شاعر زجلي متمكن جمع بين أكثر من فن فكان شاعرا كاتبا صحفيا والإعلام المرئي والعمل النقابي كتب في المجلات المشهورة في أوان النشر الزجلي مثل مجلة الأدب الشعبي والبيرق والشعلة كما كانت الأغاني المميزة التي شدا بها عمالقة الطرب اللبناني مثل نصري شمس الدين وصباح وسميرة توفيق ووديع الصافي وسليم الطباع وجوزيف عازار ونجاح سلام وليلى مطر وغيرهم كُثروُلد إميل ملكون في بلدة الشيَّاح قضاء بَعَبْدة في العام 1917 وتعلم القراءة والكتابة في مدرسة قريته ثم نال شهادة البريفييه وقد كانت في ذاك الوقت شهادة معتبرة استهواه فن الزجل منذ صغره
وألقاه في مناسبات عدة وتم نشر قصائده في جميع المجلات الزجلية آنذاك وفي العام 1940 تم إنتخابه عضوا في الهيئة الإدارية في جمعية إمارة الزجل بصفة مستشار ثم أسس هو في العم 1945 جمعية الجامعة الزجلية مع مجموعة من رفاقه الشعراء مثل عبد الله أبو جودة وميشيل أبو فاضل وعلي شعبان ومحمد أبو خزام وتولى رئاستها حتى وفاته ومع بداية بث التليفزيون نظم حفلات نظم الزجل في القناة السابعة في تلة الخياط في الأربعينيات والخمسينيات حرر الصفحة الزجلية في جريدة البيرق وفي جريدة صوت الجبل كان له في كل عدد رباعية تُنشر على الصفحة الأولى على مدي أكثر من خمسة عشرة سنة يعتبر من أوائل من كتبوا الأغنية اللبنانية لصباح ووديع الصافي
وفي زمن المحنة اللبنانية سكن منطقة عين الرمالي إلى أن لقي وجه ربه في العام 1979 عن 62 سنة
بدأ حياته خبيرا بالبورصة مع الذهب والعملات لكنه أنهى حياته خبيرا بمعادن الناس
هذه المعلومات أخذتها عن الأستاذ مروان أبو نصر الدين بتصرف من حلقته في برنامج الزمن الجميل عن الشاعر إميل ملكون
__________________ DO FOR ALLAH, ALLAH WILL DO FOR YOU