رياض نقولا شرارة الشاعر
رياض شرارة لا يزال اسمه محفوراً في الذاكرة ولا تزال كلماته تتردد في الآذان بكلمة “تقبروني و كلمة سامحونا”
كان إعلامياً استثنائيا و”بنك معلومات” لولعه بالقراءة وقدرته على الحفظ كان أول إذاعي في العالم العربي ينطلق بفكرة البث المباشر كما كان أيضاً أول شاعر سمعي مزج بين الكلمة واللحن في تسجيلات شعرية. تميز رياض شرارة بالحضور الواثق وبخفة الظل علاقته بالمرأة كانت مميزة تبدأ بعينيها وتنتهي بهما وكل ما كتبه لها حمل هذا المعنى... علبة السجائر والولاعة كانا رفيقيه الحميمين اللذين لم يفارقاه إلا عندما فارق الحياة.
ولد رياض شرارة في بلدة مشغرة البقاعية هو لم يعش في “ضيعته” سوى الثماني سنوات الأولى من عمره أحب التمثيل منذ صغره وشارك في الكثير من النشاطات الفنية سواء من خلال الأعمال المدرسية أو من خلال نادي البلدة عمل في حقل الكهرباء وفي الوقت نفسه تابع تدريس مادتي الأدب والفلسفة للصفوف الثانوية.
في الثامنة عشرة من عمره طرق باب الإذاعة اللبنانية التي رسمت الخط الأول في حياته المهنية عبر برنامج “فكر واربح” الذي استمر 12 سنة وصنف في خانة البرامج الأكثر شعبية من الإذاعة انتقل إلى التلفزيون وقدم الأخبار ولكن المجال الإخباري لم يرق له. انتقل بعد سنتين إلى تقديم البرامج يضم رصيده نحو 3 آلاف ساعة تلفزيونية من برامج المنوعات وآخرها “باب الحظ” الذي قدمه في المؤسسة اللبنانية للإرسال بالإضافة إلى نحو 30 ألف ساعة إذاعية من البث المباشر.
كان شجاعاً في الحياة وجباناً أمام الموت فهو لم يتقبل يوماً فكرة الموت يكره النوم خوفاً من ألا يستفيق منه وفي آخر مقابلة إذاعية أجريت معه كان في حالة صحية مربكة ورحل بعد إصابته بسكتة قلبية لطالما تمناها هو الذي كان يردد دائماً ليس أجمل من أن تقفل الستارة بسرعة قبل رحيله قال “عندما تمطر السماء أشعر أنها تبكي علي.
ابداء بتحميل الاسطوانة الاولى بعنوان
عاشق حتى الشهادة 01