تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
من أجمل ما قرأت هذا الأسبوع قول طرفه بن العبد أحد أصحاب المعلقات(معلقته التى أولها
لخولة أطلال ببرقة ثهمد
تلوح كباقى الوشم فى ظاهر اليد)
و خوله أسم أمرأه و برقة ثهمد أسم ديار محبوبته و الوشم هو رسم يبقى على الجلد ظاهرا بغرز الأبر فى الجلد و طرفه بن العبد البكرى أحد فحول شعراء الجاهليه العظام و أحد أصحاب المعلقات كما سبق أن نوهت مات أبوه و هو صغير فنشأ ميالا ألى اللهو و البطاله و قول الشعر وهجاء الناس حتى كان الهجاء سبب قتله و هو صغير جدا 26 عاما وهو أوصف الشعراء للناقه و يميل الى الغريب من الألفاظ
يقول
و ظلم ذوى القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
أرى الموت أعداد النفوس و لا أرى
بعيداغدا؛ ما أقرب اليوم من غد
ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا
و يأتـيـك بالأخـبــار من لم تـزود
لعل من أجمل وأطرف ما قرأت من شعر العرب ما كتبه المنخل اليشكري وهو شاعر جاهلي في قصيدة فتاة الخدر التي يعرض فيها لبنت الملك النعمان بن المنذر بن ماء السماء وفيها يقول:
ولقد دخلت على فتاة الخدر في اليوم المطير
الكاعب الحسناء ترفل في الدمقس وفي الحرير
فدفعتها فتدافعت مشي القطاة إلى الغدير
ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي الغرير
وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
فإذا سكرت فإنني رب الخورنق والسرير
وإذا صحوت فإنني رب الشويهة والبعير