بعبير نسيم البحر على شطآن تباعدنا
يتلاحق فيها الموج يوشوش في أذن الأصداف حكايتنا
تتعطـّر ُ مني الكلـْمات ُ
تتعطر تلبـِس أحلى الود ِّ لتبدو َ أبهى
تعلم أن المحبوب الآن الرّائي
و لذاك تـَأ َنـَّق ُ في الممشى
و تغازل ُ أحرفـُها بعضا ً
أن كان الشعر ُ لعينيك ِ
حركات ُ الأحرف ِ ترقص إذ ْ
ستقبـّل ُ منك ِ شفتيك ِ
لا تـُطر ِب ُ قافية الأشعار ِ إذا
لم تـُسـْتـَو ْ ح َ الفكرة ُ منك ِ إليك ِ
تنساب بقايا النبرة من صمتي
فمدينة صوتي مطفأة ٌ
هرب التوشيح و بات الناي يتيما يحلم بالنغم ِ
البعد سحاب ٌ يمطرنا
و أجفّف ُ شِعري َ من موال الوجد يفيض به قلمي
و تغص ُّ الصورة بالكلم ِ
لا تربـِط ْ ريحا ً بالخيم ِ