ام اليتامى
أمُّ اليتامى
نفاقاً تدّعين
فأي أُمٍ تُرين النّاسَ يا نوفُ اليتامى
نِفاقاً تدّعينَ
فأيّ قلبٍ لقلبك حينما ادعوك .... ماما
وابكي
ثمّ ابكي
ثمّ ابكي
فيحضنني الجحيمُ لكي أناما
وأكبر كالخطيئةِ كُلّ يومِ
و يَكبرُ داخلي هذا الحطاما
و ماذا سوف تنتظرين مني
و قد دمّرت في قلبي السلاما
و ماذا سوف تنتظرين مني
احبك
كيف ؟
أين؟
متى؟
لماذا؟
يقهقه داخلي كل الكلاما
و كل الناس من حولي تغني
( و يا ست الحبايب ياحنونه)
ولا ادري
فما ست الحبايب؟
و لا ادري ويسكنني الظلاما
وأي هدية ستظن أمي سأهديها
بهذا العيد...
ماذا تحب الأمهات ... بكل عيد
ورودا أو دموعا أو غماما....
ويا ست الحبايب
أي حب سيعبرنا
لنعبره حماما
|