مِنِّي إِلَيْكَ الْوُدُّ كُلُّهْ
وَ رِضَاكَ يُرْضِينِي أَقَلُّهْ
وَ هَوَاكَ خِلُّ هَوَايَ حَقَّاً
وَ الْخِلُّ يَسْتَهْويِهِ خِلُّهْ
وَ أَنَا وَ أَنْتَ نَسِيجُ رُوحٍ
إِلْفَانِ أَلْفَى الشَّكْلَ شَكْلُهْ
فِي فَيْءِ ذِي الْإِكْرَامِ نَحْيَا
وَ يُظِلُّنَا يَا خِلُّ ظِلُّهْ
وَ تَبَتُّلِي لِلْحَقِّ رَبِّي
يَعْتَادُنَا بِالْخَيْرِ فَضْلُهْ
صل حبل ودي يا إلهي
حاشاك لا يعييك و صله
و ارحم عبيدا ضل سعيا
لكن أقر بذاك قوله
و اغفر له ما قد جناه
و شفيعه إياك سؤله
و هواك في جنبيه باق
حي ، و ذكرك لا يمله
و لئن نأى عن درب هدي
فلأنت وحدك فيك شغله
حسبي بأن الله ربي
متفرد لا شيء مثله
لا شك أن الحق قوله
لا ريب أن الأمر فعله
لا غرو أن نداه غمر
و الخير في كفيه كله