شـُمـُــــوعْ !! ..( تقى المرسي ) ـ وأعمال أخرى

[تقى المرسي]

مــــــــدخل :
تخيلوا لو أنّ هاتين الشمعتين ذكرٌ و أنثى
و القصيدة التالية على لسان الشمعة الذكر !

هَيَّـا نُقيـمُ موائـدَ الأشـواقِ
نستَبْـدلُ الظلمَـاتِ بالإشْـرَاقِ
و لْنَسْترِقْ سَمْعَاً و هَمْسَاً كالنَدَى
ما زَالَ يُشْعِـلُ لَـذَّةّ الإحْـرَاقِ
لا تَبْخَلِـي بِدُمُـوعِ قَلْبَيْنَـا إذَنْ
ودَعِي دُخَانَكِ ينْتَشِـي بعِنَاقِـي
ذُوبِي حَنِينَاً فِي لَهِيبِ صَبَابَتِـي
فَأَسِيلُ جَمْرَاً إنْ رَضِيتِ فِراقِـي
هَاتِي شُعَاعَاً مِنْكِ يُوقِظُ مُهْجَتِي
فَتفِيضُ وَجْدَاً لَهْفَـةُ المُشْتَـاقِ
لا تُطْفِئِي نَـارَ الحَيَـاةِ مَلالَـةً
أحْزَانُنَا تَسْمُـو لِطِيـبِ تَـلاقِ
وتَذَكَّرِي الأعْيَادَ كَيْفَ نَصُوغُهَـا
بِطُقُوسِ مِيـلادٍ ورَمْـزِ وَثَـاقِ
هَذِي شُهُودُ اللَيْلِ نَحْنُ عُيُونُهَـا
وظِلالُنَا فِـي بَسْمَـةِ الأحْـدَاقِ
فلْتَنْزَعِـي عَنَّـا ثِيَـابَ كَآبَـةٍ
يَكْفِيكِ زَهْـوَاً رِفْقَـةُ العُشَّـاقِ

[سمعجى]

أخي تقي المرسي ..

أشجيتني يا شاعر ،،
تـَمَكُنٌ من أدواتِ الكتابة ،
لغة ٌ رصينة ،،
قافِية ٌ ( قافِـيَّة ٌ ) صعبة ُ المِراس ،،
تمَكـُّنٌ ( كامل ) من بحر الكامل ،،
قدرة ( إحترافية ) على صَوْغ ِ المعاني ،،

تحياتي أيها الشاعر

[تقى المرسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى

أخي تقي المرسي ..

أشجيتني يا شاعر ،،
تـَمَكُنٌ من أدواتِ الكتابة ،
لغة ٌ رصينة ،،
قافِية ٌ ( قافِـيَّة ٌ ) صعبة ُ المِراس ،،
تمَكـُّنٌ ( كامل ) من بحر الكامل ،،
قدرة ( إحترافية ) على صَوْغ ِ المعاني ،،

تحياتي أيها الشاعر

أخي الفاضل

سمعجي

مدائن الشكر لطيب حضورك وخصب قراءتك

أورقت حروفي ألقاً بمصافحتك إياها

* همسة : أنا أختــك

وهذا الرابط به بعض نصوصي يشرفني زيارتكم له

http://www.abyat.com/poet.php?id=7550

دمتَ بكل الخير والإبداع

تحيتي وتقديري

[مصطفى]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكرك يا أخت تقى على هذه القصيدة الجميلة
أسلوب سهل و أنيق، يدل على تمكن أدبي من حيث الصياغة، كما أن موضوع الشمعة الذي غالبا ما ارتبط بالحالات الرومنسية... لا أذكر أني قرأت منه الكثير من الأشعار الفصيحة.
أحييك على شاعريتك
و سؤالي إلى الأستاذ كمال: ماهو مذكر شمعة؟؟
هل يصح أن يكون شَمعٌ على وزن فَعلٌ
أم نسميه قنديل
تحياتي

[د أنس البن]

تخيلوا لو أنّ هاتين الشمعتين ذكرٌ و أنثى
و القصيدة التالية على لسان الشمعة الذكر !

يا سلام على جمال وكمال المعانى
يا سلام على رشاقة اللفظ وانسيابه وسلاسته
أين أنت يا ست تقى منذ زمن لم نسعد بك وبمشاركاتك
أخيرا أقول لك
أنت أنطقت شمعة بمشاعر آدم
يا ترى
ماذا كان جواب الثانيه
بمشاعر حواء

[رغـد اليمينى]

لله دركِ يا تُقى ,من أي جنة تأتين بصوركِ ؟
عندما يمسك الإحساس بالقلم تكون رقعـة النص هى القلب , وإن قمنا بقراءته بعد اكتماله فلن نستطع قراءته إلا من سنا العيون الذي يرسل وميضه مرة تلو أخرى فيظل الناظر إليه محملقاً حتى تنجلي له صورة الواقف أمامه ,فهناك نصوص لا نشعر بها , وهناك نصوص نعجز عن الرد عليها فنصمت , وهناك نصوص تجسد لنا كيان شفاف يُرى ما بداخله ولكن قد تخجل العين من إطالة النظر فيه لروعته وبناءه وهذا ما حدث معي تقريباً ولا زال , مزيجاً من الإعجاب لقصيدكِ وقلمكِ , لأني وبصدق أقول لم أقرأ هذا النص بعينيَّ
الحديث لن ينتهي هنا , ولكن للصمت أحيانا نتائج خير من الكلام .
وافر التحيـــــــة .

[سمعجى]

الأخت الشاعرة ( تـُقـَى ) ،،

عذراً ،، و الغلط مردود ،،
و نورتي ركن الأدباء بوهج شمعَتِك الإبداعيَّة

أخي مصطفى

( و أنت سيد العارفين )
الشمعة مثل ( الدمعة ) لا تأتي إلا مؤنث
( التأنيث يليق بها )

الأخت ماردة

دعيني أُُثـَمِّنُ أسلوبَكِ الراقي الرقيق
الذي يَنـُمُّ عن روحِ شاعِرة

خالص تقديري

[تقى المرسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الحيدوكي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكرك يا أخت تقى على هذه القصيدة الجميلة
أسلوب سهل و أنيق، يدل على تمكن أدبي من حيث الصياغة، كما أن موضوع الشمعة الذي غالبا ما ارتبط بالحالات الرومنسية... لا أذكر أني قرأت منه الكثير من الأشعار الفصيحة.
أحييك على شاعريتك
و سؤالي إلى الأستاذ كمال: ماهو مذكر شمعة؟؟
هل يصح أن يكون شَمعٌ على وزن فَعلٌ
أم نسميه قنديل
تحياتي

أستاذي الفاضل مصطفى

الشكر كله لحضورك الباذخ وروحك الوارفة

كلماتك تزدان بها سطوري وتكللها بأقواس قزح

ورداً على سؤالك للأستاذ كمال عن مذكر الشمعة فإليك هذا الرد الطريف الذي كتبه أحد الشعراء على قصيدتي تلك في موقع آخر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد زنبركجي

تحية طيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد زنبركجي

لقد أصغيتُ إلى هاتين الشمعتين فسمعتهما يتحادثان ، وكانت الأنثى تنادي الذكر باسم الدلع ( شَمَعْمَع ) وهو يناديها ( شمّوعة ) ومما سمعته منهما :

- أَشَمَعْمَعي نَوِّرْ معي + مُرْني أُسِلْ لكَ أَدْمُعي

- أنتَ الحبيب وأنتَ أَفـْ.......راحي وأنت تَوَجُّعي
-مُرْني أُحَرِّقْ مهجتي + لك خافقي لك أَضلعي
- ردَّ الشمعمعُ باسماً + شمّوعتي غنّي معي
- النورُ بَوْحُ غنائنا + عَذْبٌ صداهُ بمسمعي

أحببت مشاركتكم هذه الابتسامة

تحيتي وتقديري

[تقى المرسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن

تخيلوا لو أنّ هاتين الشمعتين ذكرٌ و أنثى
و القصيدة التالية على لسان الشمعة الذكر !

يا سلام على جمال وكمال المعانى
يا سلام على رشاقة اللفظ وانسيابه وسلاسته
أين أنت يا ست تقى منذ زمن لم نسعد بك وبمشاركاتك
أخيرا أقول لك
أنت أنطقت شمعة بمشاعر آدم
يا ترى
ماذا كان جواب الثانيه
بمشاعر حواء

أستاذي القدير

أنس

أنهار من الود والامتنان أنثرها على بساط الشكر لروحك العامرة

قراءة خصبة تخبر عن روحك المبدعة

أعتذر لغيابي في الفترة الماضية وسأحاول أن أكون معكم قدر المستطاع

فقد أنشأت منتدى أدبيا مؤخرا " شبكة أسارير أدبية " يلتهم معظم وقتي

وأنشأت به نواة لقسم خاص بالتراث الموسيقي والغنائي أيضا.

أما عن رد الشمعة الأنثى فلا أخفيك سرا قد شرعت في كتابته فوجدتها " هتنكد " عليه

فأجلتها قليلا ربما تغير الحال

لكن أعدك أن يكون بين يديكم قريبا

دمتَ بكل الخير

تحيتي وتقديري

[ALY ELHELALY]

الأخت الفاضلة تقى
لا أجد كلمات أصف بها مدى إعجابى بالقصيدة الأكثر من رائعة
صدقا مُلئت الأبيات رقة وسحر
دمتي بهذا الإبداع والتألق