بارك الله فيك أخي العزيز
د . محمد العامري
على تذكيرنا بهذا اليوم الهام بالنسبة لنساء العالم
ولنتعرف على اليوم العالمي للمرأة ..لماذا أختير يوم 8/3 للإحتفال بيوم المرأة في العالم
وما الظروف التي أدت الى إختيار يوم للمرأة اليكم المعلومات التالية:
اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، وفيه يحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول كفلسطين (منذ 8 مارس 2011) والصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة نتمنى لكل نسائنا العربيات المسلمات
المزيد من الترقي والسلام والوئام والحب
باسم كل نساء العالم العربي نؤكد على تحقيق أهداف الألفية للتنمية التي تتطلب تحقيق تقدم أكبر في حياة الفتيات والنساء ...
ولتجاوز احتياج المراة للحرية والمساواة وزيادة الفرص والخيارات الواقعية
فإنها تتمنى العيش بدون تمييز أو عنف او اي قهر اجتماعي تتعرض له
فاننا نتمنى بان تعيش المراة في كنف السلام
وان تحترم حقوقها وتلبى احتياجاتها الأساسية
لان في الوقت الراهن فإن الفتيات والنساء الأكثر فقراً هن الأقل وصولاً للخدمات الصحية والتعليمية والتي تعزز من دائرة الفقر وتؤدي إلى عواقب خطيرة .
وأصبح ضرورياً مشاركة ودعم الرجال في قيام عائلات ومجتمعات تتمتع بالصحة وتسهم في تحمل أعباء الرعاية .
واليوم وبمناسبة هذا اليوم العالمي
فإن التحديات تدعو كل الأمم الى توحيد جهودها على المستوى الدولي لتحسين صحة النساء .
لان الصحة السليمة تساعد على القدرة الانجابية
للفتايات والنساء الشابات من اجل نشأ سليم
لذلك نتمنى أن نكون
معاً من اجل عالم تعيش فيه المرأة
بصحة وسلامة وكرامة
فاعتنووو يارجال العالم بنسائكم
فقوة المراة وكمالها
هو حنان الاب والزوج والاخ و الابن
تحياتي
ليلى ابو مدين