* : صـــبـــاح- 10 نوفمبر 1927 - 26 نوفمبر 2014 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 22h43 - التاريخ: 01/06/2024)           »          ليلى نظمى- 16 سبتمبر 1945 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 22h27 - التاريخ: 01/06/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 19h56 - التاريخ: 01/06/2024)           »          فؤاد المهندس و شويكار (الكاتـب : سامية - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h15 - التاريخ: 01/06/2024)           »          عبد المنعم مدبولي- 28 ديسمبر 1921 - 9 يوليو 2006 (الكاتـب : el.3ndlib - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h05 - التاريخ: 01/06/2024)           »          حلقات إذاعية نادرة (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 18h30 - التاريخ: 01/06/2024)           »          هاني شاكر- 21 ديسمبر 1952 (الكاتـب : طارق مكاوي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h23 - التاريخ: 01/06/2024)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h58 - التاريخ: 01/06/2024)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h21 - التاريخ: 01/06/2024)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h58 - التاريخ: 01/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 12/12/2007, 15h26
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

جاءتني هذه الفكرة كومضة عقلية أو كما يسميها إخواننا الغربيون Brain wave فقررت طرحها عليكم لعلها تحوز رضاكم. الجرائد اليومية تنشر باستمرار موضوعات فنية كثيرا ما تكون ذات قيمة. ولأنني أو غيري لنا من الصحف ما نفضله ونشتريه بشكل يومي ، فكثيرا ما يفوتنا ما تنشره الجرائد والمجلات الأخرى التي لا نشتريها أو لا نقراها. أضف إلى هذا انني اقرأ ما ينشر في مصر دون ان يصل إلَيََّ ما ينشر في السودان أو الجزائر أو البحرين أو الكويت اوو موريتانيا ، بل حتى ما ينشر في أوروبا أو أمريكا خاصا بالفن العربي. لذلك فكرت في فتح هذا المثبت لأننا بالتأكيد كمهتمين بالفن يهمنا ما ينشر عنه من موضوعات في أماكن مختلفة. الشرط المهم هنا هو ذكر المصدر. أرجو أن تكون الفكرة مقبولة ...؟

مع تحياتي

محمود
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12/12/2007, 15h35
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي ظهر في صحيفة المصري اليوم اليومية المصرية بتاريخ 9/12/2007

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=85726

مع تحياتي

محمود

ناقص حتة

بقلم د.سحر الموجى ٩/١٢/٢٠٠٧

«وكل ما أوزن ألاقي لسه ناقص لي حتة/ أحط حتة/ تقل حتة/ وأجيب قميص تضيع جاكتة/ وأعيش لي ساعة.. ساعة.. تفوتني ستة/ وكل ما أوزن ألاقي ناقص أقول بناقص.. لو هي حتة/ أتاري لسه.. ولسه تاخد سنين وحتة».
لا أنكر أنني كنت أنتظر باهتمام صدور الشريط الغنائي الجديد للفنان وجيه عزيز، ذلك أنني أعد أغنياته من بين المنتجات الفنية القليلة في هذه الأيام القادرة علي وضعي في حالة شعورية عميقة ومفعمة بالشجن، وذلك أيضا لأن لوجيه عزيز مشروعاً غنائياً مختلفا تماما عن العشوائيات الغنائية، التي أغرقت الأسواق باللحم الرخيص والكلام الفج. يبدو لي أن مشروع عزيز يسير عكس عقارب الساعة برفضه تقديم أي تنازلات.
لا يقدم أغنية واحدة بلا معني بل إن أغنياته علي بساطة لغتها تشعرك أنها تعبر عنك كإنسان وكمواطن مصري، له خصائص واضحة تؤكد نفسها في الشريط الأخير «ناقص حتة»، فأغنية العنوان التي بدأت بها هذا المقال تقودك إلي التماهي معها كإنسان أوجدته الأقدار في وطن كل الأحلام فيه مؤجلة.
الصوت الراوي في هذه القصيدة (وهو أيضا الصوت المهيمن علي كل أغنيات الشريط) هو صوت مصري تماما في شكل معاناته، ارتباكاته، عدم فهمه لنفسه أحيانا وللوضع العام أحيانا أخري. يتوحد من خلال هذا الصوت الراوي الحزن العميق في نبرة وجيه عزيز والشخصية المميزة لأشعار علي سلامة ومجدي نجيب. تنتهي «ناقص حتة» بـ «وأقول هنفرح .. في يوم هنفرح/ ويوم مانفرح.. علي الله يفضل في القلب حتة».
تتكرر موتيفة الفرح المنقوص والحلم المؤجل في أغنيات أخري في الشريط. «من حقنا نحلم ولو كده وكده/ ونشوف الدنيا حلوة مع إنها مش كده/.. من حقنا نحلم/ نحلم حتي بسكات/ ونشوف حاجات حاجات/ مثلا الناس سعيدة وشاطرة مش بليدة وقريبة وبعيدة بتحضن بعضها مثلا/ مثلا مفيش جراح والخنقة بقت براح/ وأنا لوتعبت أرتاح في حضن قلبها/ مثلا الكون جميل والنيل بقي ألف نيل/ وطن ملوش مثيل في الدنيا كلها». وتظل أغنيات الشريط تتلاعب بين طرفي الحزن والانكسار من ناحية والأمل والحلم من ناحية أخري.
ففي الأغنية الافتتاحية يستخدم الشاعر علي سلامة (كما هي عادته) ألفاظا عامية دارجة ويضعها في موقع شديد الشعرية. فأغنية «مالناش غير بعض» تعتمد بشكل أساسي علي جملة دارجة نستخدمها كثيرا، لكن الأغنية تضعها في سياق حالة رومانسية ناعمة، لكن حتي حالات الشريط الرومانسية تجعل من الإحباط اليومي تحدياً أساسياً كما تصنع من العشق والقرب ترياقا للانكسار.
ولأن الصوت الراوي في الشريط هو صوت شديد المصرية فلا مانع لديه من إدانة نفسه والسخرية منها في بعض الأحيان. فأغنية «عيرة» تكشف حالات الزيف المتعددة التي نمارسها في حياتنا: «الشعر عيرة/ والكحل عيرة/ والورد فوق الخد ولحد الضفيرة عيرة/ الصبر عيرة والضحك عيرة والفرح والأحزان وحاجات كتيرة/ حتي الحنان جوه البيوت/ حتي الكلام.. حتي السكوت/ حتي الهتاف جوه المسيرة عيرة/ حيرني حيرة/ بقينا ليه حبة حاجات/ قمصان.. بدل علي بالونات/ مبقتش شايف إيه اللي جاي وإيه اللي فات/ مبقتش أفرق ده أزرق ده ولا أحمر .. رمادي/ ودي كارثة ولا ده وضع عادي/ وده طفل ولا راجل عجوز/ وده إيه ده راخر.. جايز يجوز».
ولأن الصوت الراوي مصري فلا يمكنه إلا أن يكون خفيف الظل حتي وهو يحكي عن أوضاع مأساوية. رجل تائه عن نفسه في أغنية «بعدين» وامرأة عاشقة يطول انتظارها إلي أن ينفد صبرها فتكرر عليه كلمته المكررة كلما أعلنت عن انتظارها اللقاء ـ «بعدين» ـ وهي تعلن يأسها وتمضي. من منا لا يحمل مسحة من هذا الصوت الذي يحلم بالفرح لكنه يؤجله، يتمني العشق لكنه لا يملك دفع ثمنه، يسعي إلي الفهم لكنه لايزال علي عتبة أول الأسئلة «أعرف أنا مين ودماغي معايا ولا نسيتها مع المفاتيح/ في دكان علي ناصية بين شارعين».
يغنينا وجيه عزيز أشعار مجدي نجيب وعلي سلامة فيلقي ضوءاً علي غربتنا في الوطن وعلي بحثنا الدؤوب عن فرح ضنين وسط جروح وإحباطات وأحلام متكسرة. يتركنا مع حالة من الشجن المرهف الذي يذكرنا أننا لانزال بشرا، حتي لو كنا نعيش زمن العشوائيات.
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20/12/2007, 20h49
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

نشر الأخ أمل العربي ما تواتر من شائعات أو اخبار عن تأهب السيدة فيروز لتقديم مسرحية صح النوم في دمشق قريبا. يبدو ان هذا الخبر صحيح حيث انه منشور في أكثر من مصدر من بينها مجلة اخبار الشام ، وفيما يلي ما نشرته المجلة المذكورة :

مع تحياتي

محمود


فيروز في دمشق 2008
Wednesday, December 05

الموضوع: عالـــم الفنذكرت بعض المصادر الاخبارية بأن الفنانة الكبيرة فيروز تستعد لتقديم مسرحية " صح النوم " في دمشق ، في 22 و23 و 24 كانون الثاني 2008 .. وكانت المسرحية قد عرضت في دمشق عام 1971، ثم عرضت في مسرح البيكاديللي في بيروت ، وكان من المقرر أن تفتتح فيها السيدة فيروز مهرجانات بعلبك لسنة 2006، قبل أن تلغي العرض بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان ، العام الماضي، ما أدى الى عرضها في قاعة " بيال " وسط بيروت في شهر كانون الاول 2006.

وتتناول المسرحية نقدا" سياسيا" بأسلوب كوميدي سلس، مع اعتماد لغة بسيطة ومباشرة تلامس المشاهد العربي في جميع انحاء الوطن العربي، كمعظم أعمال الرحابنة التي خرجت من نطاق القطرية الضيق نحو آفاق اكثر اتساعا، ما يفسر نجاح المسرحية في ثلاث عواصم عربية عرضت فيها ..

بانتظار فيروز في سورية سيكون قد مّر أكثر من عشرين عاما" لآخر حفل أحيته السيدة فيروز , وهو حفلها الذي احتضنه مدرج بصرى الأثري , وهو الحفل الذي فاق عدد من بقي خارج مدرج بصرى أكثر ممن هم داخله , علما" بأن المدرج يستوعب أكثر من / 16 / ألف مشاهد جلوسا"


http://www.al-sham.net/shamnews/modu...ticle&sid=5566


ومن كل كف قد رُميت بصخرة .. وفي راحتي لو أمكن الرأي أحجارُ

علي بن عبد الغني الحصري القيرواني
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/12/2007, 20h36
الصورة الرمزية هانى حازم
هانى حازم هانى حازم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29559
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 99
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله مشكوووووووووووووور يا دكتور محمود
وكذلك المثقفة لولى

ومنتظرين المزيد

فكرة فعلا مفيده جدا وقيمة للغاية
__________________
رأيي صواب يحتمل الخطأ *** و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12/01/2008, 14h10
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

الأعزاء (بترتيب المشاركات) .. وطبعا كمان لأن Ladies first لولي ، يوسف ابو سالم ، هاني حازم ،

أشكر لكم دعمكم وحماسكم للفكرة ، كان أملي بل وتوقعي أن هذا الموضوع سيجذب اهتمام الأعضاء بشكل كبير بحيث تتوالى المشاركات فيه بنشر الموضوعات والأخبار والندوات الفنية الصحفية ثم المناقشات والتعليقات عليها والجدل حولها ، ولكن يبدو أنه جاء أشبه بالغنية التي يتوقع أو الفيلم الذي يتوقع صاحبه أن (يكسر الدنيا) سماعا ومشاهدة وإعلاما وإيرادات فيفاجأ بأن ما قدمه لم يجذب نتباه أحد. في كل الأحوال .. مزاج المتلقي واهتمامه هو العنصر الأكثر فعالية .. شئنا أو ابينا.

