مَجلسُ الأمنِ
و
شِيمُ العَََرَبْ !
يازمَـانَ الزَيـفِ والطيـشِ نَمَـا
عادَ جُرْحِـي فـي ضَمَيـرِي أَلمَـا
خُلًـبٌ فيـك سحـابٌ عــارضٌ
كُنـتُ أرجـوهُ لأرضـي مَوِسمَـا
فَظُرُوفِ (العَيـشِ) جَفـتْ أسفـاً
وَشـذَا الَريَحَـانِ أَضَحَـى رِمَمَـا
وإذا السلسـلُ يـجـري َصافـيـاً
خابَ ظَنْيِ كَيـف يَجـرِي عَلْقمَـا
رِيْـبٌ أجتازُهَـا فَـي حَـاضـري
وبِِمَحَـضِ الـودِ تَمْضـي قُـدُمَـا
فَسِبـاقُ المـوتِ فـي أعَماقِـهَـا
مَنْ يَرى فِي المـوتِ فِينَـا مَغْنَمـا
أيُ رِبْـحٍ مِـنْ جُـنُـوحٍ قـاتِـلٍ
كُلُ شَيءٍ صَـارَ يَبْـدَو مُبْهَمَـا ؟
وقـبــولاً بـقــرارٍ ظـالِــمٍ
يَجْعَـلُ الـحُـرًَ بَــهِ مُنْهَـزِمَـا
غَايـةٌ تَحتَـارُ فِــي أَوْجَاعِـنَـاَ
والثَكالَـى تَنْـزِفُ الَدمـعَ دَمَــا
وظَـلامُ اللـيـلِ أطَـفـالٌ بَــهِ
قَدْ أقَـامَ (الحُـزْنُ )فِيهِـمْ مأتَمَـا
ياقـرارَ الإثـمِ َأفَضَـى مَوجِـعِـي
هلً ترَانـي خَاضِعـاً مُسْتَسْلِمَـا ؟
مُدْنـفٌ قَلْبِـي وجُرْحِـي جَـائِـرٌ
أيكـونُ المَـوتُ مِنْكُـمْ بَلْسَـمَـا
والمعـانـاةُ بِـصـوتٍ وَاحــدٍ
تَستَجِيِـرُ اليـومَ : وَامُعْتَصِمَـا !!
هَلْ أعـارَ المجـدُ غَيـري سُلْمَـا
(فَيَصولُ) القصَفُ ضِـدِي مُجْرِمَـا
ألـفُ عَـارٍ إنْ تضاءلـتُ لَــهُ
لو رمى مِـنْ نَـارِهِ مَهمَـا رَمَـى
وسُـؤالٌ لَـمْ يَــزَلَ مُسْتْيقِـظـاً
هَلَ ( يَغارُ) البعضُ يومَاً .. ُربَمَا !!
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا