* : عبد الغني السيد- 16 يونيو 1908 - 9 ديسمبر 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 09h53 - التاريخ: 16/04/2024)           »          محمد مرشان (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : خالد القرقوري - - الوقت: 06h27 - التاريخ: 16/04/2024)           »          عادل عبد المجيد (الكاتـب : عادل النعاجي - آخر مشاركة : خالد القرقوري - - الوقت: 06h27 - التاريخ: 16/04/2024)           »          عطية محسن (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : خالد القرقوري - - الوقت: 06h25 - التاريخ: 16/04/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 16/04/2024)           »          معانينا في أغانينا (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 22h40 - التاريخ: 15/04/2024)           »          عفاف راضي- 5 مايو 1954 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h33 - التاريخ: 15/04/2024)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h23 - التاريخ: 15/04/2024)           »          كنعان وصفي 1932-2000 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 17h52 - التاريخ: 15/04/2024)           »          أغنية مشهورة (الكاتـب : الأكاديمى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h29 - التاريخ: 15/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 18/08/2009, 21h21
الصورة الرمزية حارس الفنار
حارس الفنار حارس الفنار غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
افتراضي الشاعر عمر بهاء الدين الأميري

اِتَّئِدْ يا إمامُ

اِتَّئِدْ يا إمامُ ، لا ترفعِ الرأْسَ سريــعًا مِنَ السجـود لِـربِّـي
أنا ، لمَّا تَنَسَّمَ الرَّوحُ ، عَبْرَ الأُفْقِ ، عَرْفًا عنْ أشرفِ الخَلقِ يُنْبي
وتَطـلّعتُ ، خــاشعًا مُستهــامًا بِجَنَــانٍ مُوَلَّهٍ مُشْرَئبِّ
فَتَـرَاءَتْ لِعَيْنِ قَلْبِيَ أنْــوارُ نبيِّ الهُدى ، الرَّسـولِ الـمُرَبِّي
هـامَ قلبي بَيْنَ السَّمـاواتِ والأفلاك يَسْعَى إليهِ مِنْ كُلِّ دَرْبِ
ثُمَّ لـمّا سَجَدْتُ في الرَّوْضَةِ الغَرَّاءِ أرمي عَنْ كَاهِلي عِبْءَ ذَنبي
خِلتُ قَلبِي ألْقَى النِّيـاطَ جُذورًا في جِنَـانِ الهوى ، لِغَرْسَةِ حُبِّي
فاتَّئِدْ يـا إمامُ ؛ لا تَرْفَعِ الرأْسَ سَريعًا ؛ تكــادُ تَجْـتَثُّ قلبي
للشاعر
عمر بهاء الدين الأميري
رحمه الله
اِتَّئِدْ : تمهل ، عَرْفًا : العَرف : الرئحة الطيبة ، بِجَنَــانٍ : الجَنَــان : اسم من أسماء القلب ، مُشْرَئبِّ : متطلع ، النِّياطَ : عرق متصل بالقلب إذا قطع قُتل صاحبه ، تَجْتَثُّ قلبي : تقتلعه من جذوره .
__________________

ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا
ــ وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ ــ قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ ــ قـاسمته الأسى فَبتنَ ندامـى

حارس الفنار
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/12/2011, 17h20
يمان طرقجي يمان طرقجي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:368467
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 13
افتراضي رد: الشاعر عمر بهاء الدين الأميري

تحية طيبة
لقد عجبت ان اجد اسم الشاعر عمر الاميري هنا مع ان العجب هنا مرفوع فالمنتدى هو بحر مليء بالذخائر من غريب الالوان

فاسمجوا لي ان اضيف المزيد عن هذا الشاعر القريب الأريب لي نسبا و روحا حيث ان تجمعني به القربى و صداقة عائلية طبعا بينه رحمه اله و بين والدي رحمه الله ولم اره منذ كنت صغيرا حيث اضطرته الظروف لأن يغادر الى المملكة العربية السعودية و من ثم الى المملكة المغربية حتى وفاته رحمه الله ليعود جثمان الى المملكة السعودية ليكون نزيل البقيع رحمه الله

و هنا دراسة عن حياته الغنية


حمل على طغاة الأمّة ومستبديها وحمّلهم مسؤوليّة الانتكاسات والهزائم التي أصيبت بها الأمّة


الشاعر عمر بهاء الدين الأميري


(1337/1918 _ 1413/1993)

بقلم: محمد علي شاهين
شاعر المحاريب، شاعر الإنسانيّة المؤمنة، عميد الشعر الإسلامي المعاصر، شاعر مؤمن ملتزم، غزير الإنتاج، ومفكر إسلامي فذ، مهتم بالحضارة الإسلاميّة.
ولد في مدينة حلب، ونشأ في أسرة متديّنة، وكان أبوه أحد وجهاء المدينة وفضلائها .
توهّجت مشاعره الوجدانيّة وتأجّجت وهو طفل في مرابع الشهباء الجميلة بشكل عفوي طفولي، فانبثق عن ذلك ما كان يحسبه شعراً.
سافر إلى فرنسا بعد إنهائه المرحلة الثانويّة، والتحق بجامعة السوربون ليدرس الأدب وفقه اللغة، فلما عاد إلى سوريّة، اشتغل بالتدريس والمحاماة بعد حصوله على شهادة الحقوق من الجامعة السوريّة بدمشق .
نظم الشعر بعفويّة وتلقائيّة، متأثّراً بمدرسة القرآن الكريم، وإشعاع الرسول الأمين (ص)، وعظماء الأمّة، ومن أحب من الشعراء .
امتاز شعره بالجرأة والصراحة، ونقد الأوضاع الشاذّة، وحمل على طغاة الأمّة ومستبديها، وحمّلهم مسؤوليّة الانتكاسات والهزائم التي أصيبت بها الأمّة، كما امتاز بالحس الوجداني المرهف، واتسم بالعمق والأصالة، والسموّ الروحي، واهتم بقضايا أمّته ومشكلاتها، وكان يرى أن الإسلام وحده طريق الخلاص بعد سقوط كل الشعارات والأيديولوجيات والوجوه المستعارة .
تأثر بفكر الإمام الشهيد حسن البنا، وطريقته الإصلاحيّة، وانتسب إلى (جماعة الإخوان المسلمين) وتولّى مناصب قياديّة فيها، وهي لا تزال في مرحلة التأسيس، واختير عضواً في مكتب الإرشاد للجماعة سنة 1367/1948 .
وكان يثني على هذه الجماعة وعلى مؤسّسها، ويرى أنها الحركة الإسلاميّة التي تتوافر فيها المواصفات المطلوبة للنهوض بالأمّة الإسلاميّة من كبوتها، وتحرّرها من ربقة الاستعمار .
وكان متفائلاً بمستقبل هذه الحركة حيث يقول: إن المستقبل لهذه الحركة الإسلاميّة إذا توفّر لها الفهم الصحيح للإسلام، والقيادة الحكيمة الرشيدة، والعاملون المخلصون .
وكان على صلة طيّبة بالرئيس السوري شكري القوتلي .
عمل سفيراً لبلاده في دولة باكستان الإسلاميّة عام 1369/1950 ثم سفيراً في المملكة العربيّة السعوديّة عام 1373/1954 .
وكان قد تطوع في جيش الإنقاذ، سنة 1367/1948 مقاتلاً في كتيبة الأخوان المسلمين السوريّين، وحمل مطالب الأخوان إلى حكومة جميل المدفعي في بغداد، التي تضمنت زيادة عدد القوات العراقيّة المشاركة في حرب فلسطين، وضرورة التحرك خارج حدود التقسيم، وإقصاء اليهود من الجبهة الوطنيّة لتحرير فلسطين التي تشكّلت في بغداد . وعايش القضيّة الفلسطينيّة، واكتوى بنارها، واتصل بمفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، وكان يلتقي به في لبنان، نيابة عن المجاهدين السوريّين، وكانت القضيّة الفلسطينيّة هاجسه اليومي، فجّرت أغواره الشعريّة، فجاءت قصائده الفلسطينية متأججة بالعواطف، حيث سجل أحداثها وملاحمها، على شكل مجاميع شعرية منها: (ملحمة الجهاد) 1388/1968 ، و(من وحي فلسطين)1390/1971 ، و(ملحمة النصر) 1394/1974 ، و(الزحف المقدس) و(حجارة من سجّيل) و(الأقصى وفتح القمة) و(الهزيمة والفجر) .
تفاعل مع الثورة الجزائريّة، وبناء باكستان، والمسيرة المغربيّة الخضراء، وعبّر عن المشاعر الإنسانيّة، وهموم المسلمين والمعذّبين .
وكان يدعو إلى إسقاط الحكومات المهزومة، وإلى رفع راية الثورة على الأنظمة المتخاذلة ، ويتناول فساد الإدارة الحكوميّة في سوريّة، وسيطرة الطبقيّة والتخلّف، في افتتاحيّات جريدة (المنار) التي كان يحرّر بها سنة 1367/1948
دعي إلى المغرب لتدريس الحضارة الإسلاميّة بكليّة الآداب بجامعة محمد الخامس في مدينة فاس، ثم أستاذاً لكرسي الإسلام والتيارات المعاصرة، في دار الحديث الحسنيّة، وقسم الدراسات الإسلاميّة والعليا في جامعة الرباط، والقرويّين سنة 1386/1966 .
وصف المعركة الحاليّة بأنها معركة تحوّل الخط الحضاري الإنساني، من السامريّة اليهوديّة، إلى الربانيّة الإسلاميّة، واتّساع هذه المعركة في الزمان والمكان والإنسان، يوضّح لنا ويعلل لنا سبب شدّتها وضراوتها، فالمقصد الأعلى والهدف الأسمى ليسا من الأمور اليسيرة السهلة المنال، ولكنهما تحقيق أمر الله، وإقامته في العالمين .
وتأمّل ساحة العالم الإسلامي بتفاؤل، فلمس تحرّك الإنسان المسلم وتحرّقه إلى أن يستعيد مكانه، ويستزيد من معطيات دينه، ويستفيد من حصيلة العلوم التي وصلت إليها البشرية ورأى أن يقظة هذا الإنسان المسلم، وتحركه نحو استعادة شخصيته، واسترجاع ذاتيّته وتصميمه الجازم، على أن يمارس ذاته المسلمة، هو نقطة التحوّل الكبرى .
والحضارة عنده تحقيق غرض الوجود البشري في إعمار الأرض وفق نواميس الله بأسمى شكل تتجلى فيه إنسانيّة الإنسان الخليفة .
أما الفقه الحضاري فقد جعل له عناصر أربعة هي: الاستيعاب الحضاري، والنظر الحضاري، والإدراك الحضاري، والسلوك الحضاري، أما الحضارة الغربيّة فقد أتى عليها من القواعد نقداً وتعريةً وإبرازاً، لتعارضها مع الحضارة الإسلاميّة جمالياً وإنسانياً، بقلم عالم متمكّن من اللغة الفرنسيّة، ومعرفة عميقة بالمجتمع الفرنسي، وإحاطة بمعطيات الحضارة الغربيّة الماديّة .
وأكّد على عنصر الحوار بين الحضارات المعاصرة .
واستمدّ شعره قيمته من قيمة الإنسان المسلم، ورأى الناقد مصطفى تاج الدين أن شعر الأميري يمتاز بارتفاع لغته الشعريّة وتفوّقها دون تقعر، وبتعدد المضامين الشعريّة وتنوّعها، وبذاتيّة الوعي، وذاتيّة الانتماء، والرويّة والارتجال .
نظم عشرات الدواوين الشعريّة منها : (ألوان طيف) 1385/1965 و(الهزيمة والفجر) 1388 /1968 و(مع الله) 1392/1972 و(أشواق وإشراق) 1393/1973 وله: ديوان (من وحي المهرجان) 1395/1975 ، و(أذان القرآن) 1405/1985 ، و(نجاوى محمديّة) و(الخماسيّات) و(شموع ودموع) و(قلب ورب) .
ونظم في الشعر العاطفي ديوان (أب) 1394/1974 وهو الديوان الذي قرّظه العقاد في إحدى ندواته فقال: لو كان للأدب العالمي ديوان في جزء واحد لكانت هذه القصيدة في طليعته ؛ وديوان (أمي) 1398/1978.
وجد أن مؤامرة كسر الموازين هي من أخطر ما واجه ويواجه الوجود الإنساني، ومن أبرز أسباب إخفاق الحضارة الماديّة المعاصرة، وضياع إنسانيتها في المتاهات، وهذه المؤامرة تشمل كل الساحات الفكريّة والاجتماعيّة .
وحول نظريّة الشعر قال: أنا قد لا أعطي شرف صنعة الشعر لكثير من ما ينظم بالأسلوب القديم عن قافية ووزن لأن الكلام لا يرتفع بالإنسان من مستوى الإنسان العادي، ولا يخرج من كلام العامّة، وقد أرتقي بكلام غير موزون إلى مستوى الإبداع الفني، لتألق جوهره، وصدق انقداحه من مشاعر صاحبه، وتأديته لرسالة الأدب .
وتفرّد بمقدماته النثريّة لكثير من قصائده.
وكتب أبو الحسن الندوي في مقدمته لرياحين الجنة: وجدت في شعرك لذّة ومتعة وسعادة، ما لا أجده في غيره من الشعر الجديد، وهو ـ والحق يقال ـ نفحات من الإيمان، وقبسات من نور القرآن، وصدق العاطفة، ورقّة الشعور، وتصوّر دقيق لهواجس النفس ، وخلجات الفكر، وكم تمنيت أن كنت معك في دعائك، وفي لحظات ابتهالاتك وأنت:
مع الله في سبحات الفكر
مع الله في لمحات البصر
مع الله في زفرات الحشا
مع الله في نبضات البهر
مع الله في رعشات الهوى
مع الله في الخلجات الأخر

وقالوا يوم نعيه: إنه يستحق صفة شاعر الإنسانيّة المؤمنّة، وأمير شعراء الإسلاميّين في النصف الثاني من القرن العشرين قاطبة، بعد محمد إقبال أمير الشعراء في النصف الأول .
وأنّه الشاعر النموذجي الذي تتوافر فيه كل خصائص الشعر الإسلامي، لأنّه استطاع أن ينطلق بالنفس والروح والخيال في أعماق الذات البشريّة، وأعماق الشخصيّة المسلمة، وأعماق ذاته في المناجات والروحانيّات، واستطاع أن يمزج الحقيقة الإسلاميّة بالجمال الوجداني، والانفعال الصادق في عجينة واحدة .
وله مؤلّفات كثيرة في الحضارة الإسلاميّة منها: (الإسلام في المعترك الحضاري) و(في الفقه الحضاري) و(الخصائص الحضاريّة في الإسلام) و(الإسلام في ضوء الفقه الحضاري) و(وسطيّة الإسلام وأمته في الفقه الحضاري) .
نقل من المغرب إلى الرياض للعلاج على نفقة الملك فهد، فتوفي بها، ونقل إلى المدينة المنورة، فدفن بالبقيع .
وكتب في سيرته محمد علي الهاشمي (عمر بهاء الدين الأميري شاعر الأبوّة الحانية، والنبوة البارّة، والفن الأصيل) وزينب بيره جيكلي (المرأة في شعر عمر بهاء الأميري) وعبد الرحمن حوطش (نظرات في شعر الأميري من خلال ديوانه: ألوان طيف) وخالد سعود الحليبي (عمر بهاء الأميري ـ حياته وشعره) .
__________________________________________________ ________________
(1) شعراء الدعوة الإسلامية ج2 ص223 جدع وجرار . (2) مجلة الفيصل ع18 لقاء مع الأميري . (3) المجلة العربية ع12 مقال الشيتي . (4) المسلمون الدولية ع243 ص5 مقال المشهداني . (5) الحاج أمين الحسيني رائد جهاد وبطل قضية ص19 حسني أدهم جرار . (6) تطور الصحافة السورية في مائة عام ج2 ص70 و181 جوزيف الياس . (7) دواوين الشعر الإسلامي المعاصر ص176 أحمد الجدع . (8) مجلة المسلمون الدولية ع 14 س1402/1982. حوار صريح حول واقعنا المعاصر مع المفكر عمر بهاء الدين الأميري ، لعبد القادر الإدريسي. (9) مجلة الفيصل ع 197 س 17 ذو القعدة 1413/1993 مقال: نظرات في فكر الأميري وشعره ، لمصطفى تاج الدين . (10) مجلة الأدب الإسلامي م1 ع 4 ربيع ثاني 1415 مقال: فصل من عالم الأميري لسعيد ساجد الكرواني. (11) المجلة العربية ع 129 س 12 شوال 1408/ حزيران 1988 ، الشاعر عمر بهاء الأميري في حوار مع المجلة العربية ، حاوره: سمير خوجة بكة . (12) من أعلام الحركة والدعوة الإسلاميّة المعاصرة ص 171 عبد الله العقيل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/12/2011, 17h43
يمان طرقجي يمان طرقجي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:368467
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 13
افتراضي رد: الشاعر عمر بهاء الدين الأميري

مع واحدة من قصائده الرائعة و تعد واحدة من فرائد القصائد الوجدانية التي تتناول موضوع الأبوة في الأدب العربي
و هي قصيدة كتبها بعد وداعه أسرته زوجته و أولاده العائدين من مصيفهم في قرنايل الى منزلهم في حلب لبدء العام الدراسي ولينال هو بعض الخلوة مع النفس

أب
أين الضجيج العذب والشغب
أين التدارس شابه اللعب؟
أين الطفولة في توقدها
أين الدمى في الأرض والكتب؟
اين التشاكس دونما غرض
أين التشاكي ماله سبب؟
أين التباكي والتضاحك في
وقت معا ، والحزن والطرب؟
أين التسابق في مجاورتي
شغفا إذا أكلوا وإن شربوا؟
يتزاحمون على مجالستي
والقرب مني حيثما انقلبوا؟
يتوجهون بسوق فطرتهم
نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا
فنشيدهم: (بابا) إذا فرحوا
و وعيدهم: (بابا) إذا غضبوا
وهتافهم: (بابا) إذا ابتعدوا
ونجيهم: (بابا) إذا اقتربوا
بالأمس كانوا ملء منزلنا
واليوم، ويح اليوم قد ذهبوا
وكأنما الصمت الذي هبطت
أثقاله في الدار إذ غربوا
إغفاءة المحموم هدأتها
فيها يشيع الهم والتعب
ذهبوا ، أجل ذهبوا ،ومسكنهم
في القلب ، ما شطوا وما قربوا
إني أراهم أينما التفتت
نفسي وقد سكنوا ، وقد وثبوا
وأحس في خلدي تلاعبهم
في الدار ليس ينالهم نصب
وبريق أعينهم ، إذا ظفروا
ودموع حرقتهم إذا غلبوا
في كل ركن منهم أثر
و بكل زاوية لهم صخب
في النافذات زجاجها حطموا
في الحائط المدهون قد ثقبوا
في الباب قد كسروا مزالجه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا
في الصحن فيه بعض ما أكلوا
في علبة الحلوى التي نهبوا
في الشطر من تفاحة قضموا
في فضلة الماء التي سكبوا
إني أراهم حيثما اتجهت
عيني كأسراب القطا سربوا
بالأمس في (قرنايل ) نزلوا
و اليوم قد ضمتهم ( حلب)
دمعي الذي كتمته جلدا
لما تباكوا عندما ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نزعوا
من أضلعي قلبا بهم يجب
ألفيتي كالطفل عاطفة
فإذا به كالغيث ينسكب
قد يعجب العذال من رجل
يبكي ، ولو لم أبكِ فالعجب
هيهات ما كل البكا خور
إني وبي عزم الرجال أب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/12/2011, 18h24
يمان طرقجي يمان طرقجي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:368467
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 13
افتراضي رد: الشاعر عمر بهاء الدين الأميري

صلاة


كلما أمعن الدجى و تحالك
شمت في غوره الجليل جلالك
وتراءت لعين قلبي برايا
من جمال آنست فيه جمالك
و ترامى لمسمع الروح همس
من شفاه النجوم يتلوالسنى لك
ما تمالكت أن يخرَ كياني
ساجدا واجدا و من يتمالك
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h11.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd