ظافر يوسف فنان وملحن وباحث في مجال الموسيقى مقيم بباريس.
له بحوث عديدة اهمها في النمط الصوفي الذي ابتدع له شكل جديد مواكبا التقدم التكنولوجي في مجال الموسيقى ومواكبا لهذا العصر طبعا كل هذا على طريقته الخاصة.....
تمكن ظافر يوسف من احتلال مكانة في المشهد الموسيقي الأوربي، وأصبح معترفا به كعازف عود لدى إدارات الحفلات المختلفة وشركات الموسيقى إلى جانب أنور إبراهيم وربيع أبو خليل. ولكن من جهة أخرى تؤدي مكانته هذه، الواقعة ما بين ثقافتين والتي أصبحت تزعجه جدا، إلى تصورات تقليدية.
*ويقول ظافر يوسف عن نفسه:
"كانت طفولتي جنونية. وكنت أريد دائمًا شيئًا آخر. أنا تونسي، وقد زرت الكتاب، وغنيّت أغان إسلامية. لكني كنت أريد شيئًا آخر. وكنت أستمع للمذياع سرا، مثل الكثيرين. وكانت هذه هي الإمكانية الوحيدة لبناء علاقة مع العالم الخارجي. وهناك سجّلت الموسيقى من دون تمييز، بسذاجة ومن دون أن أعلم إن كانت هذه الموسيقى هي جاز أو بلوز أو كلاسيكية.
وقد تحمّست لبعضها دون الآخر. وفيما بعد كان لا بد لي من أن أحدد، أن هذه الموسيقى كانت في العادة موسيقى الجاز".
لقد اتضح بسرعة، أن ظافر يوسف - مع ما له من مطالب في الحرية والحياة - لم يكن سيلاقي السعادة في مدينته التونسية المرتبطة بالتراث. وهكذا قرر أن يغادر تونس.
وصل إلى النمسا كموسيقي فقير قام بتعليم نفسه بنفسه؛ وكانت النمسا هي البلد الوحيد الذي استقبله من دون شكليّات تأشيرة السفر المعقدة. ومن ثم عاش ردحًا من الزمن في كل من مدينة غراتس وفينّا، ثم في برشلونة وبرلين ونيويورك والمغرب ودكّار، ومن ثم عاد إلى النمسا. وقد كانت حجرته في البيت الجماعي متكونة من مقعد وسرير وعوده، أي أنه كان يستطيع فك خيامه والرحيل بين ليلة وضحاها.
"ملك" الألبوم الأول
وبعد النجاح الأول الذي حقق بألبومه الأول "مَلَك"، رحل متشردًا في عالم الفنادق، إلى أن وجد قبل ثلاث سنوات إبان زواجه مسكنه في حي باربيس في باريس.
ومنذ ذلك أخذت أحواله تتحسّن على الدوام. كما تحولت علاقته التي كانت سطحية بعازف التروبو السرديني باول فريزو مثلاً إلى صداقة وطيدة، تجسدت فيما بين في مشاريع مختلفة مثل الثنائي أو الثلاثي مع عازف القيثارة النرويجي آيفيند آرسيت.
وعلى العموم اكتشف ظافر يوسف قربه للتصورات الموسيقية لدى الموسيقيين الاسكندنافيين، تمامًا مثلما يثير اهتمامه ويسحره عالم الإيقاعات الهندية. ورزنامته مليئة بالمواعيد التي تمتد من ظهوره ضيفًا مع أوري كاين Uri Caine وجون هازسل John Hassell، عبر جولة مع عازف البيانو الكوبي عمر سوسا Omar Sosa في أيار/مايو المقبل، والحفلات التي ستقام في جنوب أفريقيا، إلى العمل مع فرقته الرباعية الخاصة، المتكونة من شبّان وسط موسيقى الجاز الالكترونية Electro-Jazz-Frickler النرويجيين.
رد: موسيقى القرن 21 بإمضاء الفنان التونسي "ظافر يوسف"...
اشكرك يا سامي على هذا المثبت الذي خصصته للفنان الجميل والرائع " ظافر يوسف " احد وجوه العزف الحداثي للعود .او ما يسمى بالجازالعربي ، يتزعمها : انور براهم ، ربيع ابو خليل و مايك خير الدين من قبلهما. هذه مساهمة متواضعة مني لتتمة ما قمت بانزاله .
Mandakini
Electric Sufi
Oil on water
Langue muette
La priere de l'absent
La nuit sacree
Farha
Elhallj
مع اطرب التحيات
__________________ ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب