* : متري أفندي المر 1880-1969 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 22h43 - التاريخ: 18/04/2024)           »          علي الحجار (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : يوسف قاسمي جمال - - الوقت: 21h44 - التاريخ: 18/04/2024)           »          الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 18h40 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أيام الشر - علي الحجار 1995 (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h02 - التاريخ: 18/04/2024)           »          ليلى نظمى- 16 سبتمبر 1945 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h34 - التاريخ: 18/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h27 - التاريخ: 18/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 09h17 - التاريخ: 18/04/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 18/04/2024)           »          هاني شنودة - موسيقى الأفلام (الكاتـب : smsm78 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h01 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > المواضيع العامة

المواضيع العامة المواضيع الفنية العامة والمواضيع الفولكلورية والثقافية ذات العلاقة بالفنون العراقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 09/04/2011, 20h51
الصورة الرمزية نهاد عسكر
نهاد عسكر نهاد عسكر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
افتراضي الامثال العراقية وعلاقتها بالفنون في العراق

الأمثال العراقية : بين الحقيقة والخيال
عرب وين وطنبورة وين !؟؟ *
متى نعيد الاعتبار الى طنبوره ؟

الاستاذ والاخ العزيز وسام الشالجي
أحبتنا في خارطة المنتدى

من خلال تداولنا للموروث الشعبي للامثال العراقية وجدت أن هناك حاجة كي نقرأ الامثال من جديد ونصحح المفاهيم الخاطئة الواردة في بعضها ولايكفي ان نبقى متمسكين بشعار الامثال تضرب ولاتقاس فواقع الحال يشير الى استخدامنا المثل ونقيس عليه الاحداث التي تمر في مفردات حياتنا اليومية . علينا أعادة النظر , للكثير مما ورثناه من مسلمات ومن بينها العلاقة بين (عرب )الرجل المسكين !!! و( طنبورة) المرأة المصابة في لسانها وسمعها .
في بدايات تشكيل الوعي لدينا وفي عنفوان شبابنا فهمنا محنة ومعاناة (عرب) من علاقته بزوجته (طنبوره) الصماء البكماء . والتي هي السبب في العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها الذي صار لزاما عليه أن يدربها على قبول رمز التواصل والحاجة المشتركة بينهما , عبر فرش عباءته .. فتفهم وتستجيب .. فتفتح الجنة ابوابها .. وينتصر الحب .. وتتمجّد الملحمة .
أرى هنا سؤ قصد مسبق وتأكيد على استلاب الرجل للمرأة.. على مر العصور . حتى اختيار الاسمين ..(عرب) ازاء(طنبورة) نجد فيه التبيت المسبق لسؤ النية ...لماذا بالذات اسم طنبورة ؟؟ اما كان من الممكن ان نختار اسما مناسبا وجميلا ومقبولا ونتجاوز السخرية والازدراء من اسمها المهين هذا والمثل الذي برمته هو اساءة للمرأة العراقية !
اذا نحتاج الى دليل نطمئن له ان هذه الفاتنة ,الصماء البكماء هي مجرد تعبير من خيبة الفاشلين باطلاقهم هكذا دعوى .ولو دققنا مليا للمثل وما سمعناه , نجد أن (عرب) في لحظة الزمكان أستخدم عباءته لينقذ متاعه في لحظة الهرب والهزيمة ...
لماذا لانرى في (طنبورة) في تلك اللحظات الحرجة أنها الاقوى والاجمل حين استطاعت ان تصحح ل(عرب) اداؤه المهزوم . ونحن نتطلع الى مايجري حولنا عن كثب , نتأمل أن يصحح فيها التاريخ أخطاءه ... ونقول أما آن الآوان لننصف المرأة ؟؟؟

* هذا الموضوع تأخرت في طرحه وكان لزاما علي أن أقدمه في عيد المرأة العالمي 8 آذار .. الأم والأخت والابنة والزوجة و الحبيبة في سفر الحياة ... تحياتي لكم والى لقاء .
نهاد عسكر / أبو ياسر

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 12/05/2011 الساعة 18h23
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10/04/2011, 09h48
الصورة الرمزية فاضل الخالد
فاضل الخالد فاضل الخالد غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
 
تاريخ التسجيل: août 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 592
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

الاستاذ الفاضل نهاد عسكر المحترم
شكرا على اثارتك لموضوع تصفية الامثال العراقية وغربلتها بما يتلائم مع درجة التطور والرقي التي وصلها المجتمع العراقي ونحن في بدايات العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
عزيزي الاستاذ نهاد: من المعروف ان الامثال التي وصلت الينا خضعت الى عملية( فلترة) خلال مرورها في المراحل التي تتابع فيها المجتمع ، تلك( الفلترة) التي ابعدت ما كان منها لايقوى على الصمود عند اختباره في الحياة اليومية لمتداوليه، وبقي من كان صالحا وكأنه احد الكائنات الحية التي خضعت لعاديات الزمن متماثلة مع احد اركان نظرية دارون للتطور وهو البقاء للاصلح
بقي ان اقول ان مجتمعنا العراقي خضع الى قرون من الجهالة والظلام بعد سقوط الدولة العباسيةفغيبت المراة واصبح دورها هامشيا واصبح المجتمع ذكوريا بامتياز في كل مفاصله في الثقافة والتجارة والنشاطات البشرية الاخرى وحتي بعد ان تأسس الحكم الوطني واستطاع المغفور له الملك فيصل الاول ان يدخل الحداثة في مفاصل الدولة كافة وشجع على مشاركة المراة لاخيها الرجل في مناحي الحياة كافةو رغم كل ما قدمه في هذا الجانب، ولكن بقي العديد من النشاطات الثقافية ذات سمة ذكورية وسبق ان تناولنا ذلك عند الكتابة عن بعض الاغاني العراقية على لسان المرأة ومنها الاغنية التي تقول
انا المسيچینة انا انا المظيليمة انا
انا اللي باعوني هلي بشعير والوعدة سنة
وهكذا قل عن الامثال
مع خالص تحياتي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10/04/2011, 11h20
الصورة الرمزية نهاد عسكر
نهاد عسكر نهاد عسكر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

الاخ والاستاذ الفاضل
فاضل الخالد المحترم

تحية طيبة بطيبة أهل العراق
أستاذي الكريم شكرا على ردكم الجميل واسلوبكم الشيق في اختيار الكلمات . وفعلا على مدى تاريخ العراق نجد الكثير من المفردات التي كانت تحط من المرأة العراقية ومن دورها ومكانتها كعنصر فاعل ومؤثر في الحياة الاجتماعية قد أختفت ... و لااتصور ان هناك من يستخدم المفردة المقيتة بالتعريف بزوجته ويقول (تكرم حرمتي), مع أعتذاري الشديد الى من أكرمها الله ووضع الجنه تحت قدميها.
واستطاعت المرأة العراقية أن تكسر حاجز الصمت بدخول معترك الحياة عبر بواباته الواسعة نذكر على سبيل المثال أول محامية عراقية الاستاذة صبيحة الشيخ داود (1915-1975) والتي رحلت بصمت وبعمر مبكر علما انها دخلت كلية الحقوق في بداية الثلاثينات . والدكتورة نزيهة الدليمي التي تبوأت منصب وزير في العهد الجمهوري الاول ... وأخريات كثر . لكننا في ايامنا هذه نجد تراجعا وتهميشا للمرأة وهو لم يأتي من فراغ وبين ليلة ويوم انما يمثل كل التراكم التراثوي والمتخلف نحوها عبر العقود المنصرمة ولازالت . عذرا للاطالة فالغاية من فتح الامثال هو لتدوين ولو النزر اليسير منها وطرحها للحوار حتى لانقول كما يقول المثل ولكن على طريقتي الخاصة (بين حانه ومانه ضاعت أمور دنيانه)
وان شاء الله متضيع .
اكرر شكري لكم مع محبتنا للجميع .

التعديل الأخير تم بواسطة : نهاد عسكر بتاريخ 10/04/2011 الساعة 11h34 السبب: تعديلات
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10/04/2011, 12h54
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر مشاهدة المشاركة
الأمثال العراقية : بين الحقيقة والخيال







عرب وين وطنبورة وين !؟؟ *
متى نعيد الاعتبار الى طنبوره ؟

.............
في بدايات تشكيل الوعي لدينا وفي عنفوان شبابنا فهمنا محنة ومعاناة (عرب) من علاقته بزوجته (طنبوره) الصماء البكماء . والتي هي السبب في العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها الذي صار لزاما عليه أن يدربها على قبول رمز التواصل والحاجة المشتركة بينهما , عبر فرش عباءته .. فتفهم وتستجيب .. فتفتح الجنة ابوابها .. وينتصر الحب .. وتتمجّد الملحمة .
أرى هنا سؤ قصد مسبق وتأكيد على استلاب الرجل للمرأة.. على مر العصور . حتى اختيار الاسمين ..(عرب) ازاء(طنبورة) نجد فيه التبيت المسبق لسؤ النية ...لماذا بالذات اسم طنبورة ؟؟ اما كان من الممكن ان نختار اسما مناسبا وجميلا ومقبولا ونتجاوز السخرية والازدراء من اسمها المهين هذا والمثل الذي برمته هو اساءة للمرأة العراقية !
...
نهاد عسكر / أبو ياسر

الاستاذ الفاضل نهاد عسكر - أبو ياسر

تحية خالصة لشخصكم الكريم واتشرف بمعرفتكم وقد سمعت عنك الكثير من اخي الاستاذ نور عسكر - ابو حسام - و قرأت جميع مقالاتك و أسلوبك جميل في الطرح وأنتقاء الكلمات و اختيارك موفق جدا للمواضيع و لشخصيات الابحاث و ندرة الملفات المرفوعة من قبلكم فاهلا وسهلا بكم معنا .
الامثال حكمة الاباء والاجداد التي ورثناها بالفطرة والعفوية المتعارف عليه في مفهومهم و فهمهم لقوانين الحياة الموروثة والتي هي حصيلة تراكم مفهوم الدين و العادات القبلية السائدة وسلطة القبيلة العشيرة بعيدا عن نظرية المؤامرة والتي قرأتها بين سطوركم . وحول مفهوم نظرية المؤامرة فـانا ارى ان الرجل الشرقي هو قبل المرأة قد وقع ضحية التلاعب بمفهوميته السلفية و العفوية لما يدور حوله من قبل الطامعين بسلطته القبلية و بحريمه التي لا يستطيع ان يجاريهن , وخذ ابسط مثال ما يحدث الان في مصر و العراق بخروج مفهوم التخطيط المسبق لها من مهندسيها ( ابطال بديهية المؤامرة ) و الذين يحاولون جاهدين السيطرة على مجريات الاحداث قبل انفلات زمام الامور . انظر لهذا القبلي المتسلط المسمى القذافي وبعد ان تعاقد باكثر من 200 مليار من الدولارات والتي ضاعت مثل ضياع الاف الملياردات في حسابات تجار مافيا البورصات العالمية ها هو يتوسل بالرئيس الامريكي . وقبله بلع زين العابدين الطعم وعلق بطائرته بعد تحذير مزيف بان يرتفع و يهرب من قصره لان هناك مؤامرة حوله خارج القصر , وبمجرد صعوده سلم الطائرة فقد كل العقود والمليارات في غفلة وغفوة زمن قصيرة . ونتيجة اللعبة معروفة مسبقا للجميع الان لجميع الانظمة العشائرية القبلية في المنطقة - كش مات .
وما اروع كتاب الكاتب العقبري الراحل عبد الرحمن منيف - الشرق الاوسط في تحليله لكلا المفهومين والذين هما محور الحوار بيننا كل لما يراه من وجهة نظره ولكنهما يصبان في بوتقة واحدة كحصيلة حاصل ربط الاحداث وعقدها في سقف واحد .

