لا شك أن هذه القصيدة لصالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ) المسمى بأبي البقاء الرندي من روندة الحالية قرب الجزيرة الخضراء الإسبانية. و هو معروف بقصيدة أخرى تحمل نفس عنوان رثاء الأندلس لكنها نونية و هذا مطلعها
::: رثــــاء الأنـــدلـس :::
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد --- ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان
يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ --- إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ
لكني لست متأكدة أنه هو صاحب القصيدة التي أتى بها الدكتور أنس.
تحياتي.
__________________
" الفن ما لوش وطن، الفن مِلك الخلود "