تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
نحبها بل غالبا نعشقها كل منا بمفهومه الخاص ولكن الكل يتحد ...في شىء واحد بأننا ... نسلم آذاننا مع عيوننا نستمع لأحاديثهم ونقرأ ما يقولون عنها ولم نفكر لحظة ...ما نقول نحن ما قيمة هذا العشق الصامت .. المتفرج ينقل ..يعلق ..يتحاور في نطاق أبجديتهم وحروفهم ... غموض شديد يغلف الحقيقة وننسى أن نلتفت لحقيقة ثابتة أخرى
وهي عندما يكون الشخص مميزا تضع الأقدار في طريقه عثرات حتى يختبر قوة لمعان وآصالة هذا المعدن وتلفتوا حولنا نجد أن أكثر الناس المحترمة أصحاب المبادىء الذين يسعوا للتغيير للأفضل منكوبه في وجود الآخرين الذين يحفروا لهم ويبقوا حرصين على إختفائهم من الساحة لأن وجودهم مصدر تهديد لهم فهناك قابع في الظلام غريم خفي لكل متميز فريد يخاف من نوره الآخاذ كاره تفوقه في دهاليز العشق والهوى تتضارب المصالح وتتناحر ومعارك وراء الستار بين ما هو كائن وما يجب أن يكون !!! صراع أزلى قديم بين الخير والشر يكفى أن لهذه اللحظة و الأميرة الساحرة " أسم ..هان " بعلامات الإستفهام تدور في الأجواء والكل حريص يعرف والفضول يزداد والعيون تتحسر ... والضمائر الحرة تتحرك .... وبعض النفوس المريضة تتشكك وتشكك في صحة ما قيل وتضيف للمأساة بخيال مريض يتبعه طبيب وهكذا ندور في دائرة لا يعرف أحد أن يخرج منها وشىء يعلمه الله سبحانه علام الغيوب وأعاتب نفسي كثيرا فأحيانا أرمي اللوم عليها وثقت بإناس ظناً منها أنهم معها وهم أول من رشق السهام .....ولكن سرعان بأن أنتبه ربما يكون ذاك الأنيق الهايم المتخفي في ثوب صديق يبارز بقلمه بحجة أنه كاتب ..يحلل .. يكتب ماشاء دون رقيب متصور أنه وارثها الأوحد وبتأملي هذا السجل الحافل بحكاوى عنها وإعترافات .. وظهور مسلسل بشياكة وأناقة مغلفة بدهاء يخفي خنجر مسموم منسوب لها بلسانه هو .. هو كل مجتهد يقترب من هذا اللغز ولا ننكر هذا الجهد والإجتهاد ... والمحصلة أننا جميعا لا ندري ...أين الحقيقة !!! ولا نملك غير أوراق تتطاير في سماء عشاقها أو حاسديها على السواء و بدوري أتخيلها ... بحبها الكامن بالأعماق ماثلة أمامي واستحضر معها اللحظة بصراحة آن لي أن أعلنها دون تردد كثيرا ما قالوا عنكي ...حان لي أن أقول ...
ضحية أنتى يا أميرتي يا صاحبة الصوت الحنون تكالبت عليك الأجواء لفقوا لك الإتهامات وتفننوا في جمع هائل من شهود الزور وتجاسروا عليكي فزورا ... إمضاءك ومزقوا جزء من ثيابك وألقوا بها في مسرح جريمتهم وسلاح الجريمة عليه بصمة تاريخك وقنينة عطرك هناك تشير إليكي ....عليها قطرة من دمك وأحاسيسك .... شاهد عليكي وأحكموا قبضتهم وأحسنوا الإختيار فكل الأدلة تدينك ... فأنتى القاتلة لا محال وشاع الخبر ودثروا كيانك ... بالأغلال وأسرعت إليكي يا ساحرة العينين بعقلي المفتون ... وإحساسي الغامر النشوان بنغمك البديع .. وأداءك الرفيع لأحتويكي بين الضلوع ... وأخبيكي بداخل قلبي المخلوع .. فأصابنى العجب فعندما نظرت إليك ...تسمرت أقدامي لأني رأيت أمراً أدهشني وأصابنى بالذهول فواقع الحال يؤكد ... أنكي القتيلة فكيف تكوني القاتل والمقتول !!!
التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 03/03/2011 الساعة 08h09
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 568
رد: قالوا عنها ..عفوا حان لي أن أقول
أ.هدى دولت
قالوا عنها....ومازالوا يقولون بل وسوف يستمر القول.
أسرار "أسمهان" تكشفها كاتبة أميركية
Asmahan's Secrets : Woman, War, and Song Sherifa Zuhur
ندوه أقيمت لمناقشة الكتاب
الأستاذ "محمد طربيه" رئيس جمعية العاديات في السويداء، عزا قوة الكتاب وتوازنه إلى الكاتبة نفسها وقال: إن ثلاثة أسباب تدعنا نضع هذا الكتاب بمرتبة متوازنة ومميزة عن غيره ممن كتبوا عن "أسمهان".
أولها: أنها امرأة وهي الأدرى بظروف النساء وتحولاتهن وتقلباتهن.
وثانيها: أنها موسيقية متخصصة بالموسيقا والغناء العربيين وابنة مطربة.
وثالثها: أن الجهة التي قصدت لهذا الكتاب هي مؤسسة علمية ثقافية تعنى بالتحليل العلمي والبحث عن الوثائق ومقارنتها، للخروج بنتائج أقرب إلى الحقيقة وهي مؤسسة أولبرايت.
تقول المؤلفة: إن هذا الكتاب يمثل مسعىً لإعادة الحياة إلى أسمهان، تلك الشخصية التاريخية، من الخيوط المتشابكة بالشهرة والعلاقات الإقليمية والعادات والتقاليد الإجتماعية.
وما يعطي الكتاب هذه الأهمية- بحسب طربيه- هو عدم إغفال أي جانب من جوانب حياة "أسمهان" كما فعل الذين ألفوا عنها مثل "محمد التابعي" و"سعيد الجزائري"، وغيرهما، بل ذهبت أبعد من ذلك من خلال قيامها بمقابلة كل من له علاقة بأسمهان من قريب أو بعيد، وأينما كان في "دمشق والسويداء والقدس وبيروت والقاهرة" محاولة الوصول إلى أقصى مدى في حياة تلك الأميرة التي شغلت الناس في عمرها القصير.
والطبيب الجراح "عدنان أبو الفضل" والمتعدد المواهب قال:
إن من يحاول الكتابة عن أسمهان كأنه يمشي في حقل ملغوم، فكل الكتب التي تحدثت عن حياة أسمهان أسقطت جانباً مهماً في حياتها عمداً، فكتاب "فؤاد الأطرش" الأخ الثاني لأسمهان غيب تواريخ الأغاني الشهيرة ومناسباتها.
أما "أبو العينين" و"الجزائري" فقد ركزا على الإثارة في حياة أسمهان والمزاعم التي غلفت حياتها من خلال العلاقة
مع المخابرات البريطانية.
أما "محمد التابعي" فعلى الرغم من أنه كاتب مرموق وصحفي لامع والصديق المقرب لأسمهان طوال فترة طويلة، فقد ساهم لغاية في نفس يعقوب بتشويه صورتها أمام الرأي العام بكل ما أوتي من قوة.
ويرجع الدكتور "عدنان أبو الفضل" ذلك إلى حبه الشديد لها والغيرة عليها ولما لم يجد القبول منها انقلب عليها دفعة واحدة.
ويتابع أبو الفضل: إن من كتب عن حياة أسمهان الاجتماعية والإنسانية دون امعان وتبصر، وضعها على الضفة الأخرى من الأخلاق، ومن بحث عن العلاقات السياسية صنفها في زمرة العملاء والجواسيس، ومن تكلم عن فنها أعطاها حقها بالأصالة ومنع عنها الإبداع ولم يبرز براعتها في الغناء.
وعن كتاب "شريفة زهور" تحدث المحاضر عن دور أسمهان في النزوع إلى التحرر والعدالة والمساواة شأنها شأن العظماء في التاريخ.
وفي كتابها لم تحاول "شريفة زهور" أن يكون بحثها عن تلك اللغز كلاسيكياً أو نمطياً كمثل علاقات أسمهان وزواج أسمهان بل ركزت على فنها ودورها في الحياة الفنية.
أما الأستاذ "سلمان البدعيش" رئيس جمعية أصدقاء الموسيقا فقد حاول من خلال الكتاب المذكور الحديث عن حياة أسمهان وعلاقتها بأهلها وفنها فقال: كانت "علياء المنذر" حاملاً بأيامها الأخيرة في أسمهان عندما فرت العائلة من الأناضول حيث كان يعمل رب الأسرة "فهد الأطرش" هناك نتيجة أحداث وقلاقل كثيرة حدثت هناك، وفي الباخرة التي تقل العائلة ولدت "آمال الأطرش" قبل الوصول إلى بيروت عام 1912 م وتحديداً في شهر تشرين الثاني وبعد ذلك رجعت العائلة إلى "السويداء"، وعند قيام الطائرات الفرنسية بقصف منزل "سلطان الأطرش" في "القريا"، غادرت "علياء المنذر" مع عائلتها إلى "العريش" في مصر، وطلبت مساعدة الزعيم الوطني "سعد زغلول" من أجل السماح لها بالدخول لأنها لا تملك أي أوراق ثبوتية
وعلى الرغم من شظف العيش وقلة الحيلة إلا أن السيدة علياء تعالت على جراحها وعملت في الغسيل والخياطة لكي تربي أولادها الصغار.
عام 1927م بدأت القاهرة تتحول إلى مدينة الفن والطرب وتخلت عن كونها مدينة عالمية كما كان يصنفها الكثيرون.
فعلى الساحة الفنية ظهرت أصوات نسائية تركت بصمات واضحة مثل "منيرة المهدية" و"ليلى مراد".
وعن اكتشاف "أسمهان" قال البدعيش: هناك روايات متعددة منها أن أسمهان عادت مرة من السينما وبدأت تردد ما سمعته أمام "القصبجي" وفي رواية ثانية أنها رددت ما سمعته أمام داوود حسني الذي منحها لقب أسمهان.
وبعد ذلك لقيت أسمهان وفريد كل الدعم من "مدحت عاصم" " والقصبجي" و"فريد غصن".
والنقطة التي غيرت حياتها هي غناؤها في دار الأوبرا، وتقاطر الناس على منزلها ومنهم "محمد عبد الوهاب" الذي عرفها على التابعي.
وعند عودتها إلى السويداء تزوجت من الأمير "حسن الأطرش" حاكم الجبل آنذاك وأنجبا طفلتهما الوحيدة "كاميليا".
وبعد طلاقها من "حسن الأطرش" عادت أسمهان إلى القاهرة بعد أن أصبح "فاروق" ملكا على مصر، حيث كان "حسنين باشا" مديراً لديوانه، حيث ربطته علاقة صداقة قوية بأسمهان التي أعطاها القصبجي ثلاثة ألحان هزت به عرش "أم كلثوم" منها "أسقنيها" و"يا طيور" التي لا تستطع "أم كلثوم" نفسها غناءها، لأن فيها مقطعاً أوبرالياً أثبتت من خلاله أسمهان أن صوتها لا يتكرر وفيه من السحر والعظمة الكثير.
إن التركيبة الفريدة لتلك الشخصية الأسطورية الهائمة والطائشة أحياناً، العاشقة والأميرة التي تخلت عن إمارتها لمصلحة الفن، جعلها امرأة اشتثنائية بكل المقاييس في ذلك العصر.
وما فيلم "انتصار الشباب" إلا ردا كاملا على ما تفكر فيه وما تعتقده من كسر للعادات والتقاليد.
تزوجت أسمهان من المخرج "أحمد بدرخان" 40 يوما، وفيما بعد من "أحمد سالم". وأخيرا تقول الكاتبة ما وصفه بها الباحث السوري "صميم الشريف": لقد غدت أسمهان وكأنها تخرج من جلباب الشيخ "محمود صبح" ومن تحت عمة الشيخ "زكريا أحمد" ومن بين أنامل "داوود حسني" وآهات "فريد غصن" ودهشة "محمد القصبجي".
وقد اتفق الجميع في النهاية على أن الكتاب كان شاملا ومتكاملا، وقد هيأ الأرضية الصالحة لمناقشة حياة حافلة بكل شيء منذ ولادتها وحتى وفاتها عام 1944 في حياة قصيرة فيها كل شيء يمكن أن يقال.
والشيء المشترك في ما أفضت إليه الندوة أن تلك الحياة القصيرة لو استمرت لسنوات لتربعت أسمهان على عرش الموسيقا والغناء العربيين بلا أي منازع.
__________________ عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.
عودة الي الزمن الجميل. منير
التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 28/08/2011 الساعة 03h50