اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح المزيون
أحبك مثل حبك لي
|
أُحِبُّكِ مِثلَ حبك ِ لـي
أُحِبُّكِ مِثْلَ حُبَّكِ لي وَأَكْثَرْ
أُحِبُّكِ بَعْدَ أَبْعَادِ المُقَدَّرْ
أُحِبُّكِ فَوْقَ وَهْمٍ أَوْ خَيالٍ
أُحِبُّكِ فَوْقَ إِلْهَامٍ تَصَوَّرْ
أُحِبُّكِ حُبَّ مَنْ عَشِقُوا جَميعاً
أُحِبُّكِ كُلَّمَا عَقْلي تَفَكَّرْ
أُحِبُّكِ مَا جَرَى نَبْضٌ بِقَلْبي
فَحُبُّكِ في كُرَيَّاتي تَبَعْثَرْ
فَأَنْتِ نَضَارَةُ الدُّنيا تَهَادَتْ
رَبِيعاً في خَرِيفِ القَلْبِ أَزْهَرْ
وَأَنْتِ السِّحْرُ مِنْ عَيْنَيْكِ وَحْيِي
وَإِلْهَامي إِذَا يَوْماً تَعَثَّرْ
**** **** **** **** **** ****
أُعِيذُكِ فَالقَوَامُ إِذَا تَثَنَّى
إِخَالُ الغُصْنَ مِنْ حَسَدٍ سَيُكْسَرْ
وَهَذَا الجِيدُ مَا البُلُّورُ يحَكي
صَفَاءً فِيهِ أَوْ سَاوَاهُ مَرْمَرْ
وَهَذَا الجِيدُ مِنْ حُسْنٍ تَمَنَّتْ
كُنُوزُ الأَرْضِ أن تُهْدى فَتَظْهَرْ
بَرِيْقُ العَيْنِ في حَوَرٍ تمَادَى
عَلَى وَسَنٍ بِهِ الله ُ أَكْبَرْ
وَثَغْرُكِ لَسْتُ أَدْرِي00! فِيهِ سِرٌّ
تُخَبِّئُهُ الوُرُودُ وَلَيْسَ يُنْشَرْ
لِسَانُكِ مَنْطِقٌ عَذْبٌ جمَيلٌ
يُحَاصُرُ فِكْرَتي وَالقَوْلُ يُؤْسَرْ
لِسَانٌ طَابَ مِنْ رِيْقٍ فَكانَتْ
كُؤُوسُ الخَمْرِ إِنْ ذَاقَتْهُ تَسْكَرْ
وَأَسْنَانٌ يحَارُ الوَصْفُ فِيها
نُظِمْنَ مِنَ اللآلِيءِ نَظْمَ جَوْهَرْ
وَشَعْرٌ مِنْ شُعَاعِ الشَّمْسِ أَبْهَى
أَهَاجَ الحُبَّ في قَلْبي فَأَشْعَرْ
**** **** **** **** **** ****
جَمَالُكِ في الإِنَاثِ يَفُوقُ عِنْدِي
جَمَالاً يُوسُفِيّاً في المُذَكَّرْ
رَفَعْتُكِ عَنْ نِسَاءِ الأَرْضِ رُوحاً
سَمَاوِياً مَلاكاً لي مُطَهَّرْ
نُسِبْتِ إِلى النِّسَاءِ وَأَنْتِ نُورٌ
فَجَاءَتْ أُمُّنا حَوَاءُ تَنْظُرْ
وَقَالَتْ قَدْ ظَلَمْتُوهَا بِنَسْلِي
فَهاذِي مِنْ جَمَالِ الحُورِ أَكْبَرْ
سَلُوا رَحْمَ الملائِكِ إِنَّ رَحْمِي
لَيَقْصُرَها وَعَيْني مِنْها تُبْهَرْ
**** **** **** **** **** ****
فَيَا أَمَلِي غِيَابُكِ طَالَ عَنِّي
فَكَانَ لَظَاهُ أَنْ دَمْعِي تَحَدَّرْ
فَمَا لِلصَّبْرِ يَنْأَى عَنْ طَرِيقِي
وَصَفْوُ الصُّبْحِ أَلْقَاهُ مُعَكَّرْ
سَأُعْلُنُ حُبَّها بَيْنَ البَرَايا
وَأَحْمِلُهُ إِلى النَسَمَاتِ يُنْشَرْ
أَهِيمُ بِهِ وَنَجْمَاتِ اللَّيَالي
يَفُوحُ شَذاً عَلى الدُّنْيا مُعَطَّرْ
أَقُولُ أُحِبُّهَا حُبّاً عَمِيقاً
تَمَكَّنَ مِنْ دَمي وَالقَلْبُ أَثْمَرْ
أُحِبُّكِ يَامُنى نَفْسِي جَمِيعاً
فَأَنْتِ الحُبَّ عِنْدي أَنْتِ أكبر
أُحِبُّكِ مِثْلَ حُبَّكِ لي وَأَكْثَرْ
أُحِبُّكِ بَعْدَ أَبْعَادِ المُقَدَّرْ
أُحِبُّكِ فِتْنَةً تُحْيِي فُؤَادِي
رَعَاكِ اللهِ رُقْتِ إِليَّ مَنْظَرْ
وَذِكْرُكِ دَامَ في ثَغْرِي نِدَاءً
أَذُوقُ جَمَالَهُ إِمَّا تَكَرَّرْ
أُحِبُّكِ ضِعْفَ حُبَّكِ فَلْتُجِيبي
سُؤَالي مَنْ بِنَا في الحُبَّ أَقْدَرْ
ألوم نفسي أن غبت عن سماعي ... وحرمت من هذا الجمال (بحر الكامل) الله ما أشعرك 
سيدي شاعرنا الجليل ...... شكراً شكراً شكرااا
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