إضغط هُنا للوصول إلى فهرس أغاني المُطرب/شريف ناجي
شريف ناجي
الفنان شريف ناجي كما كتب عنهُ الباحث والصحفي القدير الأستاذ/ عبدالمُغني القِرشي في عمودهِ الشهير " حتى لا ننسى " في مُلحق فنون في العدد الصادر رقم 13249 عن صحيفة الجمهورية في تعز يوم الإثنين 23 ذوالحجه 1426هــ الموافق 23/01/2006
· شريف ناجي فنان من مواليد مدينه لودر في مُحافظه أبين عام 1953م . كان والدهُ شاعر زجل مشهور ولشريف ناجي أبن شاب أسمهُ " رجوان " وهو فنان شاب يلتمس طريق الفن ليكمل مشوار أبيه الراحل.
·طريق الفن يعتريه كثير من المشاق والمتاعب لكن شريف ناجي شق طريقهُ في الفن غير عابئ بما قد سيحدث. ولما لاقاهُ في درب الفن لم يكن يُحبذ أثناء حياتهِ أن ينخرط أبنهُ الشاب في سلك الفن حتى لايجُر على نفسهِ كثيراً من المتاعب التي كابدها هو ذات يوم
· غنّى لمجموعه من شعراء الأغنية اليمنية أمثال عبدالله هادي سُبيت وناصر علوي الحُميقاني وأحمد سيف ثابت .. أمّا أجمل أغانيه فكانت تلك التي كتبها ناصر علوي الحُميقاني والتي منها لحنان جميلان وحزينان هُما من أذاعا أسم الفنان شريف ناجي نحو الشهرة وهما " ياغايب متى باتعود – ياللي وصفت الحُسيني لدرجه أن بعض الفنانين العرب أستهواهم هذان اللحنان فشدوا بهما أمثال الفنانة أحلام وهود العيدروس وإن كان الأخير فناناً يمنياً مُهاجراً هاتان الأغنيتان كانتا حديث الشارع الفني في منتصف السبعينات لجمال لحنيهما وما لبثتا أن أنتشرتا في نطاق واسع من الخليج والجزيرة العربية بشكل لافت للأنظار والأسماع معاً وهُما أجمل ما عنـّى شريف ناجي إلى جانب عدد كبير من أغانِ أخرى ثم مالبث الفنانون الشباب داخل اليمن أن رددّوا أغاني شريف ناجي وأعادوا غناها وفي هذا السياق نقول هل يجود الزمان بملحنين كبار كشريف ناجي مثلاً ؟ وهل يستطيع المُلحنين الجُدد أن يضيفوا شيئاً جديداً وذا قيمه إلى ما سبق وهل طويت صفحه الفن الجميل ولن يأتي من ينشرها مُجدداً؟هذه تساؤلات يفرضها واقع الحال وما نشاهدهُ من تراجع فني كبير لا يُبشر بخير ولا يُعطي فرصاً للتفاؤل .
· رحل شريف ناجي في 26/مايو/2004م وهو ليس جزءاً من الحُسيني بل هو الحُسيني بكلـّه كما قال في إحدى أغانيه.
دُمتم على خيـــــــــــــــــــر ،،،
الفنان القدير/ شريف ناجي
مع أولى الروائع
أبو العيون الكحيله
شريف ناجي
العرض الشجري