* : ثلاثي الأنس (الكاتـب : أبو بيرم - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h58 - التاريخ: 24/10/2025)           »          أحمد فؤاد (الكاتـب : ابو عوجان - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 24/10/2025)           »          ثريا حلمى- 26 سبتمبر 1923 - 9 أغسطس 1994 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h59 - التاريخ: 24/10/2025)           »          صالح الكويتي وداود الكويتي (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h55 - التاريخ: 24/10/2025)           »          المطربة نجاة (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h47 - التاريخ: 24/10/2025)           »          إيليا بيضا (الكاتـب : fatinr - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h36 - التاريخ: 24/10/2025)           »          كامل الشناوي .. شاعر الحب والحرية حياته وشعره (الكاتـب : الكرملي - - الوقت: 16h31 - التاريخ: 24/10/2025)           »          خليل المير (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 16h31 - التاريخ: 24/10/2025)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 16h17 - التاريخ: 24/10/2025)           »          نجيب السراج- 31 كانون الثاني 1923 - 18 حزيران 2003 (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 16h07 - التاريخ: 24/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19/02/2008, 08h54
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي تم نشره في جريدة المصري اليوم بتاريخ 14-2-2008. لقراءة الموضوع من موقع الجريدة أو مشاهدة الصورة المرفقة يرجى تتبع الرابط التالي:-

http://www.almasryalyom.com/article....rticleID=93563


الموضوع يحتوي على معلومات هامة تستدعي اهتمام أساطين السمسمية في المنتدى وتأكيد المعلومات من فناني السمسمية في سائر مدن القناة. أصل السمسمية المذكور هنا يخالف ما ذكره ابو علي في سهرة استقبال اخونا محمد الزمنطر في منزل الدكتور أنس. أين أنت يا أبا علي؟؟

