صباح الورد
عملاق إسمه عبد الرحمن شكري (١٨٨٦ ـ ١٩٥٨ م)
قال فيه الشاعر حافظ إبراهيم ، بعدما أخرج الجزء الأول من ديوانه عام ١٩٠٩ وهو في العشرين من عمره
أفي العشرين تعجز كل طوق *** وتـرقصـنا بأحكــام القـوافي
لأن شكري قد خرج على الناس بشيء غير مألوف وبديوان غريب لم يسبقه الى الظهورديوان غريب مثله، وفيه تطالع قصيدة "كسرى والأسيرة" وتخرج بها معتقداً أن الشاعر خليل مطران هو من نظمها!!!، ثم نطالع قصيدة"مناجاة يوم مضى" وهي خاطرة تتحرر فيها الفطرة الوجدانية وتنطلق العاطفة من عقالها، وعندما تمضي في مطالعة الديوان، تدهشك الطرافة والأفكار التي تلمسها في كل قصيدة .
هذا هو عبد الرحمن شكري، شاعر نظم كثيرا وكتب كثيراً ، ثم سكت طويلاً أخرج للناس من ديوانه سبعة أجزاء في مدى عشرة أعوام، ثم صمت صمتاً هائلاً مقلقاً أكثر من خمسة عشرة عاماً.
وفي مشاركة اليوم سنتعرف على أعماله وهي :
ديوان شعره الذي نشر بعد وفاته في سنة ١٩٥٨ ، جمعه وحققه نقولا يوسف ود.محمد رجب البيومي، وقدم له فاروق شوشة.
دراسات في الشعر العربي، وهي مجموعة بحوث نشرت بممجلات الرسالة والثقافة والمقتطف والهلال وغيرها، وقام بجمعها وتحقيقها والتقديم إليها الدكتور محمد رجب البيومي
نظرات في النفس والحياة، وهي مجموعة مقالات تحليلية نشرت بمجلة المقتطف وقام بجمعها وتحقيقها والتقديم إليها الدكتور محمد رجب البيومي
المؤلفات النثرية الكاملة في جزئين، تحرير وتقديم الدكتور أحمد إبراهيم الهواري
تحياتي لكم