همسة محبة منحنى إياها... الأحبة

[هدى دولت]

أَسْأَلُ اَلّذِيِ سَجَدَتْ لَهْ اَلْجِبَاَهْ
وَتَغَنّتْ بِاسْمِهِ اَلْشِّفَاَهْ
وَتَجَلّىَ سُبْحَاَنَهُ فِيِ عُلاَهْ
وَأجَاَبَ فِيِ هَذَاَ اَلْيَوْمِ مَنْ دَعَاَهْ
أنْ يُعْطِيَ كل من سطر حرفا ليخفف عنى مُصابي
ويشاركنى أحزاني
يعطيه ربي مَاَ يتَمَنَاَهْ
وَيَغْفِرْ ذَنْبَه وَمَاَ وَاَلاَهْ
وَيَمْنَحَ وَوَاَلِدَيْه اَلْجَنَّةَ وَرِضَاَهْ
وَيُبَاَرِكَ ربي ِيَوْمِه هَذَاَ وَمَاَ تَلاَهْ

‏اللهم ارحم أرواحاً كانت تترقب شروق شمسك
وتفرح به ....
واليوم...
هي في قبورها ..
اللهم بشرهم بالفردوس الأعلى
إنك ربي تعلم
بأنها ...
وربي ...
أرَواح نُحبها رحلِت و توّسدت التراب
أحياء في قلوبنا و في ذاگرةَ المگان
يهلگ أنفاسَنا ‏الحَنِينْ
لملامحهُم ، أصواتهُم ثيابهُم ، عطوُرهم
مَا يحبوُن ، و مَا لا يحبوُن . .
اللهُم في گل دقيقـہ :
تمر ‏على گل [ ميّـت ] و هو فِي قبره
أسألـگ ؛ أن تفتَـح له
بـابـاً تهُبّ منه
نسـائِـم الجنـہَ ، و تؤنـِس وحدَتہ
و تهوّن عليـہُ وحشة قبرَه
اللهــم آميـــن
أحبائي ...
إن
دعوة لأهل القبور في هذه الساعة وفي كل ساعة
لأنهم انقطعوا عن هذه الدنيا وينتظرون دعواتنا
من دعى لميت سخر الله له من يدعو له بعد مماته
أطال الله أعماركم وصحبتكم الصحة والعافية
أنحنى لمودتكم الخالصة ...
و
جزاكم الرحمن عنى كل الخير
وعظم الله أجركم

دولت