* : مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 16h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          الذكري الخمسون [50] لرحيل سيده الغناء العربي (الكاتـب : عبدالرحيم رضوان - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 14h25 - التاريخ: 13/09/2025)           »          نعيمه عاكف- 7 أكتوبر 1929 - 23 إبريل 1966 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 14h14 - التاريخ: 13/09/2025)           »          أسمهان التونسية (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 07h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h39 - التاريخ: 13/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 03h46 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فكاهيات و منولوجات متفرقه (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h40 - التاريخ: 13/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h21 - التاريخ: 13/09/2025)           »          شفيق جلال- 15 يناير 1929 - 15 فبراير 2000 (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 00h06 - التاريخ: 13/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 12/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 31/03/2009, 17h14
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي عم ابراهيم وجاد اليهودى

البداية ... في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اليهودي جاد . .
اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .....

‏فقال له العم إبراهيم :' ‏لا ،
تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك' ... ‏فوافق جاد ‏بفرح .......‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي .....


كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد
انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..

مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .......‏


توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !


ومرت الأيام . .
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـجاد!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


المسلم جاد الله ..
أسلم جاد واختار له اسماً هو '‏جاد الله القرآني' ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية : '‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! ‏فتنبه ‏جادالله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ..
( ‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنةسخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..... ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيافي سبيل الدعوة لله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها فيرحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضيفقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..‏أسلمت وعمرها سبعونعاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجلإعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لمتستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغيرمتعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح
.... .
‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .

ولكن، لماذا أسلم ؟
قول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل '‏يا كافر' ‏أو '‏يا يهودي' ‏، ولم يقل له حتى '‏أسلِم' ... !‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف
كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
.... ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
.... ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
.... ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا ! .... ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
.... ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
.... ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة
رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني
طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني .. ف
ي
لم جميل جداً .. وحائز على جوائز كثيره .. وبدون اي حذف او اضافه في القصه ..
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31/03/2009, 18h24
الصورة الرمزية Islam Eidrisha
Islam Eidrisha Islam Eidrisha غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:141665
 
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: مصري
الإقامة: الاسكندرية
العمر: 51
المشاركات: 1,483
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

أخي العزيز طارق
شكرا لك على هذه القصة التي أعرفها لأول مرة وبها من العبر والعظات الكثير والكثير
ولكن عندي تساؤل أنت ذكرت في غير موضع أن العم إبراهيم غير متعلم وفي نفس الوقت ذكرت في البداية بأنه كان يقرأ من المصحف لجاد فكيف يكون ذلك؟
عامة أنا أعرف أحد الأشخاص جيدا حفظ أجزاء عديدة من القرآن الكريم عن طريق شرائط الكاسيت وهو غير متعلم لا يعرف الكتابة ولكنه يعرف القراءة في المصحف في الأجزاء التي يحفظها فقط.
هل لك مشكورا أن تدلني على اسم الفيلم لأبحث عنه وأشاهده؟
ولك خالص شكري وتقديري
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير

عيسى بن مريم عليه السلام
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31/03/2009, 19h33
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل طارق العمرى
الله الله على رائعتك الجميله حتى لو نقلا
فيها من المعلومات الجديده التى اضافت الى عقولنا الكثير
وفيها من سلاسه السرد التشويق
وفيها من الماده ما يشبع العقل ويجعلك تجرى لتدرك النهايه
سلمت يداك
وهذا هو ديننا الحنيف
بوركت وبارك الله فيك
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31/03/2009, 19h36
الصورة الرمزية NAHID 76
NAHID 76 NAHID 76 غير متصل  
رحمها الله رحمة واسعة
رقم العضوية:61292
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 765
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى أستاذ اسلام
أعتقد أنه يقصد انه لم يحصل على درجه علميه كبيره
ولكنه رجل بسيط يفك الخط ويقرء القرأن الكريم
ومن هذا النوع كثيرون
ده مجرد رأى
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها

فلا عزني خال ولا ضمني أب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31/03/2009, 19h40
الصورة الرمزية Islam Eidrisha
Islam Eidrisha Islam Eidrisha غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:141665
 
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: مصري
الإقامة: الاسكندرية
العمر: 51
المشاركات: 1,483
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى أستاذ اسلام
أعتقد أنه يقصد انه لم يحصل على درجه علميه كبيره
ولكنه رجل بسيط يفك الخط ويقرء القرأن الكريم
ومن هذا النوع كثيرون
ده مجرد رأى
تحياتى
ورأيك على العين والراس يا جناب الليدي
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير

عيسى بن مريم عليه السلام
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31/03/2009, 21h28
الصورة الرمزية unicorn
unicorn unicorn غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:8534
 
تاريخ التسجيل: November 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 485
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إســـلام مشاهدة المشاركة
هل لك مشكورا أن تدلني على اسم الفيلم لأبحث عنه وأشاهده؟

أظن اسم الفيلم يا اسلام : "monsieur Ibarhim et les fleurs du coran"
" الاستاذ ابراهيم و زهور القرآن "
بطولة عمر الشريف
و أحب ان أشكر الاستاذ طارق على موضوعه المفيد , و ان كان فعلا يقصد هذا الفيلم
فقد شاهدت الفيلم , و أعجبت به " فنيا " جدا
و اعجبت بأداء الصبى الفرنسى و عمر الشريف , و هذا التخاطب الروحانى السمح بين البشر , الذى يذكرنى بانتشار الاسلام فى بلاد لم تُفتح و لم تصل اليها الدعوة اللهم الا من تجار يعاملون الناس بالحسنى ,
و لكن
رواية الاستاذ طارق لم يتناولها الفيلم بهذا الشكل أكثر من العلاقة الحسنة بين البقال العجوز و الصبى و حب الصبى للشيخ العجوز و تعلقه به عوضا عن حبه لابيه السيئ ,
و لم يتعرض الى التفاصيل الكثيرة فى رواية الاستاذ طارق ,
فضلا عن احتواء الفيلم على شئ من الاباحية تبعده عن غرض الدعوة للاسلام تماما.
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01/04/2009, 07h47
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

الأعزاء جدا و الأحبة رواد هذا المنتدى الحبيب
تحية إعزاز و إكبار و بعد
غبت بعض الوقت و رجعت فوجدت هذا الحوار الشيق بينكم و هو ما يسعدنى
فأنا تسعدنى حالة الجدل و النقاش حول المشاركات قدر سعادتى بالمشاركات نفسها
أما ما ذكر حول تعليم العم إبراهيم هو تركى مسلم تعلم العربية لممارسة شعائر دينه فى بلده تركيا لكنه لم يتدرج فى مراحل تعليم نهائيا يعنى مثلما نقول لدينا حصل على الإبتدائية و يعيش فى فرنسا يتحدث لغتهم و للتعامل اليومى فقط
أما الفيلم فهو ما سماه أخى الكريم لعمر الشريف
و هى قصة حقيقية
و العبرات فيها جلية و صارخة
و لكم منى كل حب و إعزاز و دمتم و دام منتداكم عامر بكم
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01/04/2009, 08h16
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

البداية ... في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - ‏بمعنى كبير السن - ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية ، ولهذه العائلة إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، كان في كل مرة عند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما، نسي ‏أن يسرق قطعة الشوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره أنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن أنه لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشده أن يسامحه وهو يعده أن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .....
‏قال له العم إبراهيم :' ‏لا ، عدني أن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك' ... ‏وافق جاد فرحا .......
‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي .....

كان ‏إذا ضايقه أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم من درج في المحل كتاب ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين ,بعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..
مرت سنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، ‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .......‏
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه أن يعطوه جاد ‏بعد وفاته هدية منه لـه وقام الأبناء بإيصال الصندوق له‏، ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان هو الأنيس له والمجير من لهيب المشاكل ..
مرت الأيام . وفي يوم حصلت مشكلة لجاد ‏, تذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، عاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب لكنه مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، ذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد له الحل , ‏
ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
قال التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين ,
رد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟
قال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
قال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
أسلم جاد واختار له اسماً '‏جاد الله القرآني' إختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثيرون بلغ عددهم حوالى ستة آلاف ..
و‏في يوم بينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا به يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل كُتبت الآية : '‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! ‏تنبه ‏جادالله ‏وأيقن أن هذه وصية من العم إبراهيم له ,قرر تنفيذها ...
‏ترك أوروبا وذهب يدعوا إلى لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
قضى جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق الداعية الملهم في الإسلام 30 ‏سنة ,سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..... ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏ عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا وهو يدعو إلى الله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..وعمرها سبعون عاماً ، تقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغيرمتعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح
.... .
‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .
لكن، لماذا أسلم ؟
يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل '‏يا كافر' ‏أو '‏يا يهودي' ‏، ولم يقل له حتى '‏أسلِم' ... ! سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
سأله شيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك ، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
.... ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
.... أجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يعالج هناك . .
.... هم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة،
قال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
.. ‏رد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
.. ‏سأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
.. ‏رد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !
سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟! ‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة
رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني
وفى السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني .. في
لم جميل جداً .. وحائز على جوائز كثيره ..

أخى طارق العمرى .. أشكرك على طرح هذه الحكايه الحقيقيه .. وأحيانا كما يقال يكون الواقع أغرب من الخيال
, وكما كتبت أنك نقلته كما هو دون تعديل , وقد سمحت لنفسى بعد إذنك ببعض التعديلات قدر الإمكان على النص بحذف بعض حروف الإضافه الزائده وبعض الكلمات المكرره فى السرد , وأعتقد أن النص هكذا أكثر سلاسة , أتمنى أن يعجبك
وتقبل شكرى وتحيتى
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01/04/2009, 14h35
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: عم ابراهيم وجاد اليهودى

يا سيدى الكريم د/ أنس
إفعل ما شئت فكل شئ لك مباح و رأيك مقدر و تعليقاتك محل إهتمام
و تقبل م شخصى المتواضع كل الإكبار و التقدير و العرفان
و دمت لنا و دام قلمك يملأ المنتدى عطرا يفوح
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h39.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd