احسان الامام واحد من اهم الفنانيين العراقيين فهو عازف عود متمكن وقد درس العود على يد كبار الفنانيين امثال علي الامام , سالم عبد الكريم, روحي الخماش بالاضافه الى امتلاكه لصوت حنون وشجي واجادته لغناء جميع الاغاني والموشحات والقصائد
يقيم الفنان احسان الامام حاليا في لندن وهو معلم للعود في جامعة ساوس البريطانية
بغداد – الصباح
تخرج احسان الامام، في معهد الدراسات الموسيقية العام 1986 / قسم العود، دارسا على يد الموسيقار سالم عبد الكريم، باشراف منير بشير، الذي علمه "الصولفيج" و"النظريات الموسيقية" فضلا عن انتمائه لفرقة المعهد الغنائية. قدم العمل الغنائي الاول.. "موشح عتاب" من خلال برنامج "اصوات شابة" الذي يعده ويقدمه الموسيقار فاروق هلال، مستقطبا اصواتا شغلت الساحة الغنائية الان.. محليا واقليميا وعربيا.
اشتهر بأغنيات "ننتظركم" و"اه من كلمة احبك" كلمات محمد جبار حسن والحان عبد الكريم و"اعذرني" التي وفرت قناعة، بصوته ومشروعه الغنائي؛ فاتصل به الفنان الراحل طالب القره غولي لأداء أغنيات مسلسل "احلى الكلام" التلفزيوني، من شعر فاروق سلوم.
عودة
عاد من انكلترا، التي يقيم فيها منذ غزو الطاغية المقبور صدام، لدولة الكويت الشقيقة، قائلا: "عند زيارتي العراق السنة الماضية، بدعوة من وزارة الثقافة، ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013، كنت عازما على تقديم شيء لتلفزيون "العراقية" من شبكة الاعلام العراقي، ولم تؤاتني الظروف، كما دعيت من قبل "منتدى الاعلاميات العراقيات" وأقمت حفلا، قدمت خلاله كونسرت موسيقي غنائي، على قاعة نادي "النفط" واخر في "برج بابل".. الامسيتان جميلتان.. حضرهما جمهور رائع.. كبير نوعيا وعدديا، كنت وما زلت تواقا للقائه.
فراق
سرد ظروف مغادرته العراق، بالقول: "هاجرت بعد حرب تحرير الكويت؛ إذ اصبحت الحياة في العراق قاسية، لاتلبي حاجة الانسان بصورة عامة، والفنان بصورة خاصة".
قضى في بلاد الغرب اكثر من عشرين سنة، والان يعيش في انكلترا منذ ثمانية عشر عاما، بالنسبة للجمهور الانكليزي، يتقبل الثقافات الاخرى، وهم متذوقون ينصتون بشغف.. "هذا ما لمسته عن كونسرتات كثيرة نظمتها في بلدان اوروبية".
رسالة
تداعى في الحنين: "مازالت روحي عراقية.. أدرس طلابي ما تعلمته في وطني.. أكاديميا وادائيا.. في رسالة يجب الحفاظ عليها، وخلال حفلاتي، كل اغاني الزمن الجميل.. السبعينيات وما نسج على منوالها، احملها معي واغنيها في حفلاتي".
لكن عن التأثر بالمجتمعات التي اختلط بها قال: "الفن الغربي صعب، خصوصا الكلاسك، وهنالك سلالم مشتركة، مثل "النهاوند" و"العجم" الا ان القوالب الموسيقية تختلف فنا.. عزفت مع موسيقيين مختلفين، على آلالات متنوعة، وعلمتهم ربع التون الشرقي، وهو من اهم ما احاول ضخه لطلابي.. سواء في تدريس الغناء العربي او العود والنظريات الشرقية".
ينوي الفنان إحسان الامام، تسجيل أغنية جديدة، تتغزل ببغداد قريبا، في القاهرة.
تخرج احسان الامام، في معهد الدراسات الموسيقية العام 1986 / قسم العود، دارسا على يد الموسيقار سالم عبد الكريم، باشراف منير بشير، الذي علمه "الصولفيج" و"النظريات الموسيقية" فضلا عن انتمائه لفرقة المعهد الغنائية.
قدم العمل الغنائي الاول.. "موشح عتاب" من خلال برنامج "اصوات شابة" الذي يعده ويقدمه الموسيقار فاروق هلال، مستقطبا اصواتا شغلت الساحة الغنائية الان.. محليا واقليميا وعربيا.
اشتهر بأغنيات "ننتظركم" و"اه من كلمة احبك" كلمات محمد جبار حسن والحان عبد الكريم و"اعذرني" التي وفرت قناعة، بصوته ومشروعه الغنائي؛ فاتصل به الفنان الراحل طالب القره غولي لأداء أغنيات مسلسل "احلى الكلام" التلفزيوني، من شعر فاروق سلوم.
عاد من انكلترا الى العراق في العام 2013 قائلا: "عند زيارتي العراق بدعوة من وزارة الثقافة، ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013، كنت عازما على تقديم شيء لتلفزيون "العراقية" من شبكة الاعلام العراقي، ولم تؤاتني الظروف، كما دعيت من قبل "منتدى الاعلاميات العراقيات" وأقمت حفلا، قدمت خلاله كونسرت موسيقي غنائي، على قاعة نادي "النفط" واخر في "برج بابل".. الامسيتان جميلتان.. حضرهما جمهور رائع.. كبير نوعيا وعدديا، كنت وما زلت تواقا للقائه. imagesCAI30Y2P.jpg
سرد ظروف مغادرته العراق، بالقول: "هاجرت مطلع 1992 إذ اصبحت الحياة في العراق قاسية، لاتلبي حاجة الانسان بصورة عامة، والفنان بصورة خاصة".
قضى في بلاد الغرب اكثر من عشرين سنة، والان يعيش في انكلترا منذ ثمانية عشر عاما، بالنسبة للجمهور الانكليزي، يتقبل الثقافات الاخرى، وهم متذوقون ينصتون بشغف.. "هذا ما لمسته عن كونسرتات كثيرة نظمتها في بلدان اوروبية".
تداعى في الحنين: "مازالت روحي عراقية.. أدرس طلابي ما تعلمته في وطني.. أكاديميا وادائيا.. في رسالة يجب الحفاظ عليها، وخلال حفلاتي، كل اغاني الزمن الجميل.. السبعينيات وما نسج على منوالها، احملها معي واغنيها في حفلاتي".
لكن عن التأثر بالمجتمعات التي اختلط بها قال: "الفن الغربي صعب، خصوصا الكلاسك، وهنالك سلالم مشتركة، مثل "النهاوند" و"العجم" الا ان القوالب الموسيقية تختلف فنا.. عزفت مع موسيقيين مختلفين، على آلالات متنوعة، وعلمتهم ربع التون الشرقي، وهو من اهم ما احاول ضخه لطلابي.. سواء في تدريس الغناء العربي او العود والنظريات الشرقية". imagesCA9L956S.jpg
ينوي الفنان إحسان الامام، تسجيل أغنية جديدة، تتغزل ببغداد قريبا، في القاهرة. imagesCATJTDHM.jpg