لا داعى للحيرة أخى العزيز ..
الأغنية من مقام النهاوند .. ولكن
لو لاحظنا .. سنجد أن الكوبليهات متكررة ( فورم ) .. فى الغناء ..
ولكن ماأدى لهذه الحيرة واللخبطة .. أن كل عازف آلة ( صولو ) .. يستعرض عضلاته وإمكانياته فى العزف .. والتنقل بين المقامات المختلفة .. وذلك قبل دخول الفرقة باللازمة الرئيسية ..
فالأكورديون مثلاً .. يستخدم النهاوند والراست والنهاوند المرصع ..
والأورج يستخدم البياتى من نفس درجة ركوز النهاوند .. وبعدها يسلم للفرقة لكى تعزف الجملة الرئيسية قبل أن تغنى المطربة من النهاوند أيضاً .. مستخدمة هى الأخرى بعض التحويلات .. مثل النهاوند المرصع .. الذى هو عبارة عن جنس نهاوند الدو .. وجنس حجاز الفا ..
وهناك شئ أخر أدى للحيرة .. الرد الموسيقى ..
فإذا قالت المطربة مثلاً ( شفتك بعينى ع القمة .. لابس البنش والعمة )
فإن الرد الموسيقى يكون ( سى ، دو ، لا ، صول ) إذا كان النهاوند من درجة الدو ..
وهنا سنلاحظ أن الرد الموسيقى هابط .. ليصل إلى درجة الصول القرار ( يكاه )
ومن هنا يعتقد المبتدئون .. أن المقام ( كرد ) .. لكنه فى الواقع ليس كرد .. لأنه لايتم الركوز عليه .. هو فقط جنس من أجناس النهاوند الكردى ..
وكنت أفضل أن يكون الشرح صوتياً أو وجهاً لوجه .. حتى تصل المعلومة بشكل أوضح .. لكن معلهش .. خيرها فى غيرها ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .