حكاية أم فاتن
-----------------
بعد الصلا ع الحبيب .. أحمد أعز الحبايب
يارب انت المجيب .. اغفر لحاضر وغايب
الليلة نحكى يا سادة .. قصة جديدة ولكن
يمكن تكون فيه افادة .. هنحكى عن أم فاتن
سميرة بنت وعايقة .. ملهاش كتير فى الجمال
لها مشية حلوة ورايقة .. وتسوق قوى فى الدلال
البغددة طبع فيها .. لو تيجى وللا تروح
وكولونيا غرقانة فيها .. تمشى ريحتها تفوح
حواجبها شعرة بشعرة .. تتساوى زى هلال
غيرهم مافى الوش شعرة .. والبشرة صافية وعال
وعيون تقول لك تعالا .. والسنة ع الشفة طابقة
ممكن تكون دى اشتغالة .. ومش كل قوالة صادقة
سميرة كبرت وفارت .. خاف منها عرسان كتير
تاريخها بيقول دى ماشت .. فى الحتة شبان كتير
إلا حسين كان قريبها .. وغرضه فيها من زمان
من ابوها قام راح طالبها .. وعزموا كل الجيران
وفرح حسين كان زيادة .. ماهو حلمه كانت سميرة
بجوازه حقق مراده .. على قلبه هيا الأميرة
سنتين كانوا جابوا فاتن .. بنوتة حلوة وجميلة
وعنها بقت ام فاتن .. لحسين أبوه ودليله
وحسين راح شاف له شغلة .. فى دولة بقا فى الخليج
الصيف هناك زى شعلة .. وشتاها يبقا تليج
شغال عامل فى بقالة .. واهى شغلانة والسلام
القرش باعته حوالة .. والأكل اى طعام
فاتن بتمرض ولكن .. بيروحوا بها ع الدكاترة
أما مزاج ام فاتن .. رايح قوى للدكاترة
فيه بعضهم وقعتهم .. عملت معاهم علايق
والعملة دى احرجتهم .. بعدد ماعرفوا الخلايق
الناس لحسين بتبعت .. والشك ماهوش دخيله
أما حسين كان بيبعت .. لمصردايما كفيله
يقعد يبات باليومين .. يمكن يطول كمان
راتب حسين بقا اتنين .. وفيه هدايا كمان
لما حسين جه نهائى .. قالت له شوف اشتغالة
فيه حل اهو ابتدائى .. افتح دكان بقالة
دكانا أهو تحت بيتنا .. يعنى مفيشى إيجار
والحاجة تبقا حاجتنا .. والحاجة دى استثمار
وحسين يظهر ماكانشى .. له فى الستات دا باين
يقعد تحت وماكانشى .. يطلع ييشوف اام فاتن
ودى ام فاتن تنادى .. واحد شباب م الجيران
مظهرها بالجد بادى .. موت معايا الفيران
وحسين تحت وسامع .. والعركة شغالة فوق
وادى جاره من عنده طالع .. ويقول له شكرا يا ذوق
وآدى تاجر ولايف .. بسميرة رايح وجاى
دايما وياها لافف .. يتغدى وتجيب له شاى
له شقة هناك فى البندر .. بيروحوا عليها كتير
ومسكهم مرة المغفر .. لحق نفسه رش كتير
والكل شايف وعارف .. والريحة زاكمة الأنوف
وحسين ما كأنه شايف .. وبروده بات معروف
واللى اتمسكت معاه .. أنا شفته بعد يومين
ماشى فيه حد معاه .. ببص لقيته حسين
وان ماوفتنى المنيية .. ولسه فى العمرباقى
راح يبقا فيه مرة تانية .. ونحكى ساعة التلااااااااااقى
---------------------------------------------
هانئ الجمل
حكاية أم فاتن
العرض الشجري