شاعرنا المكي الكبير الأستاذ /مصطفى عبد الواحد زقزوق،
أطال الله في عمره
شاعر مكيّ معروف.
ولد بمكة المكرمة في حارة سوق الليل عام 1355 هـ .
تلقى معارفه الأولى في كتاتيب الحرم، عمل اداريا في جهات حكومية كوزارة المالية ووزارة الداخلية بمكة المكرمة
والرياض. تأثر كثيراً بالزعيم الاقتصادي والشاعر الحجازي محمد سرور صبان...
من مؤلفاته
مرابع الأنس - ديوان شعر طبع أولا عام 1986م، والثانية في مكة عام 2003م.
ديوان نقش على وجه القمر. طبع بالقاهرة.
ديوان حبيبتي مكة.
"النثر والأدب والفن التجاري في الوطن العربي" . دراسة .
أهل الوفاء وأهل الجفاء..
صوت الوجدان
أمسياتُ الربيعِ بـوحُ العَلِيـلِ
ذَكَرتنِي عهدَ الغـرامِ النَبِيـلِ
وهُيامِي والحُسْنُ نهرٌ لظامـي
كانَ يَرْوي المُلْتَاحَ بالسلسبيلِ
بعدَ أنْ كنتُ في ضَيـاعٍ أليـمٍ
وارتيابٍ من السُهْادِ الطويـلِ
فإذا بـي فـي رقـةٍ وحَنَـانٍ
مُسْتْفيقٌ مِنْ العُبوسِ الثْقِيـلِ
وتجَلتْ في مِعْطَفٍ مِنْ حَريـرٍ
واستكَانتْ لِلِحُزْنِ عِنْدَ النخيـلِ
وبَدا الخَوفُ يستبـدُ بِرْوعِـي
كَيفَ أُخُفِيهِ بالشعورِ الجَليـلِ
وأنِينِـي مُستنجـدٌ بِخُطَاهَـا
وحَنِينِـي مُسْتْرْحـمٌ للرْحِيـلِ
وبقلبي الضعيفُ أهتفُ عفـواً
كيفَ أنْساكِ في صنيعِ الجميلِِِِ
فاستريحي في مأمنٍ ذي وقارٍ
في نهى العاشقِ الحَسِيرِ الكْلِيلِ
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا