* : طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : boulus2000 - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 30/05/2024)           »          عبد الهادي بلخياط- 1940 (الكاتـب : thinkfree - آخر مشاركة : عزيز المجدوب - - الوقت: 13h32 - التاريخ: 30/05/2024)           »          محمد غازي (الكاتـب : tarab - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 11h26 - التاريخ: 30/05/2024)           »          ياسمين الخيام- 18 أغسطس 1946 (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 11h03 - التاريخ: 30/05/2024)           »          جاسم الخياط (الكاتـب : bader14 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h12 - التاريخ: 29/05/2024)           »          الست تتو المندلاويه (الكاتـب : صفاء الحلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h38 - التاريخ: 29/05/2024)           »          الست بهيجة العراقية (الكاتـب : صفاء الحلي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h31 - التاريخ: 29/05/2024)           »          بهية المصرية ( المحلاوية) (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h21 - التاريخ: 29/05/2024)           »          المطربة حنان- 8 نوفمبر 1929- 8 نوفمبر 2011 (الكاتـب : zbader - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 21h40 - التاريخ: 29/05/2024)           »          آليس فيتوسي..الصوت المنسي (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 11h01 - التاريخ: 29/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 05/08/2009, 08h23
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: mai 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي صديق من العـالم الآخــر....!!



فى كل كتاب يَكمن سِر هوَ فى الحقيقة يُكتب مِنْ أجلنا.. لكنْ فى النهاية يبقى حُكمِكَ وحده هو الحقيقى وهو الأخير ..!‏

رجل فى العقد السادس من العمر متزوج وله من الآبناء إثنين وهم يقطنوا خارج البلاد مع زوجاتهم وأبنائهم
مرت عليه أيام عصيبة تتخللها لحظات آلم وحزن جراءما يراه يومياً من أطفال ونساء ورجال يعانوا من أمراض مزمنة وأحياناً خبيثة عِندالبعض ، ليس لديهم من المال ما يكفى لشراء الدواء أو حتى الذهاب إلى الطبيب ..

دخل حجرته التى بها مكتبه المُتهالك وبعض من الآثاث القديم الذى أخذه معهمن سكن العزوبية ، جلس وأضاء الأباجورة أخذ يبحث من بين كتبه على أى شئ يستطيع من خلاله مساعدة هؤلاء فهوَ لا يملك من المال ما يكفى لسد حاجياتهم أو حتى إرضائهم بالقليل ، كتاب قديم يعتلى واجهته بعض الغبارالناعم أنفضه بأصابعه حتى يرى عنوانه( شمس المعارف وأصول الحكمة)

