضافة إلى الكثير من الأمسيات الموسيقية والحوارات وغيرها من الأعمال والأنشطة التي تضم إلى ذاكرة هذا الأستاذ الذي يعد من أكبر أساتذة مدرسة الصنعة.
توفي الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي بالعاصمة الجزائرية يوم 12 جانفي 1984م.
المراجع:
1- مقال الأستاذ سيد أحمد سري في جريدة الوطن (أرشيف 16 جانفي 2005)
2- Les Frontières au Moyen Orient - Publié en 2004 - L'HARMATTAN - de Jean -Paul CHAGUOLLAUD et Sid Ahmed SOUIAH
3- Les Documents YAFIL
تردد منذ صغره على المدرسة القرآنية سيدي بن علي بحي القصبة، ثم انتقل إلى ابتدائية ساروي (SARROUY) أين كان يدرس العديد من الفنانين الذين برزوا بعد ذلك. ولكنه تركها ليزاول العمل في الطباعة.
كانت جمعية الجزائرية هي أول جمعية يكون فيها عضوا، ثم التحق بشكل مؤقت بجمعية أنشئت حديثا بعد ذلك اسها (الحياة) والتي مر عليها كبار فناني ذلك الوقت أمثال: محمد بن تفاحي، محي الدين لكحل، أحمد سبتي، عبد الرحمان بلحسين، عمار زموري، بن شريف محمد وغيرهم.
كانت بدايته كمطرب بإحياء الحفلات العائلية والأمسيات في المقاهي الكبيرة والمعروفة آنذاك بالعاصمة الجزائرية، كمقاهي باب الواد، ومقهى الهلال وغيرها.
كانت تكون فرقته الموسيقية من: عبد القادر بن زروق عازف على آلة المندولين، الحاج جايدير حميدو عازف على آلة التار، الشيخ زروق خوريشي على الدربوكة، وابن عمه عبد الحق كشكول على آلة الجيتار.
مع إنشاء جمعيات الإذاعة الجزائرية بالعاصمة عام 1946م، التحق الأستاذ مصطفى كشكول بالفرقة الأندلسية بقيادة الأستاذ محمد فاخرجي، وكان عازفا فيها على آلة الكويترة، وكان في هذه الفترة أيضا عضو في أوبرا الجزائر تحت قيادة محي الدين بشطارزي كعازف على آلة الكمان.
إضافة إلى ذلك فقد عمل كمذيع بإذاعة الجزائر، وأضحى الأب الروحي لصوت الإذاعة الجزائرية، وصاحبته هذه الوظيفة فترة كبيرة من حياته إلى غاية عام 1975م.
اشتهر الأستاذ مصطفى كشكول كمقدم لاثنتين من إحدى كبريات دور الإنتاج الفني، وهما: (TEPPAZ) و (PACIFIC)، وارتبطت أسماء الكثير من الفنانين باسمه من خلال تقديمه لهم عبرهما.
توفي يوم 09 سبتمبر 1991م بالجزائر العاصمة. وتم تكريمه من طرف جمعية مزغنة يوم 02 ماي 2004م.
المراجع:
1- Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe - Entreprise nationale du livre – de Laadi FLICI – Publié en 1985
2- El-Hadj Mohamed EL-ANKA, maître et rénovateur de la musique "CHAABI" – Publié en 1981 – La maison de livres
3- Les documents YAFIL
في سن 17 سنة التحق بنادي المولودية لكرة القدم. وكان يقضي وقته في العزف على البيانو داخل مقر النادي، أين كان يتلقى دروسا وبروفات على أيدي أساتذة أمثال: محي الدين لكحل، الحاج مريزق، وغيرهما.
اهتم به فنيا على الوجه الأكبر عمه حبيب اسكندراني، وعلمه العزف على آلتي الكويترة والمندولين، ولكن البيانو كان المحبب إليه أكثر من كل الآلات الأخرى، رغم أنه كان لا يستعمل كثيرا من طرف الفرق الموسيقية الأندلسية والشعبية آنذاك.
لفت انتباه الأستاذ أحمد سبتي وضمه إلى فرقته عام 1938م، وكانت هذه المرحلة هي أولى بدايات حياته الاحترافية.
