* : الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 17h28 - التاريخ: 27/04/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : ابوملاك - - الوقت: 17h22 - التاريخ: 27/04/2024)           »          الفنان عبدالمجيد حقيق (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبدالمجيد حقيق ملحن و مطرب من ليبيا (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > الأيكة الكلثومية (31 ديسمبر 1898- 3 فبراير 1975) > مقالات ودراسات ولقاءات لكوكب الشرق

 


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 08/11/2013, 18h42
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012

مثلما كانت سيدة الغناء العربى، كانت سيدة القفشة الحراقة! مثلما كانت كوكب الشرق، كانت كوكب النكتة الساخنة. عرفناها جميعاً أسطورة للطرب، ولحناً للخلود، ووسادة ناعمة نخبئ فى طياتها أسرارنا فى العشق وارتباكنا فى الغرام، لكننا لم نعرف الوجه الساخر لها، والجانب الضاحك فى سيرتها، فالهرم الكلثومى الذى تم تشييده من لبنات المهابة والجدية والوقار، كان يخفى فى أعماقه خفة ظل لا حدود لها، وروحاً مرحة لا تكف عن التعليق، ومصنعاً للبهجة لا تنطفئ محركاته. فى ذكرى ميلاد أم كلثوم - ولدت فى 30 ديسمبر 1898 - تنقب صفحة «الساخر» فى إفيهاتها اللاذعة التى وجدنا فيها أداة كلثومية لإدارة جيش من الرجال المخلصين. ونبحث فى مداعباتها الكوميدية التى وجدنا فيها أداة لردع المتجاوزين أو طريقة للتبسط مع المبتدئين.
«الساخر» كان لها جار ثقيل فى ظله، بارع فى فرض نفسه عليها، يتفنن فى البحث عن مفاجأة يتحفها بها، فمرة "يطب" عليها ليرتشف معها قهوة الصباح، وأخرى ليحتسى شاى الخامسة مساء، وذات يوم وبينما كان يؤانسها بطلعته البهية، إذا بمجموعة من الضيوف تصل إلى المنزل وتبدأ ثومة فى تعريف جميع الأطراف بعضهم ببعض: أستاذ فلان. أستاذ علان. وحين جاء الدور على هذا الجار قالت:
وده بقى جرثومة (أى جار ثومة)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08/11/2013, 18h42
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012


ذات مرة كانت الست أم كلثوم "واخدة على خاطرها حبتين" من الكاتب الصحافى الشهير محمد التابعى – الفتى المدلل للصحافة المصرية آنذاك – الذى رآها خارجة من بيتها فأسرع نحوها.
وقال لها وكأنه أراد أن يصالحها: حضرتك رايحة على فين؟
قالت له: حدايق القبة.
قال لها: كويس قوى عشان تخدينى فى طريقك.
قالت له: بقولك حدايق القبة. حدايق القبة. موش حدايق نفسى.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/11/2013, 18h43
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012

عندما عادت من رحلتها الخارجية لإقامة حفلات وجمع تبرعات للمجهود الحربى، كان بالطائرة التى اقلتها مضيفة خفيفة الدم دخلت قلبها منذ بداية الرحلة وعندما وصلت المطار وفى أثناء نزولها صافحت المضيفة بحرارة وكان أحد أصدقائها فى استقبالها بالمطار. فعلق قائلاً:
- إنتى لازم تعرفى المضيفة دى من زمان.؟
أجابت بمرح:
- أبداً والله. دى معرفة طيارى.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08/11/2013, 18h44
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012


ذات مرة غنت فى إحدى حفلاتها الساهرة، وبعد الوصلة الأولى نهض المدعوون إلى البوفيه، وكذلك أم كلثوم التى كان يمشى بجانبها الشاعران العظيمان أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، وكان كلاهما قد أصبح شيخاً وقد تقوس ظهره، فابتسمت وقالت لهما:
أنا دلوقتى بين قوسين.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08/11/2013, 18h45
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012

كان لأحد الموسيقيين فى فرقتها عدد من الزوجات المطلقات يدفع لهن نفقات شهرية، وذات يوم زارها وأخذ يشكو لها من فداحة تقدير مصلحة الضرائب لأرباحه، فقالت له:
ما تتظلم يا أخى. وتقول لهم إنك بتدفع للضراير.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08/11/2013, 18h46
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012

طبعاً لم يكن عند الست أى وقت للحوارات الصحافية، ورغم هذا دخل عليها فى يوم من الأيام صحافى شاب يمَّنى نفسه بخبطة العمر فى الوقت الذى كانت فيه ثومة ترفض إجراء حوارات مع نجوم صاحبة الجلالة.
المهم أن صديقنا الشاب هذا وقف أمامها بكل ثقة ومد يده ليصافحها، وكانت الست واقفة ولفت نظرها أنه قصير جداً إلى درجة أن فرق الطول بينهما كان شاسعاً؛ فلم تستطع أن تقاوم الضحك، وهى تقول له: إنت بالذات. الواحد لازم يقعد لك يا سيدى!
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08/11/2013, 18h47
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012


أثناء تلحين أغنية "ظلمنا الحب" (كلمات عبدالوهاب محمد، ألحان بليغ حمدى) اشترى بليغ سيارة صغيرة وأخذ صديقه الشاعر وذهبا إلى الست لتسمع آخر ما وصل إليه بليغ، وفى أثناء الجلسة لاحظت أم كلثوم أن بليغ يلعب بميدالية المفاتيح بشكل لافت، وقد علت وجهه علامات الابتهاج، فبادرته قائلة: "مالك يا بليغ؟"، قال: "مش أنا اشتريت عربية؟" قالت له: "ألف مبروك، هى فين؟"، فأشار لها قائلاً: "تحت"، فنظرت أم كلثوم من النافذة (وكانوا فى الدور الثانى) فوجدت السيارة صغيرة إلى درجة لافتة، فمالت على بليغ قائلة: حلوة قوى يا ابنى. ما طلّعتهاش معاك ليه!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08/11/2013, 18h48
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012

أخذ أحد معارفها من الأثرياء يتحدث عن سيارته (البونتياك) الفاخرة، فقال إنه ورثها عن أبيه بعد وفاته، وكان أبوه قد ورثها بدوره عن عمه الذى توفى بعد شرائها بشهر واحد فعلقت أم كلثوم ضاحكة:
عربيتك دى زى الدنيا تمام.
فسألها: ليه؟ أجابته: كل من عليها فان.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08/11/2013, 18h49
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012


عندما عادت عام 1950 من رحلة علاج فى إنجلترا، أقام لها محافظ الإسكندرية مرتضى المراغى حفل تكريم بمناسبة عودتها معافاة.
وفى الحفل توالى الشعراء على إلقاء قصائد المديح لها، حتى جاء دور الشاعر فضل إسماعيل وبدأ يلقى قصيدته، ولم يكد يكمل الشطر الأول حتى انقطع التيار الكهربائى وساد المكان ظلام دامس وصمت مطبق، فأرادت أم كلثوم إخراج الناس من هذه الحالة، فصاحت بالشاعر: يا أستاذ. دى قصيدة ولا غارة جوية؟
وحين هدأ الضحك، صمم الشاعر على متابعة قصيدته رغم الظلام وتابع إنشاد البيت الأول فصاحت أم كلثوم ثانية: موش عارفة أسمع وأنا فى العتمة دى. فأحضر أحدهم شمعة وأشعلها، وقربها من الشاعر ليقرأ على ضوئها وبعد قليل عاد التيار الكهربائى وتابع الشاعر إلقاء قصيدته إلى أن وصل إلى البيت الذى يقول: أقسمت أنك فى قلبى وفى خلدى، وفى جنانى، فهل آمنت بالقسم؟ فأجابته أم كلثوم على الفور: الحمد لل أنك ما قولتش (بيتى) كمان، وإلا كان يومك أسود.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08/11/2013, 18h50
الصورة الرمزية misrayon
misrayon misrayon غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5497
 
تاريخ التسجيل: septembre 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 56
افتراضي رد: قفشات السـت - اهرام الجمعة 6 يناير 2012

لم ينج أحد من مقالب أم كلثوم حتى الكاتب الصحافى الكبير مصطفى أمين بكل حنكته، ففى عام 1953م سافرا إلى واشنطن وهناك دعا مصطفى أمين أم كلثوم إلى مطعم فاخر لتناول العشاء، ووجدت أم كلثوم الفرصة مناسبة لترتب مقلباً فى مصطفى أمين، فأخذت تضع إصبعها فى القائمة على أصناف الطعام غالية الثمن ومجاملة لها اختار هو نفس الأطعمة التى طلبتها، وفى نهاية العشاء جاءت فاتورة الحساب وحملقت أم كلثوم فى وجه مصطفى أمين لترى الارتباك على وجهه، وأراد أن يحرمها من الشماتة فتمالك نفسه ولم يبد أى انفعال وتظاهر وكأن المبلغ المطلوب بسيط جداً، ومد يده ليخرج حافظة النقود من جيبه، فإذا بها تعود خاوية، وبحث فى كل الجيوب، لكنه لم يجد أى أثر للحافظة، وكانت أم كلثوم تراقب حيرته وتعاسته بسعادة لا حد لها، وبين كل لحظة وأخرى تعلق بنكتة على المفلس الذى دعا ضيوفه على العشاء، وقال لأم كلثوم: يظهر أنى نسيت محفظتى فى الفندق ورجاها أن تبقى فى المطعم حتى يذهب إلى الفندق ويعود بالمحفظة، لكنها رفضت الانتظار خشية ألا يعود وتشرب المقلب. وطلب منها أن تسلفه ثمن العشاء ففتحت حقيبتها وأغلقتها مدعية أنها نسيت نقودها فى الفندق، فقال لها: معنى كده أن مدير المطعم هيأخذنا إلى نقطة البوليس وهيحطنا فى السجن حتى يأتى من يدفع الحساب. وضحكت أم كلثوم وهى تتحدث عن العناوين الكبيرة التى ستنتشر فى صحف مصر عن القبض على أم كلثوم ومصطفى أمين لأنهما حاولا أن ينصبا على مطعم كبير فى واشنطن. وفجأة هبط من السماء ملاك أبيض، فقد دخل إلى المطعم أبورزق صاحب أكبر محل للأزياء فى واشنطن، وما كاد يرى أم كلثوم ومصطفى أمين حتىَّ أصر على دفع الحساب، وكانت أم كلثوم ترفض بشدة أن يدفع الحساب، ومصطفى أمين يقول له: وماله ادفع يا أيوب بك مافيش فرق بينا.
ودفع أبو رزق الحساب ونجا مصطفى أمين من مقلب ساخن.
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h07.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd