رد: الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة
قصيدة لبغداد
اغني لبغداد
هلا وعيوني بلادي رضاها
وازكى القرى للضيوف قراها
بلادي ويملؤني الزهو اني
لها انتمي وبها اتباهى
لاان العراقه معنى العراق
ويعني التبغداد عزا وجاها
اغني لبغداد تصغي القلوب
والفي دموع الحنين صداها
وان قلت بغداداعني العراق
الحبييب بلادي باقصى قراها
من الموصل النرجسبه ام الربيعين
والزاب يجلو حصاها
الى بصرة الصامدين نخيلا
تشبت من ازل في ثراها
واسكنت نفسي اقصى البعيد
وقلت غبار السنين علاها
فما نسيتني عيون النخيل
ولا القلب والله يوما سلاها
واعرف ان قمر للجميع
ولكنه قمر في سماها
عاد الربيع
وانت لم تعد
ياحرقة تقتات من كبدي
عاد الربيع فألف وا أسفي
الا تحس به.. الى الابد
أنساك! كيف؟ والف تذكرة
في بيتنا تترى على خلد
هذا مكانك في حديقتنا
متشوقا لطرائف جدد
كم قد سهرنا والحديث ند
وعلى ذراعك كم غفا ولدي
وتهيب أمي شبه غاضبة
«برد الهواء، فأكملوا بغد»
تخشى عليك وكلها وله
ان تستمر وان تقول زد
وهنا مكانك حين يجمعنا
وقت الطعام بداك قرب يدي
وهنا كتابك في هوامشه
رأي وتعليل لمنتقد
ورسائل وردت وأعوزها
رد عليها بعد لم يرد
ياوجهة الريان من أمل
كيف احتملت تجهم اللحد.
أنا كل النساء
لا تقلها إن لجلجت فى حناياك
و دعنى أشتفها من عيونك
و ارتعاشات هدبك الخجل الخفق
و هذى الغصون فوق جبينك
خل هذا الغموض و حيا تقيا
لصلاة ما هومت فى ييقينك
و إذا الآدمى فيك تنزى
و تمطى العناق بين جفونك
فاحتضن أيهن شئت ، تجدنى
أنا كل النساء طوع يمينك
لا تقرب أنفاسك النار من وجهى
و أذنى ، و شعرى المتهافت
إن فى همسك العاصير و الزلزال
يجناح عالمى ، و هو خافت
لا تقللها ، و خلنى أحزر اللؤلؤ
فى بحرى العميق الصانت
أنت لو قلتها ، تموت الأغانى
فى ضلوعى ، و تستقر المعانى
لا سعير الحرمان يلذع روحى
لا خيالى يهيم سمح العنان
|