ماذا تهامس غيم ذاك الفجر إبان الرحيل
. . .
" قد تبعدين إلى حدود المستحيل
لكن قطري فوق أحضان السهول
سيظل يحكي للأقاحي عن تلاقينا الجميل "
. . .
خلّي الوداع معطرا بالأغنيات
لأضمه وردا
لباقة ذكريات
. . .
يجتاحني شوق عنيف للكلام
فالبوح أضحى
كاقتحام الصوت سجن الروح في أرض الظلام
. . .
أأقول عن رؤياك إذ تستلني
من بين سيل التائهين ؟؟!!
لتنيرني بلهيب شوقي و الحنين ...
أو عن طريق طرزته الأمنيات ؟!
ألقاه دربا حائرا بين اندفاعات الحياة
و طرق أبواب الممات .......
أو تذكرين البرد أيام الشتاء ؟؟!
كفاك ثلج و الشموع إلى انطفاء ..
و أقيد روحي شعلة
و أحيك من قلبي غطاء
. . .
الشعر يصبو للخروج بلا حدود
مع ذكريات بات يضنيها الجمود
لكن قلبي منذ أن أضحى وحيد
ما انفك يهوي
في ضمور و خمود
فلم الفضاء الرحب و الأفق البعيد ؟؟؟؟
و البدر لن يعلو سماءه .. من جديد
. . .
. . .