إنّ كلَّ دقةٍ لعقرب الثوانى هى إنذارٌ لك بأنّ حياتك تمضى من غير رجعة...وأنّ عمرك ينفلت من بين يديك ما بين مُستَغَلٍّ ومفقود..وأنت مع كل هذة الإنذارات التى تتكرر آلاف المرات فى كل إشراقة شمس..لاهٍ تلعب..وكأنّما كُتب لك الخلود...أو أنّ آمالَك وأهدافك قد كتب لها القدرُ مكاناً فى الوجود..أو تاهت عنك المشاغل ...وانشغل الموت عنك بشاغل..فما ذاك إلا كيد الشيطان...ليقودك إلى الضلال والخسران..فدعك من شياطين الجن والإنس ...واغتنم خمساً قبل خمس.
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم