* : طلال مداح- 5 أغسطس 1940 – 11 أغسطس 2000 (الكاتـب : محمد الحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h58 - التاريخ: 03/09/2025)           »          نور الهدى- 24 ديسمير 1924 - 9 بوليو 1998 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h25 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبد اللطيف التلباني- 6 فبراير 1936 - 2 فبراير 1989 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 03h53 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 00h21 - التاريخ: 03/09/2025)           »          خادم الفن شيخ المظاليم عبد العظيم عبد الحق (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : أسامة فتحي - - الوقت: 22h05 - التاريخ: 02/09/2025)           »          موريس ميمون- 21 فيفري 1929- 18 أوت 1993 (الكاتـب : Sami Dorbez - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 21h41 - التاريخ: 02/09/2025)           »          كمال رؤوف النقاطي (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 02/09/2025)           »          سلاف (1943) (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 21h17 - التاريخ: 02/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 02/09/2025)           »          عفاف راضي- 5 مايو 1954 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : samir78 - - الوقت: 18h24 - التاريخ: 02/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > المغرب الأقصى > كلاسيكيات مغربية..الطرب الأندلسي

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12/09/2011, 14h15
الصورة الرمزية starziko
starziko starziko غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:510608
 
تاريخ التسجيل: April 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 129
افتراضي المكونات البنائية للموسيقى الأندلسية

المكونات البنائية للموسيقى الأندلسية

عباس الجراري



الحديث عن المكونات البنائية، يقتضي منا أن نعرف أولا كيف نشأت هذه الموسيقى في الأندلس؟

يمكن القول أن هذه الموسيقى انطلقت من أنماط الموسيقى التي كانت موجودة في شبه الجزيرة الأييبيرية ، أو كما يقول المؤرخون:من الموسيقى النصرانية، أي قبل أن يحل المسلمون ببلاد الأندلس. ثم بعد ذلك، أتيح لهذه الموسيقى المحلية، إذا شئنا أن نعبر، أن تتأثر بالأشكال الموسيقية والغنائية التي كانت تفد من بلاد المشرق، ومعروف أن المشرق يومئذ، كانت تزدهر فيه حركة الغناء وحركة الموسيقى، سواء في الحجاز أو في بغداد ودمشق كذلك. و سيفد عدد من رجال الفن ومن نساء الفن على الأندلس من هنا وهنك، وسيحدث نوع من التداخل ونوع من التطعيم وتبادل التأثر والتأثير بين هذه الموسيقى المحلية، التي سميت عند المؤرخين موسيقى نصرانية. وهذه الأشكال والأنماط التي جاءت وافدة من بلاد المشرق. وهذا التأثير المشرقي في الموسيقى المحلية سوف يتبلور شيئا فشيئا عبر ظواهر مختلفة. المؤرخون يقفون عند محطات معينة بها يؤرخون للتطور الذي عرفته الموسيقى بالأندلس. وربما من أهم هذه المحطات مجئ زرياب إلى الأندلس، زرياب الذي كان تلميذا للموصلي، ولأسباب مختلفة يغادره وياتي إلى الأندلس. يأتي ليقدم للأندلسيين ـ يومئذ ـ بعض النماذج الحضارية، بعض الأشكال الفنية، بحيث يتحدثون عن كثير من التقاليد التي أدخلها. بعضها يمس الموسيقى والغناء، وبعضها يمس أداء هذه الموسيقى، وبعضها يمس جوانب حضارية تتعلق باللباس وبطريقة حلاقة الشعر وبالأكل …إلخ . تكفينا الإشارة إلى المضراب الذي كان يضرب به على العود، وكذا إضافته وترا خامسا إلى العود الذي كان معروفا في الأندلس يومئذ وكان بأربعة أوتار.

زرياب إذن يحل بالأندلس في عهد يمكن أن نقول إنه كانت الأندلس فيه تطبع بالطابع العربي. الدولة الأموية بعد أن انتهى أمرها في المشرق، سوف تجد لها مقرا في الأندلس، وسوف تصبح هذه البلاد مقر الوفود التي تاتي. والخلفاء الأمويون كانوا يستدعون العلماء والأدباء والفنانين والجواري المغنيات . …هذه محطة.

ثم إن هذه الموسيقى، التي هي ذات أشكال مختلفة ومتباينة سوف يهيأ لها فيما بعد (القرن الرابع وبصفة خاصة القرن الخامس الهجري) من يضبطها، ومن يقننها، وهنا محطة أخرى في غاية الأهمية وهي المحطة التي يمثلها الفيلسوف الأديب الفنان الموسيقي ابن باجة الذي سوف يقعد هذه الموسيقى ، سوف ينظر فيها مستفيدا مما كتبه الفارابي والكندي في المشرق، وسوف يعطي لهذه الموسيقى وللغناء في الأندلس، قالبا معينا وإطارا مضبوطا، بل نظريا كذلك.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد، ولكن سوف يتشكل الفن الموسيقي في الأندلس انطلاقا من مكونات محلية ستحدث في الأندلس، فما هي هذه المكونات؟

نحن قد عرفنا الأرضية ـ إن شئنا القول ـ التي ترعرعت فيها الموسيقى في الأندلس. هذا أمر تاريخي لم نشأ التفصيل فيه، لكن هذه المكونات التي سيتأسس عليها الفن الموسيقي الأندلسي، على النحو أو على قريب من النحو الذي وصلنا في هذه القرون المتأخرة، ما هي؟

هناك مكونات أساسية، لكنا سوف نتحدث عن مكونين اثنين منها، نعتبرهما قوام الموسيقى الأندلسية:

أما المكون الأول فهو مكون شعري، وهذا المكون يسير في اتجاهين: اتجاه أول هو الموشح واتجاه ثاني هو الزجل.

الأندلس ـ كما نعرف من الناحية التاريخية الأدبية ـ أبدع شعراؤها نمطا جديدا من التعبير الشعري هو الذي يسمى الموشح، وكذلك أبدعوا نمطا آخر هو الذي يسمى الزجل. فما هو الموشح وما هو الزجل؟


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 08h11.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd