ما زلنا مع حروف المد
( ا ، و ، ي ) 
 
 
 
لنفترض أن أحدهم ذهب لزيارة صديقه مسعود ، فوجدَ باب بيته مغلقاً ، و كعادة البعض السخيفة ، قرر أن يناديه بصوتٍ عالٍ ، حيث أن مسعود يقطن في الطابق الخامس ،، فكيف سيناديه ؟!
 
 
هل سيمد حرف ( الميم ) و ينادي قائلاً : ممممممسعود ، أم السين ، فينادي قائلا : مسسسسعود ،، بالتأكيد لن يفعلها ، و إلا فلن يسمعه مسعود ،، إنه سوف يلجأ إلى حرف المَد في كلمة ( مسعود ) ، فيناديه : مسعووووووووود ،، 
 
و بالطبع سيلعنه الجيران و سكان الحىّ هُوَّ و مسعود و اللي جابوا مسعود في يوم واحد 
ليس موضوعنا الآن ، هو الظلم الذي وقع على مسعود ، بل موضوعنا ، هو تلك ( الواو ) التي في إسم مسعود ، و التي أتاحت لصاحبنا ، أن يأخذ ( راحته ) و يمد في النداء ..
 
 
فحروف المَد يا سادة :
تخرجُ من الفم أو الحنجرة ( بامتدادٍ و لين ) لاتساع مخرَجها ، و اتساع المَخرج ، يتيح انتشارَ الصوت
( حتى اسألوا جيران مسعود ) 
 
و لنفترض أن المُنادىَ إسمه علي ، فيكون الإمتداد( عَلييييييييييي )
أو عماد ، فيكون ( عِماااااااااد )
 
لنفترض أن واحد ( فِرِيكيكو ) سأل قائلاً ،، طاب افرض يا فندي إن اللي ساكن في الدور الخامس إسمه سعد ، يعني ما فيش أى حرف من حروف المَد في إسمه ..
يشرفني أن أقول لك يا عم الفريكيكو ، إن المصريين ما بيغلـَبوش ،، اللي بيناديه ، هايخترع له حرف مَد ، فيناديه قائلاً ( يا ساااااااعد ) 
 
شوية الكلام اللي مكتوبين بالأخضر دُول ، مالناش دعوة بيهم ، فكلمة ( سعد ) ليس فيها حرف مَدّ 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
 
كمال