* خالد جبران *
احبائي الكرام يسعدني ويشرفني ان اقدم لكم اعمال الفنان الفلسطيني الاستاذ خالد جبران عازف البزق الذي اكن له كل الاحترام والتقدير وقد حالفني الحظ وامضيت معه ومع 20 شاب من كامل الوطن العربي 12 يوما في مصر لتربص في مزج الموسيقى بعنوان ريمكس وتعلمنا منه الكثير من الافكار الجديدة في العزف على الة العود التي لازلت استخدمها الى اليوم في عزفي ...
لن اطيل عليكم الحديث واليكم لمحة عن هذا المبدع قبل ادراج الملفات:
خالد جبران وُلد في مدينة عكا بتاريخ 27/4/1961 وهو ابن الفنان القدير الياس جبران واخو الفنانة كاميليا جبران وقد عادت عائلته الى قريتها الرامة بعد عامين من ولادته ، فتلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس القرية.
كان خالد يعيش أجواء الموسيقى والفن في بيته منذ الطفولة لكن لم تكن لديه الرغبة أو الميل لاتخاذ الموسيقى منهجًا ومسلكًا لحياته ، اذ بدأ بدراسة الطب في الجامعة العبرية بالقدس ولكن وبعد ثلاث سنوات من الدراسة الجامعية وجد نفسه يُصاب بالملل ولا يجد في الطريق التي ينتهجها وصورة الطبيب ما يعبر عن شخصيته ، بذا قرر أن يعزف عن دراسة الطب وقد كان عندها في الثالثة والعشرين من عمره ليتجه الى عالم الفن.
كانت بدايته في هذا المجال محاولته لتعلم العزف على العود بجهوده الخاصة اذ لم يكن قد تعلم العزف عليها سابقًا ولم يحاول في تلك الفترة الاستعانة بابيه ، وبعد فترة اتجه الى " اكاديمية روبين " ليتعلم فيها التلحين والموسيقى النظرية.
في عام 1993 انتقل بعمله الى رام الله ليقوم بتأسيس المعهد الوطني والذي تضمن قسمين لتلقين الموسيقى الشرقية والغربية ، كما وتم تأسيس جوقات وكان المعهد مواكبًا على الساحة الفنية وله نظرة وتوجه خاص ، وكان ذا تأثير على ميول المجتمع في تلك المنطقة فأعاد للمجتمع التوجه الى سماع الموسيقى الشرقية بعد أن توقف وأنقطع عنها لفترة متجهًا الى الموسيقى الغربية .
أقيمت فرقة في المعهد من المعلمين والطلاب قامت في عام 1999 بإصدار اسطوانه موسيقية بعنوان " ام الخلاخل " وهي مقطوعات شرقية كلاسيكية أعادوا توزيعها واحياءها.
انفصل خالد في عام 2001 عن المعهد الوطني ليُنشأ مركز الأرموي في رام الله على اسم الفنان صفي الدين الأرموي الذي عاش في الفترة العباسية .
وقد اتخذ المركز رؤية خاصة بالنسبة لتلقين الموسيقى وتبني المواهب الشابة فقد قام باختيار الطلاب الموهوبين ذوي حِس موسيقي على درجة عالية ويُتوقع لهم مستقبلا زاهرًا كذلك يقوم المعهد بمهمة توجيه طلابه ويعمل على نشر أعمال المبدعين منهم كاصدار اسطوانات ، كما ويقيم المركز أبحاث عن الموسيقى الشرقية ـ ( عربية ، فارسية ، تركية) ـ قام خالد بانتاج اسطوانة موسيقية بعنوان ( مزامير خالد جبران ) في عام 2005 عن طريق مركزه الأرموي ، ويعمل حاليًا على انتاج عدة اسطوانات صادرة عن المركز..