* : سلام قدري (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h44 - التاريخ: 24/10/2025)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 24/10/2025)           »          الشيخ محمد عبد الهادي يرحمه الله (الكاتـب : ناصرهادى - آخر مشاركة : مبروك فاروق - - الوقت: 19h19 - التاريخ: 24/10/2025)           »          ثلاثي الأنس (الكاتـب : أبو بيرم - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h58 - التاريخ: 24/10/2025)           »          أحمد فؤاد (الكاتـب : ابو عوجان - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 24/10/2025)           »          ثريا حلمى- 26 سبتمبر 1923 - 9 أغسطس 1994 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h59 - التاريخ: 24/10/2025)           »          صالح الكويتي وداود الكويتي (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h55 - التاريخ: 24/10/2025)           »          المطربة نجاة (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h47 - التاريخ: 24/10/2025)           »          إيليا بيضا (الكاتـب : fatinr - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h36 - التاريخ: 24/10/2025)           »          كامل الشناوي .. شاعر الحب والحرية حياته وشعره (الكاتـب : الكرملي - - الوقت: 16h31 - التاريخ: 24/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > الأيكة الكلثومية (31 ديسمبر 1898- 3 فبراير 1975) > الاحتفاليات > احتفالية ذكرى أم كلثوم 2010

احتفالية ذكرى أم كلثوم 2010 بمناسبة ذكراها الخامسة والثلاثين

 


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08/02/2010, 22h00
الصورة الرمزية كمال عزمي
كمال عزمي كمال عزمي غير متصل  
Moderator
رقم العضوية:5337
 
تاريخ التسجيل: September 2006
الجنسية: المانية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 607
افتراضي في ذكري رحيلها ..أم كلثوم غيرت وجه الغناء في مصر

في ذكرى رحيلها ..

أم كلثوم غيّرت وجه الغناء في مصر

في يوم 3 فبراير سنة 1975 ، غاب عنا جسدها إلى الأبد ، وبقي لنا صوتها الملائكي العظيم ..ذلك الصوت الذي غنّى للحب وللحياة وللجمال ، في الطبيعة والإنسان ، ذلك الصوت الذي عاش معه المتصوفون في صومعاتهم ، والعاشقون في لياليهم الطويلة...
في ذلك اليوم الحزين غابت عنّا أم كلثوم ، التي عشقت وطنها وشدت له بأعذب الألحان ، ولا عجب في ذلك ولا غرابة : فأم كلثوم من نبت هذه الأرض الطيبة ، ولدت في الدقهلية أخصب أراضي مصر وأكثرها عطاءً في عالمي الفن والأدب ، وعاشت في فترة زمنية حفلت بالحوادث الجسام والتحوّلات الخطيرة في تاريخ هذا الوطن ، فصقلتها الأحداث وعاشت بها ولها وفي قلبها حتى أصبحت ثومة – كما كان يطلق عليها الشعب – قطعة حيّة من تاريخنا المعاصر .

وأم كلثوم ، لم تكن مطربة ككلّ المطربات ، بل كانت مطربة من طراز فريد غريب ، لم يسبق له مثيل : فهي عندما جاءت إلى القاهرة في عشرينيات القرن الماضي ، كانت الصالات والبارات تملأ شوارعها ، وكان المطربون والمطربات يقدمون فناً رخيصاً يرضي جنود الاحتلال والعاطلين بالوراثة ، الذين لم يكن لهم همّ سوى إرضاء شهوات الجسد والعربدة .
لم تستسلم أم كلثوم ولم تلتزم هذا النوع من الغناء المنحطّ ، لكنها وقفت صامدة ، تقدّم مع والدها وأخيها خالد التواشيح الدينية .
وعندما دخلت ميدان الغناء العاطفي ، اختارت الكلمة العفيفة الموحية واختارت اللحن الجيد والملحن القادر ، وهذا يدل على مدى عبقرية تلك الفلاحة القادمة من ريف مصر ويدل أيضاً على شخصيتها المتميزة ، تلك الشخصية القوية التي كانت تتفرّد بها أم كلثوم .


كذلك ذكاؤها الفطريّ الحادّ الذي الذي ساعدها على إبراز هذه الشخصية المنفردة في عالم الغناء : لقد قادها هذا الذكاء لتصبح مطربة مثقفة تحسّ الكلمة والجملة الموسيقية معاً، إنها لم تكتف بأن تكون مطربة تردّد كالببغاء ما يلقنها الملحن فحسب ، لكنها درست الموسيقى علمياً على يد أستاذها الشيخ أبو العلا محمد .
وكان الدكتور صبري النجريدي يدرّب صوتها تدريباً علمياً سليماً ، فتعلّمت عنه كيف تبدأ الأغنية وكيف تتنقل فيها من مقام إلى مقام آخر دون أن تخطئ . وبالخبرة تعلمت كذلك ماهي ( الحليات ) التي تقدمها لسامعيها وكيفية هزّ مشاعرهم أثناء غنائها .
باختصار : سبرت أم كلثوم أغوارالأغنية حتّى تمكّنت منها وهي بعدُ في أوّل الطريق ، وهذا هو السرّ في قوّة أدائها والسرّ في طول بقائه غضّا نديّا .


وساعدها القدر فهيّأ لها مجموعة من أساطين الفكر والأدب قلّما اجتمع لمثلها في فترة زمنية واحدة : كانت أم كلثوم تجلس مع العقاد وطه حسين والدكتور هيكل والمازني والبشري وشوقي وحافظ . تستمع لهم وتلتقط وتثير المناقشات الأدبية والخصومة بينهم لتسمع وتحفظ وتقارن ، إضافة إلى رفيق دربها شاعر الشباب أحمد رامي الذي كان له دوره الخاص في تعليمها الأدب العربي وتثقيفها الثّقافة العالية .

أحبّت وطنها وعشقته وشاركت شعبها في أفراحه وأتراحه ..وواكبت أحداث بلدها لحظة بلحظة ..فكما غنت لثورة 1952 وللجلاء ولنصر 1956 وللوحدة المصرية السورية عام 1958 ، كان لها دورها بعد نكسة 1967 ، فتبرّعت من مالها الخاص للمجهود الحربي ، وأقامت حفلات عديدة – داخل مصر وخارجها - تبرّعاً منها لدعم المجهود الحربي و لتكون مثالاً للفنان الأصيل الذي يساهم بما يستطيع في سبيل خدمة قضية شعبه ووطنه .

رحمها الله ..
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h18.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd