إنه فى يوم الجمعة الموافق 8 يناير 2011
بعد اتفاق سريع مع المايسترو محمد الالاتى ... توجهت انا وصديقى وبلدياتى ورفيقى وصديقى عضو سماعى الاستاذ محمود العيادى لتلبية الدعوة للقاء فى بيت الدكتور محمد الباز .... مع بعض من اخوتنا فى منتدى سماعى ومنتدى مقامات ....
كان المفروض ان اول من يحضر اللقاء .... عمدة عموم الشرقية الدكتور عصمت النمر .... لأنه صاحب الفكره ... وكان المفروض ان يكون الحضور كالتالى ....
د. محمد الباز
د. أدهم عثمان
أ. عادل صموائيل
أ. محمود العيادى
أ. محمد الالاتى
د. عصمت النمر
أ. رؤوف المسيرى ( الباشا)
م. عادل السيد
م. محمد على
أ. غازى الضبع
وأنا
لكن لم يحضر السادة د. عصمت و د. ادهم عثمان و م. عادل السيد
وكان بى شوقاً كبيراً ان اتعرف واشاهد من سمعت عنهم ورأيتهم فى الصور وتشاركت معهم سواء فى منتدى سماعى او منتدى مقامات ...
كنت متشوقاً للتعرف على الدكتور محمد الباز حيث لم نلتق وجها لوجه مطلقاً ....لكن والحق يقال .... كان رجلاً رائعاً ... خفيف الدم والروح ....تشعر بأنك تعرفه من زمن بعيد وبينك وبينه صداقه عميقة ... وايضاً كان اكثر روعة مما رسمته فى خيالى .... ولو اننى تهت فى مقتنياته .... ولولا خجل وحياء اللقاء الاول لكان لى شأنا اخر فى التعرف الى مقتنياته والتقليب والدعبسه .... لكن اوعده المره الجايه هايحصل .
وقابلت وتعرفت على الصديق القديم من خلف الحجاب والمشاركات ... الاستاذ رؤوف المسيرى ( الباشا ) وصدقونى الحقيقة اكثر واروع من الصورة بكثير جداً فهو انسان هادئ صامت فى معظم الوقت لكنه حاضر معك ببديهيته ...شكرا لمن جمعنا سوياً .
وكان المفاجأة لى الاستاذ الموسيقار .... أ عادل صموائيل ... الرائع الشرح .... الرائع العذف ... الرائع الاحتمال لأصواتنا ونشازنا ونحن نغنى او ندندن معه .... وكم كانت جميله معزوفاته ورائعة ... وايضا ماقص لنا من ذكريات فنيه بحكم عمله مع عمالقة الغناء ... وايضا لم نتقابل وجها لوجه الا هذه المره .
طبعاً معرفتنا وثيقة انا واخى المايسترو محمد الالاتى ولا تحتاج لشرح ... لكن كانت شوقاً للقاء بيننا ووحشه وكان اول من قابلت فى منتدى سماعى وايضا اول من قابلت من الاخوه فى هذا اليوم حيث ذهبت الى باسوس لأصطحابه حيث كان هو الدليل للوصول الى منزل الدكتور الباز .... ولن اصف فى ابو حسام وخالد طيب القلب خفيف الدم فأنتم تعرفونه حق المعرفه .
وأيضاً ليس اللقاء الاول الذى يجمعنى بالمهندس الطيب الهادئ ( المطرب العظيم ) محمد على صاحب الضحكه الطيبه .... كم كان لقاء دافئا جميلا معك يا باشمهندس محمد
والمنسق العام ( وان تخلى عن دوره هذه المره للمايسترو ) الاستاذ ياسين الضبع ... صاحب الضحكه الهادئة والاسئلة والاستفسارات الرائعة ....والرغبات الفنية التى نشعر بعد ان يعرب عنها ... انها رغباتنا جميعنا ... ولا اتصور اى لقاء الا لابد ان يكون غازى الضبع موجوداً فيه ....فهو رمانه ميزان بحق
كنت اتمنى ومن قلبى حضور الدكتور عصمت النمر ... لأنه وحشنى والله .... لكن لم يحضر ونتمنى ان يكون المانع خيراً
وكنت اتمنى وبشوق لقاء الدكتور أدهم عثمان .... الذى لم تصادفنى الظروف الحسنه ولا الحظ فى لقائة رغم مشاركاتنا وبعض الاحاديث التليفونيه .... وللاسف لم استطع الاتصال به لما علمت انه متعرض لأزمة برد ... فهو لايحمل موبايل .... وأيضاً كان يوم اجازة ..... والصيدلية مغلة وبإذن الله تسعدنى الظروف ونتقابل ...
أما انت ياحاج عدوله .... فلماذا لم تأتى .... كنت اتمنى والله لقائك لكنك بخلت علينا باللقاء .... معلش عذرك معك والجايات اكتر من الرايحات .
وفى البداية ارفع لكم صور الحضور
كان لقاءً ممتعاً بكل المقاييس
بل من أروع اللقاءات التي حضرتها
استضافة كريمة معهودة من الدكتور محمد الباز
وحضور متألق للأساتذة حسن كشك ، محمود عيادي ، رؤوف المسيري ، محمد علي ، محمد الالاتي
والحقيقة كان نجم اللقاء هو الموسيقار الرائع عادل صموئيل
الذي أتحفنا الحقيقة بعزفه العذب الرائع
وبصراحة كان صعبان عليا قوي .. بعد ما كان بيغني أمامه أم كلثوم وعبد الحليم وفايزة ووردة .. أصبح يغني أمامه غازي الضبع وحسن كشك ( لا مؤاخذة يا جدو )
...
فعلا استمتعت جدا باللقاء
ولا تزال نشوته في وجداني حتى الآن
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
لقاء فى منزل دكتور الباز
) 
العرض العادي