عمل بالإذاعة كعازف على آلة البيانو مصاحب للسكاتشات (التمثيليات القصيرة)، والتي كانت تقدم من طرف رشيد قسنطيني وماري سوزان، وانتهى بأن تم تعويضه بالعازفين اليهود.
ضمه الأستاذ محي الدين بشطارزي لكي يصاحب فرقته كعازف على آلة البيانو في جولاته داخل الوطن وخارجه.
كان يصاحب في جولات عديدة ، وعبر الإذاعة أيضا كعازف على آلة البيانو العديد من مشاهير الأغنية الجزائرية آنذاك، أمثل: دحمان بن عاشور، الحاج منور، الحاج محفوظ، الحاج محمد العنقى وغيرهم.
إثر فرقة إتحاد جمعيتا: الجزائرية – الموصلية، استقر فيها كعازف على آلة البيانو.
ابتداء من عام 1945م وإضافة إلى الفنانين المذكورين آنفا، ولتطوير معرفته الموسيقية، تعرف على فنانين آخرين يقدمون أنواع وطبوع أخرى غير التي ألفها وعرفها، أمثال سليم هلالي – ليلي بونيش وغيرهما، وصاحبهم في حفلاتهم داخل الوطن وخارجه، وذلك دون أن ينسى فرقة الأستاذ بشطارزي المسرحية فقد بقي وفيا لها.
شغل منصب المايسترو (Che D'Orchestre) بأوبرا الجزائر إلى غاية عام 1956م. وعند إنشاء فرق المحطة الإذاعية الجزائرية من طرف بودالي سفير الذي سلمه مهام إدارة فرقة الشعبي.
ابتداء من عام 1966م بدأ بالتدريس بالكونسيرفاتوار (cONSERVATOIR) بالعاصمة وفروعه أيضا بالأبيار والحراش والقبة.
عام 1972م كان على رأس خمسين موسيقي جزائري من فرقة الصنعة قاموا بإحياء أسابيع ثقافية جزائرية للموسيقى الأندلسية بمسرح الإليزيه (Champs Elysées) بباريس.
كان باحثا موسيقيا من الدرجة الأولى، وملحن قام بوضع ألحانا لطابع الشعبي والحديث تقدر بثلاثمائة لحن، أمثال: يا عشاق الزين، مير الغرام، الحراز، الورقة، آمرسولي... إلخ.
كانت له تيمته الخاصة وتقنيته في العزف أصبحت تدرس في المدارس الموسيقية بعد ذلك.
توفي يوم 17 أكتوبر 2005 ودفن بمقبرة سيدي محمد بالعاصمة الجزائرية.
المراجع:
1- Journal El-Moudjahid 18 Octobre 2005
2- Journal El-Wattan – Edition 26 décembre 2005
3- Les documents YAFIL
كان منذ صغره ملازما لكبار الموسيقيين في منطقته، والذين كانوا يترددون على محل والده الذي كان عازفا موسيقيا وله تسجيلات وأعمال.
كان الشيخ سعيدي والشيخ عمر زموري السبب في التحاق الأستاذ محمد بحار بفرقة الأستاذ مصطفى كشكول وأحمد سبتي أين تكون في العزف على آلة المندولين ثم على آلة الكويترة التي صاحبته طيلة حياته الفنية.
عند تأسيس محطة إذاعة الجزائر، اشتغل بفرقة الصنعة بقيادة محمد فاخرجي وفرقة الشعبي بقيادة الحاج محمد العنقى، وبقي على ذلك إلى غاية حل هذه الفرق عام 1963م.
بعد ذلك التحق بالفرقة الموسيقية الجديدة التابعة للإذاعة والتلفزيون للجزائر المستقلة تحت قيادة مصطفى اسكندراني.
أصبح أستاذا بالمعهد الوطني للموسيقى ابتداء من عام 1973م.
بين عامي (1980-1990) منحت له الفرصة للعمل مع فرقتي محمد فاخرجي وزروق مقداد عبر دول العالم المختلفة.
توفي الأستاذ محمد بحار يوم 11 نوفمبر 2000م بالجزائر العاصمة.
المراجع:
1- Emission Andaloussiate
2- diffusée le 11/11/2003 sur la radio nationale algérienne (Chaîne I).
3- Les documents YAFIL