مع خالص شكري لاهتمامكم ومروركم الكريم

تحياتي

محمود
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19/02/2008, 08h54
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي تم نشره في جريدة المصري اليوم بتاريخ 14-2-2008. لقراءة الموضوع من موقع الجريدة أو مشاهدة الصورة المرفقة يرجى تتبع الرابط التالي:-

http://www.almasryalyom.com/article....rticleID=93563


الموضوع يحتوي على معلومات هامة تستدعي اهتمام أساطين السمسمية في المنتدى وتأكيد المعلومات من فناني السمسمية في سائر مدن القناة. أصل السمسمية المذكور هنا يخالف ما ذكره ابو علي في سهرة استقبال اخونا محمد الزمنطر في منزل الدكتور أنس. أين أنت يا أبا علي؟؟

===============


سماح عبدالعاطي ١٤/٢/٢٠٠٨

«الريس كابوريا».. حضرة ناظر مدرسة «السمسمية» المحترم

لم يدخل «الريس كابوريا» معهداً فنياً واحداً في حياته، ولم يجتز عتبة أي مدرسة تدّعي تدريس الفن، والأكثر من ذلك أنه لا يعرف حتي الطريق لأي أكاديمية فنية في مصر..
ورغم ذلك فهو فنان بالمعني الحقيقي للكلمة.. تكفي نظرة واحدة إليه وهو يؤدي أغاني السمسمية التي يحفظ عدداً كبيراً منها، لأن تحكم بأنه «اسطي محترف» يفهم صنعته جيداً ويؤديها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي أهّله لتدريب أجيال جديدة أخري فتح لها مدرسة في منزله وراح يلقنهم الفن كما تعلمه هو ممن سبقوه.
هو«سيد عبدالحميد محمد» الشهير «بسيد كابوريا» واحد من عشرات الفنانين الشعبيين في مدينة السويس الذين خرجوا من تحت عباءة فن السمسمية.. هو من مواليد حي الأربعين بمحافظة السويس يحمل علي كتفيه ٦٥ سنة هي كل عمره، كما يحمل تراث أغاني السمسمية التي يصل عددها إلي حوالي ١٧٠ أغنية بما فيها «الطقاطيق» والأغاني المختفية، تلقي تدريبه الأول علي يد الفنان السويسي الراحل «عبدالمنعم عمار» وانطلق بعد ذلك يمارس الهواية التي صارت جزءاً من حياته بعد أن «ندهته النداهة» - علي حد تعبيره - فترك الدراسة وراح مع زملائه الشباب يطوفون الأفراح الشعبية التي كانت تقام في مدينة السويس،
والتي كانت لحسن الحظ لا تخلو من آلة السمسمية التي عشقها أهالي مدن القناة، بعد أن وصلت إليهم من الحبشة ربما في واحدة من رحلات الحجاج الذين كانوا يمرون بالسويس كمحطة رئيسية في طريق الحج القديم وكانوا يصطحبون معهم آلة الطمبورة للترفيه عن أنفسهم، وهي الآلة التي أخذها عنهم السوايسة وراحوا يطورونها ويصغرونها و«يسمسموها» لتصبح «السمسمية»، وتنتقل إلي مدن القناة الثلاث كما يروي «كابوريا».
كانت أفراح السويس في الستينيات ذات طابع مميز، ليس بالسمسمية فقط، وإنما بالأغاني الفلكلورية التي كانت تؤدي علي خلفية العزف، وهي أغان شعبية غير مدونة تناقلتها الألسن، منها ما يرجع تاريخها إلي كتاب الأغاني للأصفهاني، ومنها ما ألّفه الأهالي أنفسهم، ورغم أن «كابوريا» لا يعرف القراءة أوالكتابة إلا أنه حفظ التراث بالكامل، وصار مرجعاً لزملائه من المطربين والمؤدين، وكما برع «كابوريا» في الغناء برع أيضاً في الرقص السويسي «كالبحاري والمقسوم»، وهي رقصات مستوحاة في مجملها من لغة القباطين في البحر، والبمبوطية علي مراكبهم.. نفس الرقصات التي أخذها مصمما الرقصات المشهوران «كمال» و«حسن نعيم» ليطورا بها رقصاتهما الشعبية.
لم تكن السمسمية ـ كما يقول «كابوريا» ـ مجرد آلة موسيقية هزلية يعزف عليها السوايسة أغنياتهم المفضلة ويقيمون علي أنغامها حفلات الحنة السويسي والزفة المميزة فقط، ولكنها تجاوزت ذلك بمراحل عندما استخدمها أهالي مدن القناة أثناء الحروب التي واجهت مدنهم، حيث طافوا المحافظات المختلفة ليعبئوا الناس بعد هزيمة ٦٧ بالأغاني الوطنية التي تم تركيبها علي ألحان الأغاني الشعبية وحققوا بها أهدافهم كما أرادوا.
حقق «كابوريا» كل ما تمناه عندما أسس فرقته للسمسمية، وضم إليها زملاءه القدامي «الريس عربي المصري»، والريس «علي شلاضم» و«عيد عبد الرحيم»، و«هاني خديوي» و«حسن جلهوم» و«أحمد شريف» و«حسين كنيسة» و«مبروك سيد مرجان»، و«مرسي عوف»،
وفي الوقت نفسه كون جمعية «محبي السمسمية والفن الشعبي» المشهرة منذ شهر واحد فقط تحت رقم ٤٥٩ للحفاظ علي تراث السمسمية من الضياع، غير أنه انتبه إلي أن هذا ليس كل شيء فقرر أن يفتح مدرسة لتعليم فن السمسمية في منزله بحي الأربعين.. ترك عمله وأخذ يدور في الشوارع والحواري باحثاً في الأفراح الشعبية عن المواهب المدفونة في التراب.. أطفال صغار يمتلكون بذرة موهبة ولو بمقدار واحد في المليون سواء في الغناء أو الرقص أو حتي حسن الاستماع إلي الموسيقي ليبدأ في تدريبهم وتعليمهم أصول فن السمسمية كما تعلمها هو من الأجيال التي سبقته..
مهمة شاقة ألزم بها الريس كابوريا نفسه حتي يضمن استمرار هذا الفن إلي ما شاء الله، ورغم المشقة، إلا أنه نجح في مهمته واستطاع أن يكون ما يشبه الفرقة الصغيرة، أدخل فيها الفتيات اللائي حققن نتائج مذهلة بدا أنها فاجأت «كابوريا» نفسه الذي لم يكتف بالتدريب علي الغناء، وإنما تعدي ذلك إلي تعليم الأطفال العزف علي السمسمية، الأمر الذي دفعه إلي أن يقيم ورشة صغيرة أسفل منزله بالأربعين احترف فيها صنع السمسمية علي يديه منوعاً في أحجامها لتناسب أعمار الأطفال الصغار،
ويعتز «كابوريا» بأنه خرج ثلاث دفعات في مدرسته تعلموا علي يديه منهم «عبدالرحمن مصطفي» و«نعمة محمد» و«عبد الباقي كابوريا» و«منة الله علي» ويعتز أكثر أن جهوده كلها ذاتية فلم يحصل علي تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بالإضافة إلي ذلك تعاون «كابوريا» مع قصر ثقافة السويس لتدريب مجموعة أخري من الأطفال يأمل أن يحملوا الراية يوماً ما.



===========================

تحياتي

محمود


__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19/02/2008, 23h40
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: فن X الصحافة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مشاهدة المشاركة
أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي تم نشره في جريدة المصري اليوم بتاريخ 14-2-2008. لقراءة الموضوع من موقع الجريدة أو مشاهدة الصورة المرفقة يرجى تتبع الرابط التالي:-

http://www.almasryalyom.com/article....rticleID=93563


الموضوع يحتوي على معلومات هامة تستدعي اهتمام أساطين السمسمية في المنتدى وتأكيد المعلومات من فناني السمسمية في سائر مدن القناة. أصل السمسمية المذكور هنا يخالف ما ذكره ابو علي في سهرة استقبال اخونا محمد الزمنطر في منزل الدكتور أنس. أين أنت يا أبا علي؟؟

===============


سماح عبدالعاطي ١٤/٢/٢٠٠٨

«الريس كابوريا».. حضرة ناظر مدرسة «السمسمية» المحترم

لم يدخل «الريس كابوريا» معهداً فنياً واحداً في حياته، ولم يجتز عتبة أي مدرسة تدّعي تدريس الفن، والأكثر من ذلك أنه لا يعرف حتي الطريق لأي أكاديمية فنية في مصر..
ورغم ذلك فهو فنان بالمعني الحقيقي للكلمة.. تكفي نظرة واحدة إليه وهو يؤدي أغاني السمسمية التي يحفظ عدداً كبيراً منها، لأن تحكم بأنه «اسطي محترف» يفهم صنعته جيداً ويؤديها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي أهّله لتدريب أجيال جديدة أخري فتح لها مدرسة في منزله وراح يلقنهم الفن كما تعلمه هو ممن سبقوه.
هو«سيد عبدالحميد محمد» الشهير «بسيد كابوريا» واحد من عشرات الفنانين الشعبيين في مدينة السويس الذين خرجوا من تحت عباءة فن السمسمية.. هو من مواليد حي الأربعين بمحافظة السويس يحمل علي كتفيه ٦٥ سنة هي كل عمره، كما يحمل تراث أغاني السمسمية التي يصل عددها إلي حوالي ١٧٠ أغنية بما فيها «الطقاطيق» والأغاني المختفية، تلقي تدريبه الأول علي يد الفنان السويسي الراحل «عبدالمنعم عمار» وانطلق بعد ذلك يمارس الهواية التي صارت جزءاً من حياته بعد أن «ندهته النداهة» - علي حد تعبيره - فترك الدراسة وراح مع زملائه الشباب يطوفون الأفراح الشعبية التي كانت تقام في مدينة السويس،
والتي كانت لحسن الحظ لا تخلو من آلة السمسمية التي عشقها أهالي مدن القناة، بعد أن وصلت إليهم من الحبشة ربما في واحدة من رحلات الحجاج الذين كانوا يمرون بالسويس كمحطة رئيسية في طريق الحج القديم وكانوا يصطحبون معهم آلة الطمبورة للترفيه عن أنفسهم، وهي الآلة التي أخذها عنهم السوايسة وراحوا يطورونها ويصغرونها و«يسمسموها» لتصبح «السمسمية»، وتنتقل إلي مدن القناة الثلاث كما يروي «كابوريا».
كانت أفراح السويس في الستينيات ذات طابع مميز، ليس بالسمسمية فقط، وإنما بالأغاني الفلكلورية التي كانت تؤدي علي خلفية العزف، وهي أغان شعبية غير مدونة تناقلتها الألسن، منها ما يرجع تاريخها إلي كتاب الأغاني للأصفهاني، ومنها ما ألّفه الأهالي أنفسهم، ورغم أن «كابوريا» لا يعرف القراءة أوالكتابة إلا أنه حفظ التراث بالكامل، وصار مرجعاً لزملائه من المطربين والمؤدين، وكما برع «كابوريا» في الغناء برع أيضاً في الرقص السويسي «كالبحاري والمقسوم»، وهي رقصات مستوحاة في مجملها من لغة القباطين في البحر، والبمبوطية علي مراكبهم.. نفس الرقصات التي أخذها مصمما الرقصات المشهوران «كمال» و«حسن نعيم» ليطورا بها رقصاتهما الشعبية.
لم تكن السمسمية ـ كما يقول «كابوريا» ـ مجرد آلة موسيقية هزلية يعزف عليها السوايسة أغنياتهم المفضلة ويقيمون علي أنغامها حفلات الحنة السويسي والزفة المميزة فقط، ولكنها تجاوزت ذلك بمراحل عندما استخدمها أهالي مدن القناة أثناء الحروب التي واجهت مدنهم، حيث طافوا المحافظات المختلفة ليعبئوا الناس بعد هزيمة ٦٧ بالأغاني الوطنية التي تم تركيبها علي ألحان الأغاني الشعبية وحققوا بها أهدافهم كما أرادوا.
حقق «كابوريا» كل ما تمناه عندما أسس فرقته للسمسمية، وضم إليها زملاءه القدامي «الريس عربي المصري»، والريس «علي شلاضم» و«عيد عبد الرحيم»، و«هاني خديوي» و«حسن جلهوم» و«أحمد شريف» و«حسين كنيسة» و«مبروك سيد مرجان»، و«مرسي عوف»،
وفي الوقت نفسه كون جمعية «محبي السمسمية والفن الشعبي» المشهرة منذ شهر واحد فقط تحت رقم ٤٥٩ للحفاظ علي تراث السمسمية من الضياع، غير أنه انتبه إلي أن هذا ليس كل شيء فقرر أن يفتح مدرسة لتعليم فن السمسمية في منزله بحي الأربعين.. ترك عمله وأخذ يدور في الشوارع والحواري باحثاً في الأفراح الشعبية عن المواهب المدفونة في التراب.. أطفال صغار يمتلكون بذرة موهبة ولو بمقدار واحد في المليون سواء في الغناء أو الرقص أو حتي حسن الاستماع إلي الموسيقي ليبدأ في تدريبهم وتعليمهم أصول فن السمسمية كما تعلمها هو من الأجيال التي سبقته..
مهمة شاقة ألزم بها الريس كابوريا نفسه حتي يضمن استمرار هذا الفن إلي ما شاء الله، ورغم المشقة، إلا أنه نجح في مهمته واستطاع أن يكون ما يشبه الفرقة الصغيرة، أدخل فيها الفتيات اللائي حققن نتائج مذهلة بدا أنها فاجأت «كابوريا» نفسه الذي لم يكتف بالتدريب علي الغناء، وإنما تعدي ذلك إلي تعليم الأطفال العزف علي السمسمية، الأمر الذي دفعه إلي أن يقيم ورشة صغيرة أسفل منزله بالأربعين احترف فيها صنع السمسمية علي يديه منوعاً في أحجامها لتناسب أعمار الأطفال الصغار،
ويعتز «كابوريا» بأنه خرج ثلاث دفعات في مدرسته تعلموا علي يديه منهم «عبدالرحمن مصطفي» و«نعمة محمد» و«عبد الباقي كابوريا» و«منة الله علي» ويعتز أكثر أن جهوده كلها ذاتية فلم يحصل علي تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بالإضافة إلي ذلك تعاون «كابوريا» مع قصر ثقافة السويس لتدريب مجموعة أخري من الأطفال يأمل أن يحملوا الراية يوماً ما.



===========================

تحياتي

محمود


وماهو الاختلاف يادكتور محمود حول اصل السمسمية
كلنا نقول ان اصل السمسمية ذات الاوتار المعدنية كان فى مدينة السويس - على يد الفنان الراحل الرحاله عبدالله كبربر وهو الذى نشرها بالاسماعيلية ثم بورسعيد ومازال بعض تلامذة عبدالله كبربر على قيد الحياه ا اما الكابتن سيد كابوريا فهو تلميذ التلاميذ فما هى الخلافية بالضبط ولو راجعت كتاباتى ستجد ان تحديد اصل اله السمسمية فى مصر مختلف عليه بين انها وردت مع التجار من شبه الجزيرة العربية - او من اصول مصرية نوبية كاله الطنبوره
الى مزيدا من التفاصيل سيكون حديثنا التالى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20/02/2008, 05h59
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

أشكرك على التذكِرة يا حسن باشا. أنا فعلا كنت نسيت ما ذكرتـَه في موضوعك عن السمسمية. لكن ما أتحدث عنه هو الحديث المقتضب حول هذا الموضوع في الجمالية وأذكر أنك ذكرت وقتها أن السمسمية جاءت الى القناة عن طريق فناني الصحراء الغربية. هذا ما قصدته في مشاركتي السابقة وأرجو ألا تكون المسألة كلها راجعة إلى ظاهرة المشي لوحدي أو ربما .. المشي أثناء النوم.

تحياتي

محمود

__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h54.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd