من مواليد 1970 بالمغرب، حصل سنة 1992 على جائزة العود، وفي سنة 1994 على جائزة الإتقان، مجاز في تخصص الأدب العربي. انخرط الفنان في تجارب موسيقية متعددة في مهرجانات نظمت بفرنسا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، والمغرب. برهن ادريس الملومي خلال مساره الدراسي بالمعهد الوطني للموسيقى بالرباط عن كفاءة عالية في العزف على آلة العود، وكان من ألمع عناصر جيله في هذا المجال. شارك الفنان في عدة مهرجانات بكل من فرنسا، إيطاليا، البرتغال، اليونان، الأرجنتين، البرازيل، وغيرها, وسجل أسطوانات موسيقية مع الفنان فرانسوا أطلان، مجموعة الجاز الرباعي سابا، و مع المغنية منسيرة فيكيراس. حقق حضورا كبيرا في العديد من المهرجانات التي شارك فيها في كل من المغرب واوروبا ، وذلك من خلال تصميمه على استيعاب انماط العزف على العود القبلية والبربرية والشرقية والغربية ، من خلال تكنيك استثنائي في العزف على العود. حصل الملومي على العديد من الجوائز من المهرجانات العربية والدولية ، منها الجائزة الاولى للعود من الاكاديمية الوطنية للموسيقى ، ودرجة الشرف للامتحان الوطني للعود من الاكاديمية الوطنية للموسيقى ، وشارك في امسيات موسيقية وشعرية مع كبار الشعراء العرب مثل ادونيس وعبد اللطيف اللعبي ، كما قام بجولة في عدد من المدن الفرنسية والاسبانية والبرتغالية ، اضافة الى مشاركاته العديدة في المهرجانات الدولية لآلة العود. للملومي القدرة على النفاذ إلى أعماق الموسيقى الصوفية وكل أنواع الموسيقى العتيقة الأخرى، كعازف فردي وكثنائي، مصاحبا بالإيقاع و آلة الكمبري، مضيفا إليها لونه الإبداعي الخاص المتأثر أيضا بالثقافة الأمازيغية. يدخل ادريس الملومي مغامرة الدخول في عوالم موسيقية جديدة حيث تلتفي الآلات لتنسج تواصلا فنيا مع عوالم الجاز، و الارتجال، متخطيا العزف التقليدي على آلة العود. ليجعل من موسيقاه عملا منفتحا، مثيرا و مجددا.
__________________
لا يحصي فضلك ناثر أو كاتب * * * عددا ولا الشعراء يا غوث الندى