* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 00h21 - التاريخ: 03/09/2025)           »          خادم الفن شيخ المظاليم عبد العظيم عبد الحق (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : أسامة فتحي - - الوقت: 22h05 - التاريخ: 02/09/2025)           »          موريس ميمون- 21 فيفري 1929- 18 أوت 1993 (الكاتـب : Sami Dorbez - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 21h41 - التاريخ: 02/09/2025)           »          كمال رؤوف النقاطي (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 02/09/2025)           »          سلاف (1943) (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 21h17 - التاريخ: 02/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 02/09/2025)           »          عفاف راضي- 5 مايو 1954 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : samir78 - - الوقت: 18h24 - التاريخ: 02/09/2025)           »          ليلى نظمى- 16 سبتمبر 1945 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 17h15 - التاريخ: 02/09/2025)           »          عايدة الشاعر- 29 أكتوبر 1940 - 7 مارس 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 17h02 - التاريخ: 02/09/2025)           »          مها صبري- 22 مايو 1932 - 16 ديسمبر 1989 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 16h51 - التاريخ: 02/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الدراسات والبحوث في الموسيقى الجزائرية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14/05/2011, 14h55
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
Exclamation لمالوف القسنطيني.. هل أصوله يهودية؟



بقلم :رشيد فيلالي *

ثمة جريمة فنية خطيرة ارتكبت ولا تزال ترتكب في حق تاريخنا الثقافيأمام صمت غامض وتواطؤ مدفوع الثمن لبعض الباحثين، ونؤشر على صفة الباحثين التييتخفون خلفها بالأحمر، وذلك لكونهم شاركوا رفقة بعض الفنانين في حبك مؤامرة دنيئة،مفضوحة الأهداف، حيث تشوه حقائق أضحت أشبه بالمسلمات، وتتعلق بأصول الموسيقىالعربية الأندلسية وطابع المالوف القسنطيني منها على وجه الخصوص، والذي يعتبر كماهو معروف الآن إحدى المدارس الثلاثة بالجزائر إضافة إلى المدرسة العاصمية التي تسمىبالصنعة والمدرسة التلمسانية وتسمى الغرناطية، علما بأن المدرستين العاصميةوالتلمسانيةأصلهماتحديدامنغرناطةبينمامدرسةقسنطينةتعودإلىإشبيلياالتيتعدحالياعاصمةمنطقةأندلوثيا (الأندلس)بإسبانيا فيالوقتالراهن.



المثيرفي هذه القضية أن اليهود من ذوي الأصول القسنطينية المنتشرين حاليا بمختلف مناطقالعالم، وخاصة بفرنسا، يمارسون شتى أنواع التزوير الثقافي والتحريف الفني عن طريقإشاعة أفكار مغلوطة لا صلة لها بالحقيقة، أو إذا أردنا ألا نبخسهم حقهم نقول إنهميضخمون الحقيقة على نحو يخدم توجهاتهم الإيديولوجية، على اعتبار أن ذلك يساهم بشكلكبير في ترويج دعاية كونهم »شعب الله المختار« الذي يقف خلف كل إبداع جميل وابتكارباهر وفن أصيل وعلم جليل، لكن المحقق المدقق والباحث الجاد الحيادي سرعان ما يفضحمثل هذه المبالغات والشطحات الوهميةالتيلاتصدرسوىمنالنفوسالمريضةبعقدةالعظمةوالغرور.