فائق الاحترام

محمد

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 12/04/2011 الساعة 21h49
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11/04/2011, 19h50
الصورة الرمزية نهاد عسكر
نهاد عسكر نهاد عسكر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

الاستاذ والاخ الفاضل محمد الساكني
تحية طيبة
شكرا لملاحظاتكم وارائكم حول الموضوع وانا سعيد بردكم لما يحمله من تحليل ورؤيا قد نتفق أو نختلف في بعض طروحاتها والمهم ان تكون لنا رؤيا صائبة غير مبالغ فيها وتصب كما قلت في بودقة واحدة هي نفض الغبار عما لحق بتراثنا وتوثيق التاريخ .
استاذي الفاضل : لم اؤمن يوما بنظرية المؤامرة التي حددتنا وشرنقتنا بحيث بتنا لانستطيع فكاكا منها فكل حركة وفعل يحدث ترانا نرميه في خانة المؤامرة , متناسين عن عمد اننا وراء مايحدث . مثل طنبورة والآف الامثال حتما لم يرويها لنا انسان غير عربي ومن خارج الوطن العربي !! ونعلم جيدا ان كل مثل وراءه قصة وحادثة سواء كانت حقيقية ام نسج الخيال الغاية منها هو ايصال فكرة وتنبيه للناس حتى يعرفوا كيف يميزون بين الغابة والاشجار . اختياري لهذا المثل جاء متزامنا مع الدعوة لحرية المراة العراقية وانصافها , وكانت الخطوة الاولى لجنابكم الكريم في موضوع دور المرأة العراقيه الفني في الزمن الجميل . اعبر عن سعادتي لتعليقكم الذي يهمني كثيرا سيما وانا أرى بصمتكم الواضحة في أرجاء بيتنا الجميل منتدى سماعي .
طاب مساؤكم ودامت محبتكم
تحياتي للجميع
أخوكم نهاد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15/04/2011, 23h36
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

شكرا استاذنا الفاضل ابو ياسر على التوضيح و بصراحة ممكن انا رحت شوية بعيد في تفسير و تحليل النص الباطن في سياق هذ النص
أرى هنا سؤ قصد مسبق وتأكيد على استلاب الرجل للمرأة.. على مر العصور . حتى اختيار الاسمين ..(عرب) ازاء(طنبورة) نجد فيه التبيت المسبق لسؤ النية
فائق الاحترام والتقدير

محمد
__________________
القلب يعـشق كـل جميل
وياما شفت جمال يا عين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10/05/2011, 10h44
الصورة الرمزية نهاد عسكر
نهاد عسكر نهاد عسكر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

بين حانة و مانة ضاعت لحانه !!!

الاخوة الاحبة ... السلام عليكم
ضمن الموروث الشعبي للروايات والأمثال الشعبية العراقية، رواية مفادها أن رجلا ثريا كان متزوجا من أمرأة أسمها (حانة)،وتهيئت له الظروف للزواج من ثانية،وكانت فتاة شابة في ريعان الصبا والشباب أسمها(مانة) . وحينما كان يدخل على زوجته الأولى (حانة) كانت تأخذ الملقط وتقوم بلقط الشعيرات السود من لحيته وتقول له :"دع شيبك يغزو يتألق والله أحبك لاتقلق .. لتبدو للناس أكثر وقارا وهيبة" . وعندما يدخل على زوجته الثانية الشابة الفتية (مانة) تسرع ممسكة بالملقط لتنهال على التقاط ونتف الشعيرات البيض من لحيته ولسان حالها يقول :"لا أريد أن يغزو الشيب لحيتك فتبدو رجلا كهلا !! أريدك أن تبقى شابا" . وبعد مدة من الزمن أصبحت لحيته (منتوفة) فسأله الناس عن السبب فقال والأسى يعتصر قلبه :"بين حانه ومانه ضاعت لحانه" .
والانسان العراقي هو الآخر ضاع بين دوامة التفجيرات والعمليات الارهابية والشعارات وبريق الخطب الرنانة.وهو متعب نفسيا وقناعته بما يطرح من شعارات ومايراه من منجزات جعلته قلقا ومضطربا في تحديد اختياراته ان لم نقل محبطا وعديم الثقة في كل شئ .. لأن الموازين والقيم أصبحت مقلوبة . فالمرؤة رياء وتفاخر ..والتسامح والعفو ضعف والقناعة كسل..والصبر خنوع..والنخوة كبرياء. ورغم قساوة هذا الواقع المؤلم خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل .
وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .
أن كل هذا الكم الهائل الغائب من مفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي جعلته متعبا ومثقلا بالهموم وثقته تتراجع يوما بعد آخر . ولن ينتشي ويطرب من جديد على موسيقى الخطب الرنانة والوعود ، لأنه لم يعد قادرا على الوقوف في طوابير الانتظار على رصيف الصبر .
نريد عراقا يرفل بالحرية والديمقراطية والسعادة والرفاه ... عراق للتآخي والمحبة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن أجناسهم وقومياتهم وأديانهم ومذاهبهم وانتمائاتهم الفكرية والسياسية . من أجل ضمان حقوقهم في الحياة ... ومن أجل بناء عراقي ديمقراطي مدني متحضر .
ولانريد أن يندم المواطن العراقي ويعود مجددا يردد على نفس قافية المثل الشعبي الذي ذكرناه في البداية
(( بين فلان وفلانة ضاعت أمور دنيانة )) .
وان شاء الله متضيع


نهاد عسكر
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11/05/2011, 03h10
الصورة الرمزية محمد العمر
محمد العمر محمد العمر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:372343
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: كندا
المشاركات: 905
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر مشاهدة المشاركة
خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل .
وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .



نهاد عسكر
الفاضل أبو ياسر
أثناء قرائتي لهذه السطور ورد في خلدي مثل ينطبق بالتمام والكمال عليها .
(أوعدك بالوعد وأسكيك ياكمون)
فلا رجاء منهم
وهنا ورد لي مثل آخر كانوا يرددونه البغادة
(هي نقطة ووكَعت)
(وبيناتنا الحجي الجماعة كل نقاطهم واكَعة).
تحياتي
تحياتي
__________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11/05/2011, 11h14
الصورة الرمزية نهاد عسكر
نهاد عسكر نهاد عسكر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

(( الأمل ))
الاخ والاستاذ الفاضل محمد العمر المحترم
تحية عطرة
شكرا لمروركم وتعليقكم الجميل والذي أقرأ معناه بين السطور .
نعم يا أخي ليس لدينا سوى الامل - الحلم الهدف المنشود الذي نصبو اليه , ونتحرك خلاله كيما نحقق اهدافنا وتطلعاتنا التي تتطلب منا الواقعية في التبصر للامور والصبر على البلوى , وقد يقول البعض (ان التمني رأسمال المفلسين) , وهي فعلا تصبح سلبية حينما نكون متقاعسين بلا حراك ننتظر على رصيف الصبر من يغير لنا الحدث ... في الوقت الذي يعد بصيص الامل وحده كافيا ليحركنا ويشحذ الهمة من وعينا الذي يحتاج الى عناية مستمرة حتى لاتضيع منا القدرة على التحليل النقدي البناء ويستلب وعينا لصالح ما هو آني بعدها لانستطيع تمييز الأشجار من الغابة .
من الاساطير الاغريقية ( صندوق باندورا ) :
باندورا كانت أول امرأة تصنع من التراب كانتقام من الآلهة للانسان - الرجل- لانه تجرأ على أخذ النار من بروميثيوس .
اعطيت باندورا صندوقا ومنعت من فتحه , الا انها خالفت اوامر الآلهة وفتحته من باب الفضول لمعرفة ما بداخله . عندما فتحته انبعث منه كل الشرور التي تلف الانسان , ولم يبقى داخل الصندوق غير الأمل .
والأمل هو الذي بتنا نتمسك به , كوّه نطلّ منها على درب حل المشاكل . وقد يتشائم البعض منا ويعتبرنا حالمين عاجزين متعكزين ليقول يمعود: ( جيب ليل وخذ عتابه ) . ولكن ! أهناك فعلا غير الأمل ؟ .
أسف للاطالة ... شكرا لكم وطاب يومكم
ابو ياسر

التعديل الأخير تم بواسطة : نهاد عسكر بتاريخ 11/05/2011 الساعة 11h22 السبب: تعديلات
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11/05/2011, 23h30
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر مشاهدة المشاركة
بين حانة و مانة ضاعت لحانه !!!

الاخوة الاحبة ... السلام عليكم
ضمن الموروث الشعبي للروايات والأمثال الشعبية العراقية، رواية مفادها أن رجلا ثريا كان متزوجا من أمرأة أسمها (حانة)،وتهيئت له الظروف للزواج من ثانية،وكانت فتاة شابة في ريعان الصبا والشباب أسمها(مانة) . وحينما كان يدخل على زوجته الأولى (حانة) كانت تأخذ الملقط وتقوم بلقط الشعيرات السود من لحيته وتقول له :"دع شيبك يغزو يتألق والله أحبك لاتقلق .. لتبدو للناس أكثر وقارا وهيبة" . وعندما يدخل على زوجته الثانية الشابة الفتية (مانة) تسرع ممسكة بالملقط لتنهال على التقاط ونتف الشعيرات البيض من لحيته ولسان حالها يقول :"لا أريد أن يغزو الشيب لحيتك فتبدو رجلا كهلا !! أريدك أن تبقى شابا" . وبعد مدة من الزمن أصبحت لحيته (منتوفة) فسأله الناس عن السبب فقال والأسى يعتصر قلبه :"بين حانه ومانه ضاعت لحانه" .
والانسان العراقي هو الآخر ضاع بين دوامة التفجيرات والعمليات الارهابية والشعارات وبريق الخطب الرنانة.وهو متعب نفسيا وقناعته بما يطرح من شعارات ومايراه من منجزات جعلته قلقا ومضطربا في تحديد اختياراته ان لم نقل محبطا وعديم الثقة في كل شئ .. لأن الموازين والقيم أصبحت مقلوبة . فالمرؤة رياء وتفاخر ..والتسامح والعفو ضعف والقناعة كسل..والصبر خنوع..والنخوة كبرياء. ورغم قساوة هذا الواقع المؤلم خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل .
وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .
أن كل هذا الكم الهائل الغائب من مفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي جعلته متعبا ومثقلا بالهموم وثقته تتراجع يوما بعد آخر . ولن ينتشي ويطرب من جديد على موسيقى الخطب الرنانة والوعود ، لأنه لم يعد قادرا على الوقوف في طوابير الانتظار على رصيف الصبر .
نريد عراقا يرفل بالحرية والديمقراطية والسعادة والرفاه ... عراق للتآخي والمحبة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن أجناسهم وقومياتهم وأديانهم ومذاهبهم وانتمائاتهم الفكرية والسياسية . من أجل ضمان حقوقهم في الحياة ... ومن أجل بناء عراقي ديمقراطي مدني متحضر .
ولانريد أن يندم المواطن العراقي ويعود مجددا يردد على نفس قافية المثل الشعبي الذي ذكرناه في البداية
(( بين فلان وفلانة ضاعت أمور دنيانة )) .
وان شاء الله متضيع


نهاد عسكر


الله الله يا ابو ياسر على هذه الحكم التي تلقيها
من خلال هذا الموضوع :

" فالمرؤة رياء وتفاخر...والتسامح والعفو ضعف...والقناعة كسل...والصبر خنوع...والنخوة كبرياء"

استمر يا أخي العزيز في تغذية موضوع "الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال" بامثال اخرى.

نعمان
__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني
يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين

الجواهري
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 00h29.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd