عباس البليدي
عباس البليدي هو اسم الشهرة لعباس محمود حسن البليدي كان والده من تجار مدينة دمياط وكان من هواة الإنشاد الديني
عباس البليدي واحد من الفنانين الدارسين الذين أسعدونا بصوتهم وأمتعونا بفنهم عشرات السنين
بدأت هوايته منذ أن كان يتلقى علومه الأولى بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية الإبتدائية بشربيل، حيث كان يغني الأغنيات الأولى لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب بين زملائه بالمدرسة وأهلته أذنه الموسيقية إلى حفظ بعض الأغنيات ولقى من أقرانه و أبناء حيه كل تشجيعا وإعجاب.
ورأى عباس البليدي أن يمضي في طريق الفن حتى نهايته وسعى إلى صقل موهبته الفطرية بالدراسة. فجاء إلى القاهرة في عام 1930 ليتعلم الفن على أصوله، والتحق بمعهد الموسيقى الشرقي بالقاهرة ونهل من العلوم الموسيقية وفنونها ما شاء له أن ينهل على أيدي أساتذة الفن وخبرائه ، المصريين منهم والأجانب ودرس على أيدي شيوخ الفن أمثال مصطفى بيك رضا وصفر بيك على والشيخ درويش الحريري الذين أحاطوه برعايتهم وعنايتهم .
واستطاع عباس البليدي أن يحضى بإعجاب المسؤولين بمعهد الموسيقى واهتمامهم وفي مقدمتهم مصطفى بيك رضا الذي أخذ يقدمه في الحفلات والندوات الموسيقية التي يقيمها المعهد، وفيها يغني عباس البليدي أدوار وموشحات عبده الحامولي ومحمد عثمان وابراهيم القباني التي حفضها أثناء دراسته.
ولم يقف نشاط عباس البليدي على حفلات وندوات معهد الموسيقى العربية بل امتد إلى محطات الإذاعات الأهلية وبدأ يصل صوته إلى أسماع الجماهير.
واتجه عباس البليدي إلى التلحين ،وتوقف عن غناء الأدوار والموشحات وأخذ يغني ألحانه.
وأنهى دراسته الموسيقية في عام 1936 حيث حصل على ديبلوم في قسم الأصوات وراح يجمع بين تدريس الفن والغناء بالراديو وفي الحفلات العامة والأفراح، وحقق نجاجا ملحوضا واحتل مكانه بين زملائه الفنانين أمثال عبدالغني السيد و محمد صادق و ابراهيم حمودة وعبده السروجي ومحمد عبد المطلب.
وكان أول ما لحن قصيد بعنوان العندليب ، ومطلعها
عندليب الروض غني
في صفى جو الربيع
يذهب الأشجان عني
صوتك المشدي البديع
وفي أواخر الثلاثينات طلب إليه محمد سعيد لطفي باشا الذي كان مديرا للإذاعة في ذلك الوقت أن يلحن قصيدة شاعر الشباب أحمد رامي ، أغار من نسمة الجنوب على محياك يا حبيبي ، ولحن هذه القصيدة وغناها بالراديو قبل أن تنشدها أم كلثوم بلحن رياض السنباطي بنحو خمسة عشر عاما
وكان عباس البليدي قاسما مشتركا في معضم حفلات الإذاعة الخارجية وكانت له القدرة على العطاء المتجدد في كل حفلة سواء مما يقدمه من ارتجالات فنية ممتعة تتمثل في الليالي والموال أو في ما ينسجه من ألحان تحمل النغم الأصيل الطروب كما غنى بالإضافة للأدوار والموشحات الرصينة التي سجلها، فقد غنى أيضا مجموعة من الألحان المسرحية للسيد درويش وداوود حسني
بتصرف من حلقتين من برنامج ألحان زمان لعباس البليدي
فهـرس
الأعمال المرفوعة للفنان عباس البـليدي
في منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل
هــنـــــاااا