المالوف.. من التراتيل المقدسة لدى اليهود

لقد اعتاد المغني اليهودي المعروف، أونريكوماسياس، واسمه الأصلي »غاستون غريناسيا«، على القول في كل الحوارات التي أجريت معه،بحيث أضحى ذلك من اللازمات المتكررة على لسانه، أن أستاذه "ريمون ليريس" الذياغتالته يد الثورة في "سوق العصر" بتاريخ 22 جوان 1961 بسبب تعاونه مع منظمة OAS الدموية، يعد أعظم شيوخ فن المالوف القسنطيني بلا منازع. وعن أسباب إحرازه مثل هذهالمكانة الرفيعة والمتميزة، يؤكد أيضا ابنه الدكتور (الطبيب) جاك ليريس أن أهمإنجاز اضطلع به الشيخ ريمون بتمكن مطلق هو قيامه بحوصلة لكل التيارات الموسيقيةالتي شاعت لدى شيوخ المالوف في عصره، بحيث أعطاها وحدة متناسقة ومنسجمة إلى حدمذهل، علما بأن الشيخ ريمون إعتاد منذ صغره على حضور "المرابع" والحلقات الفنيةالتي كان يعقدها رواد "المالوف" بمنطقة رحبة الجمال وسط مدينة قسنطينة، وبالتحديدفي المبنى الذي يطلق عليه اسم "الفندق"، كونه فضاء وجد لاستقطاب الشباب من العزاب،وفيه تشيع ثقافة ذات منحى خاص يسوده الانغماس في ملذات الحياة كتعاطي الغناء مثلالمالوف والحوزي إضافة إلى الإدمان على المخدرات والمسكرات عموما.

ومن الذينأشاعوا أيضا مثل هذه المعلومة الخاطئة إضافة إلى أونريكو ماسياس وابن ريمون جاكليريس، نجد ابن قسنطينة الذي يقيم حاليا بفرنسا، وهو توفيق بسطانجي، هذا الفنانالذي كان جده أحد أبرز شيوخ المالوف بفندق المدينة، وهو من تتلمذ على يديه ريمون،قام بإعداد وإصدارأولتسجيلغنائيبصوتريمونالأصلي،ولميكتفبذلكحيثراحيقومرفقةالفنانيناليهودبعملدعائيفيهذاالاتجاهواسعومطروزبإتقانشديديصعبفكوتحديدخلفياتهالمشبوهة بسهولة.

ومن الذين حققوا كذلك نجاحا كبيرا ضمن هذا المجال علىالأقل وسط اليهود، والجالية المغاربية بفرنسا، نجد اسم أندريه الطيب وهو من مواليدقسنطينة وأحد أقرب تلاميذ ريمون إليه، وكان هذا الرجل من المنشدين أيضا بمعبدقسنطينة اليهودي، وحاليا ينشد بالمعبد اليهودي بمدينة مونبليه الفرنسية، إضافة إلىاحترافه غناء المالوف رفقة فنانين يهود آخرين يسيرون على نفس هذا الدرب. والغريب فيالأمر أن المغني أندريه الطيب يجتهد عبر كتاباته وطروحاته التي اعتاد على نشرهاوإذاعتها عبر موقعه على شبكة الأنترنيت أن أصل المالوف من التراتيل المقدسة (piyyutim) التي كانت تعزف أثناء أداء صلوات يوم السبت بفلسطين ثم في بابل وإسبانيا (الأندلس) قبل أن تنتقل بعدها إلى المغرب العربي، ومنها الجزائر، وحاليا يصعب حسبهذا المغني اليهودي الفصل ما بين الإبداع اليهودي والعربي ضمن غناء المالوف، لكنبالإمكان قراءة ما بين سطور كلام هذا المغني لإدراك المعنى، وهو أن اليهود لهمالفضل الأكبر في تطوير المالوف والحفاظ على مقاماته الباقية، والتي لا تتعدى اليوم 12 مقاما (نوبة) بعد ضياع الاثنتي عشرة نوبة الأخرى، كما أن بعض المقامات على غرار "البياتي" يستحيل أداء الغناء وفقه بنفس جودة الغناء اليهودي، باعتبار أن هذاالمقام هو مقام الشجن والحنين، وبالتالي فإنهم أجود من يؤديه وبالامتياز المطلوب،وشخص مثل الشيخ ريمون إستطاع أن يرتقي بصوته على زعم اليهود إلى مستويات صوتيةتعتبر ذروة في الإبداع الغنائي، حتى أن إحدى الروايات التي يسردها توفيق بسطانجيتكشف بأن الشيخ ريمون عندما يغني ويبث صوته في المذياع أو يقدم في التلفزيون إبانالخمسينيات تصبح أحياء وشوارع قسنطينة خالية من المارة حيث يقصدون المقاهي لسماعصوت ريمون، وقد تمكن، يضيف بسطانجي قائلا، أحد الشغوفين بأداء هذا الفنان الغنائيمن تسجيل العديد من حفلاته التي اعتاد على تنظيمها بـ "كلية الشعب" عن طريق إخفاءالميكروفون والمسجل بين ورود المزهرية التي كانت توضع أمامه لتزيين مجلسه، وفيمابعد تم بيع هذه التسجيلات إلى ابنه الدكتور جاك ليريس وطبعت ضمن أقراص مضغوطة وجرىمن ثَم إنقاذ تحف فنيةنادرةمنالضياع...


قسنطينة مدينة نجمة داوود!



والجدير بالذكر أن كل المهتمين بالمالوف من الفنانين ذوي الأصولاليهودية وحتى من الباحثين الجزائريين والقسنطينيين يريدون تأكيد صحة الكثير منالمزاعم و"الأساطير" عن طريق توظيف أسانيد ضعيفة وشهادات مشبوهة أو مفبركة لدوافعإيديولوجية كما أشرنا أعلاه أو لدوافع مادية وحتى مجاملاتية! والنتيجة نشر حقائقمغلوطة ومزيفة، إذ كيف يمكن تصديق الإدعاء بأن أفضل وأحسن أصوات المالوف قديماوحديثا هي أصوات المغنيين اليهود، وعلى رأسهم طبعا الشيخ ريمون ليريس وهو ابن يهوديمن باتنة وأم فرنسية كاثوليكية تم تبنيه بعد وفاة والده من طرفعائلةيهوديةمنقسنطينة.
وهناك أصوات أخرى يهودية توضع في نفس الخانة على غرار لورونالنقاش، رونيه ليفيه، بول أتالي، سيلفان غريناسيا (والد أنريكو ماسياس) وكان عازفكمان في فرقة ريمون، وسيمون تمار التي قتلها زوجها بسبب إحساسه بالغيرة، حيث اتهمهابأنها كانت على علاقة عشق محرمة مع عربي، وكانت قد زارت قسنطينة بعد الاستقلال وتمتكريمها من بعض الأوساط المحلية، حيث أهديت لها ألبسة تقليدية فاخرة، هي التيترتديها في صورتها المنشورة على أغلفة أشرطة كاسيت التي تحمل أغانيها. هناك أيضاالمغني إدموند أتلان، وراوول ريناسيا وأونريكو ماسياس المولود بقسنطينةوالذيعملمراقبافيمدرسةثممعلماوكانعازفڤيثارةفيفرقةريمون،ويوجدكذلكالمغنيريموننقاشوراوولنقاشوغيرهما.

أما الأسماء المعروفة من مغنيي المالوف المشاهير، سواء منهم القدماء أو الذينمازالوا على قيد الحياة، فإنهم لا يذكرون من طرف مؤرخي المالوف من اليهود إلاالقليل منهم أمثال الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، كمال بودا، حمدي بناني، سليمفرڤاني، محمد سقني وتوفيق بسطانجي، أما الشيخ الدرسوني والشيخ التومي رحمه الله،وحمو الفرڤاني، والمرحوم بن طوبال والمرحوم حسن العنابي، وحتى الذين جاءوا منبعدهم، مثل الشريف زعرور، ذيب العياشي وخلفة مبارك فلا ذكر لهم إطلاقا عند هؤلاء،والسبب واضح وجلي، حيث أن هؤلاء جميعا ومن حذا حذوهم يعتزون بالبعد العربي الإسلاميلتيارهم الفني مع اعترافهم في الوقت نفسه بإسهامات اليهود في هذا المجال، لكنهإسهام يوضع في مكانته الحقيقية من دون تضخيم لدورهم مثلما يطمح إلى إقناعنا بهالبعض ويلح في جرأة غريبة على ذلك!!
ومن دون شك ثمة من يتساءل بعد قراءة السطورالسالفة عن دوافع التطرق إلى مثل هذه المواضيع في الوقت الراهن، وهل هي منالأولويات الواجب طرحها الآن؟ والجواب على ذلك بالمختصر المفيد هو أن الدور الذيأضحى يلعبه الآن يهود قسنطينة على المستوى الدولي إضافة إلى الحقائق الجديدة التيتطلعنا بها وسائل الإعلام بما فيها الإسرائيلية نفسها، وكذا الأحداث الأخيرة بلبنانوفلسطين والعدوان الصهيوني عليهما والتواطؤ الدولي الخطير على ذلك، كل هذا يتطلبمزيدا من الوعي، فالرهانات الحالية ذات وزن استراتيجي لا يحتمل غض البصر عنه أومقابلته بسياسة انفتاح عمياء، إذ كيف نفسر هذا الانجذاب الجارف من طرف اليهود إلىكل ما هو قسنطيني ومحاولة تبنيه بكل الوسائل إلى درجة أن كل مواقع قسنطينة تقريباعلى الإنترنيت تحمل نجمة داوود وكأنها مدينة يهودية مع أن هذا التيار الديني كانيمثل أقلية داخل المدينة مثلها مثل بقية الأقليات الأخرى المسيحية، مثلا صحيح أنوجودهم بعاصمة الشرق يعود إلى آلاف السنين، وربما إلى الألف الميلادية الأولى، أيمنذ زمن سيدنا سليمان عليه السلام حسب زعمهم، إلا أنهم اختاروا أن يكونوا في صفالمستعمر الفرنسي عام 1962 الذي منحهم كما هو معروف الجنسية الفرنسية وفق مرسومكريميو الصادر عام 1870، وكريميو هو وزير العدل الفرنسي، ويهودي الديانة، والأخطرمن هذا ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر بتاريخ 14 ماي 2005حيث كشف تقرير نشر بها تفاصيل حول مساهمة الموساد في تفجيرات إجرامية نفذت بالمدينةالقديمة عام 1956 وخلفت العديد من الضحايا الأبرياء، كما لا يخفى أيضا أن يهودقسنطينة (؟) كانوا قد نظموا ملتقى وعددهم ألفي يهودي عقد بنزل "هلتون" بتل أبيب،وكان من بين المشاركين في فعالياته الرئيس الإسرائيلي شخصيا، موشيه كاتساف،والمتحصل على جائزة نوبل كوهين طنوجي إضافة إلى المؤرخ المعروف بن جامان ستوراوالمغني أونريكو ماسياس، وهناك مصادر تؤكد على طلب المجتمعين على تعويضهم عنممتلكاتهم المقدرة حسبهم بـ 144 مليون دولار، والتي تركوها عقب هجرتهم إلى فرنساإبان الاستقلال. علما من باب التذكير أن التجمع المشار إليه نظم بتاريخ 27 و 28مارس 2005، والسؤال المطروح لماذا هذا التاريخ بالذات، ولماذا تأخر هذا الاجتماعإلى غاية الآن، وهل هناك دوافع خفية لمثل هذه التحركات المشبوهة على اعتبار أن هناكأعدادا غفيرة من السياح الفرنسيين اليهود صاروا يتوافدون على قسنطينة بكثرة غريبةخلال السنوات القليلة الأخيرة، فضلا عن حملات التشويه المنتظمة عبر شبكة الأنترنتوغيرها من وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها بقوة في غياب مع الأسف البالغ حملاتمضادة لصد موجات التشويه والتزوير المنتظم وفق خطط محكمة ونافذة، وتواطؤ لمثقفينبلا ضمير.


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h11.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd