بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدنا أستاذنا الكبير المبدع سمير الجنحاني والعبد لله، أن نشارك في إحياء الذكرى الثلاثون لرحيل المطرب الكبير محمد عبد المطلب.
و في البداية، أودّ تقديم جزيل الشكر والتقدير لأخي المهندس حسن الفقيه (Talab) حارس التراث الطلبي
الطربي العريق و أخي الفنان الملهم صاحب اللوحات و التصميمات الرائعة خليل باشا زيدان (الريحاني) اللذان اخذا على عاتقهم الإعداد و التجهيز والتنسيق لهذه الإحتفالية الجميلة ...
أنا في الحقيقة تعرفت على المطرب الكبير خالد الذكر محمد عبد المطلب وأحببته منذ نعومة أظافري .. و كنت في سنّ السادسة أو السابعة تقريبا. وكان ذلك عن طريق جار لنا اسمه العربي رحمه الله (كان لا يحب أن نناديه بِ عمّ العربي لأنه كما يقول، يريد أن يبقى شابا على الدوام) وكان مقعدا بسبب شلل نصفي وكان يجلس طوال اليوم في دكان (العطّار أو الجربي كما نسميه في تونس) أو البقّال كما يسميه إخوتنا في مصر ..
لكني سأترك هذه القصة في تحليل قادم في دعوة موسيقية على أغنية لإحدى أعمال عبد المطلب الأخرى خارج هذه الإحتفالية
والآن هيا بنا الى السهر والسمر والعتاب والملامة ..
مع الراحل أبو نور في إحدى أجمل أغانيه ...
اللوحات من تصميم حبيبنا خليل باشا زيدان (الريحاني) مشكورا ..
بمناسبة إحتفالية الثلاثون لوفاة الراحل محمد عبد المطلب