تحت عنوان هذه المقالة كتب المؤرخ والناقد الموسيقي الكبير الراحل كمال النجمي في مجلة فن:
كنت اعرف منير مراد من بعيد ولكنِّي كنت اراه كثيرا في شارع(عدلي باشا)وسط القاهرة عندما كنت مقيما هناك فاستنتجت ان منزله في هذا الشارع ثم عرفت انه فعلا يسكن في شقة قبالة المعهد اليهودي الذي يعتبر من ابرز البنايات في الشارع...
كنت قد كتبت كلمة عن الحانه في اواخر الستينيات ابدى اعتزازه بها حتى انه وضعها في البوم خاص مع صور تذكارية له ولاصدقائه وابنه زكي المقيم في اميركا وقد هاجر من مصر مع عمته ووالدته التي انفصلت عن والده عقب اعلانه اعتناقه الاسلام في اواخر الاربعينيات وتغيير اسمه من موريس زكي مراد الي منير محمد مراد ثم اختصر فنيا الي منير مراد
وفي 17تشرين الاول(اكتوبر)سنة1981 مات فجاة بذبحة صدرية,عقب سلسلة من الازمات النفسية لم يستطع الخلاص منها او التوافق معها وكان حين توفى قد بلغ 55سنة من عمره واصبح في باب النسيان
ومن سوء حظه انه توفي عقب وفاة الرئيس السادات وكانت ظروف مصر غامضة فلم يحظ باي اهتمام اعلامي يتناسب وعبقريته الفنية