إرتسم على وجه أقصى علامات التعجب أخذه الفضول ليقلب صفحاته وقراءة محتواه " يا إلهى هُناك أشياء بهذا الكتاب من الممكن أن تساهم فى علاج هؤلاء المرضى ولكن كيف ؟ تابع قراءته إلا أن وصل لمراده ،هذا الشئ يحتاج إلى إعداد بعض الأدوات من بخور من نوعيه معينه ، وورقه وقلم من الغاب المنحوت وحبر أحمر ...... إنتهى من إعدادها وكتب فى الورقة بعض الطلاسمالتى وردت فى الكتاب وبعد أن أفرغ من كتابتها آخذ يقرأ عليها بعض الكلمات تتخللها أسماء صعبة ومخيفة طبقها بيده إلى عدة طبقات وبخرها من هذا الدخان المُتطاير فى غرفته وانتهى بوضعها تحت وسادته ؛ أخذ بينه وبين نفسه يردد" ياترى ممكن فعلاً يظهر حاجة تساعد الناس دى أهو أجرب مش هخسرحاجة "أرهقه التعب وإقترب الكرى من عينه فذهب لفراشة لينام .... فى الصباحالباكر إستيقظ وأول ما طرأ بذهنه الورقة ! فمد يده أسفل وسادته ليمسك بها .. بعد أنفتحها ليقرأها لم يجد ما كتبه ليلة أمس لكنه وجد رسالة تحوى على وصفة من مكونات الآعشاب يجب خلطها بطريقة مُعينه ، مع تحذير بأنه لا يمكن أن يأخذ هذه الوصفة إلاالمريض بهذا الداء ولمنطقه معينه فى الجسد، إختلطت دهشة مع إبتسامة فى نفس الوقت أعاد النظرإلى الورقة فوجدها بيضاء ولا يوجد بها أى وصفة أو حتى بعض من الكلمات تعجب لهذا الأمر ولكن ذاكرته القوية لمْ تجعله يأبه له طويلاً ، فكان إهتمامه مُنصب حول ما إذا كانت هذه الوصفة ستفى بالغرض وسينجح غرضها أم لا ... ، أعد الوصفة كما قرأها تماماً وذهب لإعطاءها لمجموعة من هؤلاء اللذين يعانوا من هذا الداء الذى فى منطقة "الكبد" ... وبعد أيام ذهب ليطمئن عليهم ... إستقبلوه بترحيب حار وبإبتسامة علت محياهم مع الدعاء فإسنتنتج هذا التصرف من قبلهم ،" حمداًلله لقد نجح الآمر " أخذ يسأل عن هذا الطفل وهذه المرأة وهذا الرجل تحدث إليهم" ازاى الحال الآن مش أحسن والحمد لله "الحمد لله .. الله يبارك فيك ويكتر من أمثالك ويزيدك من فضله " الآلم الذى كان يعض فى هذه المنطقة لم نعد نشعر به مرة أخرى والفضل لله ثم لك .... شَعَرا الرجل بأنه ساهم ولو بقدر قليل فى رسم البهجة على وجوههم وإدخال الفرح على بيوتهم وعائلتهم ... عادَ إلى منزله مُتجهاً نحو حجرة مكتبه التى فى نهاية الطرقه والحماس يعلو محياه لقراءة الكتاب وتكثيف معلوماته التى ستساعده فى الإتصال بالعالم الأخر بطريقة غير التى إعتادها فى المرات السابقة يُريد مُقابلة مع أحد ملوك هذا العالم لمعرفة أسرارهمحول هذه الوصفات وكيفية الإلمام بأكبر قدر من المعلومات حول سر الكلمات التى تقرأمعها ، فقد مل الإتصال بهم عن طريق الكتابة ، توصل لفقرة خاصة بهذا الشأن حين أفرغمن قراءتها قام لإعداد ما قد يحتاجة أثناء تحضيره للمقابلة وبناء على ما وردَ فى الكتاب قام بتنفيذه بالحرف ، فى ساعة مُتاخرة من الليل دخل غرفة أخرى بها نافذه واحدة ،بأحد أركانها إتخذ وضعية مُعينه بزاوية مُعينه إتجاه النافذه أشعل بعض الفحم ووضع البخور فتح الكتاب وأخذ يقرأ بعض الآيات وبعض من الكلمات الوارده بالفقرة من الكتاب، أثناء قراءته شعر بأن هُناك شئ قد تغير بالغرفة ... بدأ العرق يتفصد جبينه والتركيز يخفت تدريجياً باعثاً فى نفسه القلق والخوف ....مرت ساعة وراء ساعة حتى لاحت منه إلتفاته إلى نافذه الغرفة فلم يجدها ! ...قد تلاشى حائط الحجرة بالكامل ليجد نفسه فى العراء ، ينظر إلى السماء دون حاجز ، يحاول أن يستعيد سيطرته على نفسه مُتفادياً الأمر لتحقيق غرضه إستمر فى القراءة ، حتى بدأ المارد فى الظهور على ظهرحصان من أسفل إلى أعلى تشبتت عينه بالنظر إليه فكان ظهوره وللمره الأولى شيئاً فشئ ,حتى لا يُصدم من لقائه الآول ، ظل ينتظر ظهوره بالكامل ما يقرب إلى الساعة ، همس فى نفسه قائلاً : "إذا كان الحصان الذى هو براكبه بهذا الحجم الذى لم ينتهى إكتماله إلى الأن فماذا سيكون حجم راكبه ! " تمكن الخوف منه فى اللحظات الآخيرة ، يتصبب عرقاً بغزارة واضعاً يده على صدره ناحيةالقلب حتى بات يتنفس بصعوبة زفرة وراء زفرة ، وبدأ باللهاث " قلبى سيتوقف ... قلبى قلبى "حتى شَعَرَ المارد بخوفه من مُلقاته فأبى مُقابلته وغادر قبل أن يراه . وعاد كل شئ كما كان ،غير أنه سقط مغشياً عليه حتى باح هديل الصباح صوته وأرسلت شمس النهارعبر نافذة حجرته خيط شعاع مسفوك يلفح وجهه.. استفاق يفرك عينه،يتفقد نفسه ، ينظر حوله ليجد كل شئ على ما يرام ، فشعر ببعض الآمان .... مرت أيام وأيام حتى يستعيد شجاعته للمواجهة من جديد ... ذات يوم بدأ فى مراسلة المارد إلا إنه رفض مقابلته وان هذا يحدث لمرة واحدة فقط وسوف يكون الإتصال عن طريق وسيط بينهما ،إستمر الحال بالرجل فى إعداد الآعشاب للعديد من حالات المرضى والفقراء مِنهم على وجه الخصوص ، وبدأ يعرف بعضٍ من أسرارهم حول الإيذاء الذى يتعرض له بعض الناس من الجان خلال حياتهم دون أن يشعروا وكيفيه العلاج والخلاص من محنتهم، ظل فى هذا الآمر أشهر وسنوات حتى ذاع صيته بين المعارف والآقارب وبين الناس عنطريق المرضى اللذين تمت مُعالجتهم ، لم يرفض مساعدتهم شريطه أن يكون الإتصال عنطريق البريد ومن دون مُقابل ، كل يومين على الآقل كان يستقبل مظروفاً به حالة سواءمرضية أو عرضية ويرسل الرد ومعه العلاج ... وذات يومِ وهو جالس بغرفة مكتبه مُنهكفى الكتابة والرد وقع ظرف من ابنه الآكبر يحوى على تأشيرة سفر للقيام بمناسك الحج إهداء له فى عيد ميلاده ترك ما كان بيده وإنتشرت موجه من
السعادة بين أضلعة وبإبتسامة عريضه علت محياه ...ذهب مهرولاً إلى زوجته ليبشرها بهذا الخبر السعيد ،
قائلة وبيد مرفوعة للسماء : " ألف حمد وشُكر لكَ يا رب لقد إستجبت لدعائى "
"لاتدرى يا أبا صالح كم الإشتياق بى لزيارة النبى " محمد صلى الله عليه وسلم "
أستعدا سوياً للسفر وبعد عودتهم تذكر أمراً يجب القيام به _دخل غرفة مكتبة وقام بجمع الكتب التى كانت محض إهتمامه فى الفترة الأخيرة وجميع الأظرف والأوراق التى بها مكونات وأشياء هامة وخطيرة فى الإتصال بالعالم الأخر وأمام منزله قام بحرقها جميعاً ،، أثناء عملية الحرق كان هُناك أمر مُدهش وعجيب فالنار كانت شاهقة يتنفث الدُخان منها فى وجه السماء لم تخمد إلا حتى مع إقتراب الليل حتى بدأت فى التهاوت تخبو رويدا رويدا...
إلتفت عائداً لمنزله يتنفس الصعداء وكأن شئ رهيب قد إنزاح عن صدره..!!

قائلاً فى نفسه : ليس السِر عندى ولا الحل ...!!





تمــت
رغـد اليمينى
فى 13/5/2009

التعديل الأخير تم بواسطة : رغـد اليمينى بتاريخ 05/08/2009 الساعة 08h45
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05/08/2009, 15h43
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الحبيبه رغد
القصه من ناحيه فكرتها فكرة الاتصال بالعالم الأخر وتحضير الجان وما الى ذلك
فكره قائمه وارده موجوده
يلجأ إليها البشر بعد الشعور بالعجز التام أمام مشاكل الحياه
فكرة يخلق منها بدل القصه مائه قصه وقصه
ولكنى أرى أن معالجتك لها كان بالامكان أن تكون اكثر قوه
وإن كان الأمر كله يقوم على عدم المنطق
جميله عزيزتى
ولى كلمه مش عارفه ليه تراودنى
بلاغة كتاباتك فى الردود على الأعضاء أقوى بكثير من كتاباتك الابداعيه
نلتقى إذن فى عمل آخر ولا تطيلى علينا الإنتظار
تحياتى رغد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05/08/2009, 19h51
علاء طه ياسين علاء طه ياسين غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:308298
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 464
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

يمامة صغيرة
كانت تعيش بأرضنا
عرفت طريق الحب
من غنائنا
طارت كثيرا
ثم حطت هاهنا

لك مني التحية
سيدة رغد

عالم الجن ..
ذلك العالم المليء بالغرائب والأعاجيب ..
ياااااااااااه يا سيدتي ..
أنا أحييك علي اجتياز هذه العتبات المخيفة ..
وسيكون لنا لقاء عن هذا العالم إن سمحت بذلك الظروف ..
وستقرأين الأعاجيب ..
....
دائما متجددة كماء المطر المنهمر من السماء ..
دايما متدفقة كشلال ينحدر من جبال معشوشبة ..
دمتِ بكل خير
ودامت لك السعادة والهناء
علاء





رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/08/2009, 20h34
الصورة الرمزية ايهاب عامر
ايهاب عامر ايهاب عامر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27420
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 55
المشاركات: 411
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضله رغد اليمينى
ارى هدفا جميلا خلف تلك القصة
البعد عن الخيال والانغماس فى الواقع
تفضيل الملموس عن غير الملموس
السعى بكد وجهد وترك الحصول على الاشياء من اقصر الطرق خاصه إذا كانت غير شرعيه
قصتك رائعه اختى الكريمه
واجمل ما فيها من عبر
ان التقرب الى الله سبحانه وتعالى بفريضه هو اعظم ملايين المرات من الحصول على مكاسب تبتعد بصاحبها عن المولى عز وجل
تقبلى خالص تحياتى
__________________
إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعل اللسان على الفؤاد دليلا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05/08/2009, 20h57
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

الأستاذة رغد اليميني

طرقتِ باباً موصداً ، بحديثك عن ذلك العالم . و الكتاب الذي أشرتِ إليه ، و إسمه : شمس المعارف الكبرى ، لأحمد البوني ، مُصرحٌ بتداوله بمصر . و قد كتبه صاحبه ليغني به الطالب عمّا سواه ، كما يقول في المقدمة .

و الحقيقة أن به من الأعاجيب ما بهِ ، و قد استهوتني تلك النوعيّة من الكتب فقرأت منها العشرات قبل أن ينهاني شيخي عن ذلك . و هي تتكلم في جانبٍ منها عن الإتصال و التسخير و الإستحضار ، كما أشارت الست ناهد . و هذا ما يسمى بالعالم السفلي - لا العام الآخر- .
و لعل الفائدة الوحيدة من قراءة ذلك النوع كتب ، هو أن يترسخ لدى قارئها يقينٌ بأننا لا نعيش في هذه الدنيا وحدنا . حيث يوازينا عالـَمان : عالم الجن و عالم الملائكة ، كما يؤكد ذلك القرآن الكريم و الأحاديث النبويّة الشريفة و الكثير من الأحداث بالسيرة المطهرة.

حتى أن القارئ يستحي - بعد يقينه - من أهل العالمين ، كما يستحي من البشر .

و الريف المصري مليء بقصصٍ تخبرنا بأناسٍ طمعوا في العمل بما في تلك الكتب من أعمالٍ ، كتحويل الكاغدِ ذهباً ، و السيرِ بالخطوة ، و فتح المندل .... إلخ ،
فكانت مصائرهم بين العجز و الجنون و الموت المأساوي .حيث أن الخادم إذا حضر ، لا يشفق على مُستحضرهِ ، كما فعل في قصتك ، بل يأتي لتنفيذ أوامر يمليها عليه من أحضره ، فإن هابَ ، خابَ . و إلا فعليه صرفه .

فالخيرُ ما اخترتيه لبطل القصة ،

و العجيب أن تلك الكتب تباع علناً ، بينما العمل بها ممنوع (!!) ، و مع الفارق ، فهو تصرف حكومي يذكرني بمسألة الخمر الذي يباع للمقبوض عليهم بتهمة السُكر.

و الأعجب من ذلك وجود معاهد مُشهَرة في بعض العواصم العربيّة ، تحت مسميّات علوم الفلك ، و هي تدرّس هذه الكتب بشكل ممنهج شبه أكاديمي .
حيث أن التمكن من تلك العلوم المعروفة بالـ حكميّة ، يلزمه تمكن من علم الفلك و الأبراج و الأرصاد و حركة النجوم و الكواكب .... إلخ . لمعرفة الأوقات المناسبة لكل عملٍ ، من نحوسٍ و سعود.

و أغلب الظن أنكِ قد قرأتِ بعض تلك الكتب ، حيث استخدمتي ألفاظاً تشير إلى سعة الإطلاع عليها ، خاصة فيما يتعلق بالبخور و طريقة الجلوس و هيئة التي يحضر عليها الخادم .

الخلاصة:
و كما طرحتي الحل في الختام ، فإن المسلم الحق ليس بحاجة لمثل هذه الطرائق . حيث أنعم الله علينا بتلك النعمة التي ليس بعدها نعمة. و قد ترك لنا سيّدنا رسول الله ، صلى الله عليه و آله و سلم ، ما إن تمسكنا به فلن نضل أبدا . و الضلال ، في إحدى معانيه ، الحياد عن الواضح من الطريق ، و الواضح بلا أي التباس هو أن بالكتابِ و السنة مايغني و يكفي .

أشكرك يا أستاذة رغد ، على منحي هذه الفرصة للحديث في هذا الجانب من المعرفة . التي ندعوا الله أن تبقى مجرد معرفة من باب العلم بالشيء ، لا العمل به . و قد كفى نصـّك و وفى نهياً عن السير بذلك الدرب المحفوف بالمهالك .
فاسلمي دوماً و تحصني بذكر الله و الصلاة على نبيّه الأكرم ، عليه و على آله الصلاة و السلام.

كما أحيي ذائقتك البصريّة الراقيّة التي اختارت تلك الصورة المرافقة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 08/08/2009 الساعة 05h10
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05/08/2009, 22h21
علاء قدرى علاء قدرى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:416240
 
تاريخ التسجيل: avril 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 209
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

الاخت الفاضلة و الناقدة الاديبة رغد
تحية طيبة ؛ مبعثها التقدير و الاحترام لشخصك الكريم
صديق من العالم الاخر
حضر الى هذا المكان قبلى اختنا الحنون مدام ناهد وتركت لك رساله صادقة ؛ قد سبق اليها فى احد اعمالك (ان ربك لبالمرصاد)اديبنا الكبير ابو زهدة ؛ حيث كان مفاد هذه الرسالة قدرتك الفريدة و المدهشة على نقد القصة القصيرة تحديدا؛ والتى كانت مبعث دهشة اجمع عليها اساتذتنا الكبار؛ وقدرة من نوع خاص على قراءة النص .فيبدوا عملية النقد وكانها ابداع جديد يضاف للعمل ذاتة ؛ اذا فلنقبل على العمل المطروح امامنا ؛ صديق من العالم الاخر الموضوع كاختيار جيد وكان يلائمه اكثر الاسلوب الرمزى للدلالة على الحدث دون مزيد من التفصيلات ( هذا مجرد وجهة نظر صديق)من عالم سماعى ؛ اما لغة السرد فقد حيرتنى كثيرا ؛ حيث تتفاوت من حيث القوة و السلاسة ؛ احيانا ارى لغة عالية فى السرد واختيار المفردات ؛ والتى غالبا ما تنتقيها بعناية منسق الزهور حين تتناولين عملا بالنقد ؛ فاين تلك اللغة التى ادهشتنا كثيرا ؟؟؟
اقولها صدقا لا مراء فيه :
(لو تنتقين مفردات قصصك بنفس مهارة الانتقاء للنقد لكان لك مكانا لا ينافس فى عالم القصة)
وتلك فرصة للمراجعة لكسب كاتبة قصة من نوع فريد ؛ بعيدا عن المجاملة ؛ وانت تملكين ذلك
(هذو وجهة نظر من صديق يرى فيك ما قد لا ترينه) فتقبلى كلامى قبولا حسنا مفيدا
وتقبلى خالص تحياتى
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05/08/2009, 22h49
الصورة الرمزية unicorn
unicorn unicorn غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:8534
 
تاريخ التسجيل: novembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 50
المشاركات: 485
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

أختنا العزيزة الأديبة الماردة رغد ,
أشكر لكى كثيرا اهتمامك بعلاج ما رأيتيه سلبيا فى مجتمعنا من خلال عملك الأدبى , و قد استفحل أمر هذا الموضوع فى عدة بقاع عربية و قد أصبح شغلا شاغلا لنا و لها , و طبعا جاء ذلك فى ظل غياب الوعى و الوازع الدينى لدى الأفراد و غياب الدعوة الدينية من مؤساساتنا الدينية التى فضلت الانغماس فى تحديد جنس " نملة سليمان " و التناوش حول فتاوى إرضاع الكبير , عن العلاج المنظم و المدروس لطوام كبرى ابتلينا بها , وقد وصفها رسول الله (ص) أنها باب للشرك , أكبر الكبائر و العياذ بالله.
أعجبنى تنوهيك و إشارتك فى البداية الى مفتاح القصة (الذى قد يتوه عن عين القارئ فى نهايتها ) , و الى مفاد ما أردتى قوله علاجا لتلك المشكلة و الجميل أنك قلتى أن حكم القارئ لأى كتاب يبقى وحده هو القرار النهائى الواجب التنفيذ , و ذلك نفسيا يعطى حرية لفكر القارئ فى اتخاذ القرار و يريح ذهنه من التحفز لذلك الإخصائى الاجتماعى الذى جاء ليعالج مشكلتى و يفرض على رأيه ,
ليقول البطل بعد تجربته مع تسخير الجان حتى فى عمل الخير " ليس السر عندى و لا الحل " و هذا هو خلاصة تجربة الشيخ الذى تجاوز الستين من عمره مع الجان , السر ليس عندى و لا الحل.
و الغريب أن الله قد يفتن من وطأت قدمه هذا الطريق بتنفيذ ما أراد عن طريق الجان بالفعل , و هذا ما قدمتيه على يد البطل ,
فقد نجحت طلاسمه و تعاويذه فى علاج أمراض مرضاه , و أصبح هو الرجل البركة المبارك الذى يتم الشفاء على يديه ,و بالتبعية أصبح الجان العبد الضعيف بطئ الفهم ضعيف العقل ضعيف الارادة كما علمنا من أمرهم , ذوو سلطان و قوة فى نظره بالفعل , وتلك هى ذروة الفتنة.
و لكنه فجأة أحرق كتب السحر و طلاسم التسخير بعد أن أتته تأشيرة الحج , و كأنه أبى أن يستقبل أعتاب بيت الله الحرام بوجهه الذى استعان بغير الله إلا أن يتوب عن ذلك , ليقول السر ليس عندى.
و فى هذه النقطة أعتب عليكى مع ذكرك لتفاصيل كثيرة فى القصة , عدم ذكر تفاصيل الصدمة أو الصفعة التى غيرت مساره من النقيض الى النقيض ,
فالواقع يقول أننا لا نتغير دون مؤثرات أو عوامل خارجية تغير حالة القصور الذاتى لمسارنا فى الطريق الذى نسير فيه , فقد أغفلتى هذه النقطة و هى ضرورية جدا , اللهم إلا إن كنتى تريدين بمجرد الحصول على تأشيرة الحج ان يكون ذلك كفيلا بتغيير المسار , و قد يكون ذلك غير مقنعا لكثيرين .
أحسنتى يا أخت رغد و أجدتى إمتاعنا بكتابتك و نرجو المزيد إن شاء الله.
أخيرا أريد أن أقول أن الانسان يمكنه نيل ما يريد بالدعاء الى الله , و يستجاب الدعاء بالكسب من حلال
سيدنا سعد بن أبى وقاص كان مستجاب الدعوة بأن قال له الرسول (ص) : " أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة "
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06/08/2009, 15h50
وفاء كاتول وفاء كاتول غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:431909
 
تاريخ التسجيل: mai 2009
الجنسية: لبنانية
الإقامة: اختر الدولة
المشاركات: 8
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

الأميرة بسمو خلقها وحروفها الأديبة القديرة : رغد اليميني

احييكِى بشدة علي أبداع قلمك
وطريقة سردك الرائع الجميل والمشوق الي ابعد الحدود
لم تفلت منك الأحداث في ترتيبها دون الخوض في تفاصيل مرهقة ومتعبة لعين القارئ
فكرة القصة أعتقد أن المغزى منها يدور حول سر الكتاب (شمس المعرف الكبرى ) وأن محورأحداثها لمسنا صدقها من خلال شخصيات العمل
استخدمة ذلك الرجل في العمل الصالح وكفائة الله عليه واستجاب لدعوة زوجتة
هذا الكتاب أثار بلبلة كبيرة بين منتقى ورواد الكتاب البعض يطلق عليه فيما يسمى بالسحر الاسود والبعض الاخر ينفى هذا بعد قراءتهم للكتاب ليجدوا انه يستمد النصح والإرشاد بأيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وزمن الصحابة لم اتطلع لرؤية أو قراءة محتوى هذا الكتاب ولكن
عالم الجن واسع وخطير جداً لمن يتعامل معه دون سابق معرفه وايمان قوي
ويبقى الحكم للقارئ كما أشرتِ فى البداية هو الحقيقى والاخير
استمتعت بقراءة قصتك المشوقة ( المرعبة إلى حد ما )
وايضا اهدى تحية طيبة بأرز لبنان لكل ردود الاخوة الكرام فى هذه الصفحة حياكم الله والتى ستكون سبب لتغيير فكرتى عن المنتديات
رغد الرائعة أنا من المتابعين لما يخطه قلمك المبدع وفى انتظار لجديدك الممتع
سلمكِ الله من كل سوء عزيزتى
وتقبلى مرورى مع أرق التحيات
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07/08/2009, 03h31
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,297
افتراضي رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

الأستاذه رغد اليمينى
صاحبة القلم الثرى بكل ما هو جميل وعاطر ورائع
أحييك على اختيارك لهذه الإشكاليه لتكون محور حكايتك
وهى إشكالية لها جانبان , أحدهما يخص قارئ أمثال هذه الكتب ومنها رأس الشر المسمى "شمس المعارف" للبونى , أو شمس المتالف كما يسميه العارفون
والجانب الآخر من يحاول التعمل مع عالم الجن وتعاطى علم أسرار الحروف من هذا الجانب
وكلا الجانبين منهى عنهما مطلقا من سادتنا العارفين , فلا أسوأ من الدخول فى عالم الجن حيث ينبهر الداخل إليه بما يراه من قدرات تبدو له خارقه مثل طى الأرض والإطلاع على الأسرار , لكنها قدرات فى حقيقتها لا تعطى ميزة ولا استعلاء لهذه المخلوقات الناريه على الإنسان , بل هى قدرات محدوده إذا ما قيست بما وهبه الله تعالى للإنسان , لكنها كذلك فى عالم الجن بحكم نشأتهم النارية الهوائيه , وهذا العالم كما علمنا شيخنا الأكبر ابن عربى يستوجب من الإنسان العاقل أن يفر منه إذا ما وجد نفسه فيه ولا يصاحب هذه المخلوقات ولا يجالسها فإنها تضعفه وتشده إلى أسفل وتنقص من علومه ومعارفه بل أكثر من ذلك تكسبه ما فيها من سخافة واهتزاز , والسخافة هنا أقصد بها الخفه , بخلاف عالم الملائكة النورانى يزيد الإنسان علوما ومعرفة وخلقا
ولذلك فعلت خيرا يا ست رغد لما جعلت بطل قصتك يحرق هذا الكتاب الضال المضل وينخرط فى جمع الحجيج فى مؤتمرهم السنوى حول بيت الله الحرام
شكرا لك وربما يكون لى عوده لأزيد الأمر بيانا وإيضاحا حول تعاطى علم الحروف وأسراره وكذلك عالم الجن وما فيه
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07/08/2009, 09h34
الصورة الرمزية عفاف سليمان
عفاف سليمان عفاف سليمان غير متصل  
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
 
تاريخ التسجيل: février 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
Smile رد: صديق من العـالم الآخــر....!!

غاليتى رغد اليمنى
اسعد الله مساؤك او صباحك بكل الخير والبركات وللجميع فى سماعى الجميل
عزيزتى لقد قرأت القصه وما فيها من خيال وجمال وابداع
ومسميات وصور وقرات ايضا ردود كُتابنا وشعرائنا الكرام
وأُعجبت بما كتبتى وبما كتبوا من ردود
اما عزيزتى عن القصه فنحمد الله انه علم ان كل شىء بيد الله عز وجل ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
فلقد اطاع هو الجان دون الله وظن ان الشفاء كان من اسبابهم
ولكن عاد الى نفسه الطيبه التى كان يريد بها ان يطيب الناس من امراضهم
عاد الى ذكر الله ليكافئه الله بالحج كما دعت له زوجته بالهدايا والحج
واقول لك غاليتى كما قال البعض
احس انها غير مكتمله او كان ينقصها بعض من التفسيرؤ البسيط قبل المقطع الاخير الذى قفلتى به القصه
وكانك اكلتى حته منه(حلوه اكلتى دى)
مش ماشيه مع كلامى خالص
واخيرا غاليتى
اقول لك وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ودائما تمتعينا بقصصك الجميله واختياراتك للصور الرائعه التى هى ايضا اقمتى عليها عامل كبير فى سرد القصه فالصوره
اوضحت جزء كبير منها
تحياتى لك بالتوفيق والنجاح
وكل وقت وانتِ والجميع بخير
اختك عفاف
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h06.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd