قرات قذائفك عده مرات وشعرت بدموعى وكم هائل من الالم للعجز الذى اصبحنا فيه اشكر حروفك الذهبيه التى صورت حالنا الذى اصبحنا فيه ولا استطيع الا ان ادعو ان تزول الغمه ويدبر لنا الله امرنا من عندما مادمنا نحن قد اصبحنا من العجزه
أختي العزيزة هالة
بالذات ، المقطع الذي أقول فيه :
( يا أب شايل كفن ،،، إبنه اللي صار أشلاء )
إعتقادي أنه هو الذي فـَجَّرَ دموعَكِ الغالية !
يعلم الله أنني حين كتبت هذا المقطع ، لم أكن ( ذهنياً ) في حالة التركيز و التـَّيَقـُّظ الكتابي ، التي تفرض نفسها على الكاتب ، حتى لا يختل شكل القصيدة ، من أوزان أو بـِنية وصفية الخ
خرج هذا المقطع ، من انفعالي إلى الورق مباشرة ً
و يبدو أن هذا المقطع كان مؤثراً بشِدة كما أخبرني البعض ممن اتصلوا بي ، و لا فضلَ لي فيه ،، فلم يكن سوى ترجمة ً
تلقائية لبشاعة ما رأينا جميعاً
أختي هالة ،،،
أتمنى أن تتحولَ دموعنا و أشعارنا إلى أفعال
فإن حَجَراً في كفِّ طِفل ٍصغير ٍيُقذَف تجاه رموز الصهيونية ،،
لـَهُوَ أشرفُ من كل ِ ما يكتب الشعراء !