===============


سماح عبدالعاطي ١٤/٢/٢٠٠٨

«الريس كابوريا».. حضرة ناظر مدرسة «السمسمية» المحترم

لم يدخل «الريس كابوريا» معهداً فنياً واحداً في حياته، ولم يجتز عتبة أي مدرسة تدّعي تدريس الفن، والأكثر من ذلك أنه لا يعرف حتي الطريق لأي أكاديمية فنية في مصر..
ورغم ذلك فهو فنان بالمعني الحقيقي للكلمة.. تكفي نظرة واحدة إليه وهو يؤدي أغاني السمسمية التي يحفظ عدداً كبيراً منها، لأن تحكم بأنه «اسطي محترف» يفهم صنعته جيداً ويؤديها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي أهّله لتدريب أجيال جديدة أخري فتح لها مدرسة في منزله وراح يلقنهم الفن كما تعلمه هو ممن سبقوه.
هو«سيد عبدالحميد محمد» الشهير «بسيد كابوريا» واحد من عشرات الفنانين الشعبيين في مدينة السويس الذين خرجوا من تحت عباءة فن السمسمية.. هو من مواليد حي الأربعين بمحافظة السويس يحمل علي كتفيه ٦٥ سنة هي كل عمره، كما يحمل تراث أغاني السمسمية التي يصل عددها إلي حوالي ١٧٠ أغنية بما فيها «الطقاطيق» والأغاني المختفية، تلقي تدريبه الأول علي يد الفنان السويسي الراحل «عبدالمنعم عمار» وانطلق بعد ذلك يمارس الهواية التي صارت جزءاً من حياته بعد أن «ندهته النداهة» - علي حد تعبيره - فترك الدراسة وراح مع زملائه الشباب يطوفون الأفراح الشعبية التي كانت تقام في مدينة السويس،
والتي كانت لحسن الحظ لا تخلو من آلة السمسمية التي عشقها أهالي مدن القناة، بعد أن وصلت إليهم من الحبشة ربما في واحدة من رحلات الحجاج الذين كانوا يمرون بالسويس كمحطة رئيسية في طريق الحج القديم وكانوا يصطحبون معهم آلة الطمبورة للترفيه عن أنفسهم، وهي الآلة التي أخذها عنهم السوايسة وراحوا يطورونها ويصغرونها و«يسمسموها» لتصبح «السمسمية»، وتنتقل إلي مدن القناة الثلاث كما يروي «كابوريا».
كانت أفراح السويس في الستينيات ذات طابع مميز، ليس بالسمسمية فقط، وإنما بالأغاني الفلكلورية التي كانت تؤدي علي خلفية العزف، وهي أغان شعبية غير مدونة تناقلتها الألسن، منها ما يرجع تاريخها إلي كتاب الأغاني للأصفهاني، ومنها ما ألّفه الأهالي أنفسهم، ورغم أن «كابوريا» لا يعرف القراءة أوالكتابة إلا أنه حفظ التراث بالكامل، وصار مرجعاً لزملائه من المطربين والمؤدين، وكما برع «كابوريا» في الغناء برع أيضاً في الرقص السويسي «كالبحاري والمقسوم»، وهي رقصات مستوحاة في مجملها من لغة القباطين في البحر، والبمبوطية علي مراكبهم.. نفس الرقصات التي أخذها مصمما الرقصات المشهوران «كمال» و«حسن نعيم» ليطورا بها رقصاتهما الشعبية.
لم تكن السمسمية ـ كما يقول «كابوريا» ـ مجرد آلة موسيقية هزلية يعزف عليها السوايسة أغنياتهم المفضلة ويقيمون علي أنغامها حفلات الحنة السويسي والزفة المميزة فقط، ولكنها تجاوزت ذلك بمراحل عندما استخدمها أهالي مدن القناة أثناء الحروب التي واجهت مدنهم، حيث طافوا المحافظات المختلفة ليعبئوا الناس بعد هزيمة ٦٧ بالأغاني الوطنية التي تم تركيبها علي ألحان الأغاني الشعبية وحققوا بها أهدافهم كما أرادوا.
حقق «كابوريا» كل ما تمناه عندما أسس فرقته للسمسمية، وضم إليها زملاءه القدامي «الريس عربي المصري»، والريس «علي شلاضم» و«عيد عبد الرحيم»، و«هاني خديوي» و«حسن جلهوم» و«أحمد شريف» و«حسين كنيسة» و«مبروك سيد مرجان»، و«مرسي عوف»،
وفي الوقت نفسه كون جمعية «محبي السمسمية والفن الشعبي» المشهرة منذ شهر واحد فقط تحت رقم ٤٥٩ للحفاظ علي تراث السمسمية من الضياع، غير أنه انتبه إلي أن هذا ليس كل شيء فقرر أن يفتح مدرسة لتعليم فن السمسمية في منزله بحي الأربعين.. ترك عمله وأخذ يدور في الشوارع والحواري باحثاً في الأفراح الشعبية عن المواهب المدفونة في التراب.. أطفال صغار يمتلكون بذرة موهبة ولو بمقدار واحد في المليون سواء في الغناء أو الرقص أو حتي حسن الاستماع إلي الموسيقي ليبدأ في تدريبهم وتعليمهم أصول فن السمسمية كما تعلمها هو من الأجيال التي سبقته..
مهمة شاقة ألزم بها الريس كابوريا نفسه حتي يضمن استمرار هذا الفن إلي ما شاء الله، ورغم المشقة، إلا أنه نجح في مهمته واستطاع أن يكون ما يشبه الفرقة الصغيرة، أدخل فيها الفتيات اللائي حققن نتائج مذهلة بدا أنها فاجأت «كابوريا» نفسه الذي لم يكتف بالتدريب علي الغناء، وإنما تعدي ذلك إلي تعليم الأطفال العزف علي السمسمية، الأمر الذي دفعه إلي أن يقيم ورشة صغيرة أسفل منزله بالأربعين احترف فيها صنع السمسمية علي يديه منوعاً في أحجامها لتناسب أعمار الأطفال الصغار،
ويعتز «كابوريا» بأنه خرج ثلاث دفعات في مدرسته تعلموا علي يديه منهم «عبدالرحمن مصطفي» و«نعمة محمد» و«عبد الباقي كابوريا» و«منة الله علي» ويعتز أكثر أن جهوده كلها ذاتية فلم يحصل علي تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بالإضافة إلي ذلك تعاون «كابوريا» مع قصر ثقافة السويس لتدريب مجموعة أخري من الأطفال يأمل أن يحملوا الراية يوماً ما.



===========================

تحياتي

محمود


__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/02/2008, 23h40
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: فن X الصحافة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مشاهدة المشاركة
أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي تم نشره في جريدة المصري اليوم بتاريخ 14-2-2008. لقراءة الموضوع من موقع الجريدة أو مشاهدة الصورة المرفقة يرجى تتبع الرابط التالي:-

http://www.almasryalyom.com/article....rticleID=93563


الموضوع يحتوي على معلومات هامة تستدعي اهتمام أساطين السمسمية في المنتدى وتأكيد المعلومات من فناني السمسمية في سائر مدن القناة. أصل السمسمية المذكور هنا يخالف ما ذكره ابو علي في سهرة استقبال اخونا محمد الزمنطر في منزل الدكتور أنس. أين أنت يا أبا علي؟؟

===============


سماح عبدالعاطي ١٤/٢/٢٠٠٨

«الريس كابوريا».. حضرة ناظر مدرسة «السمسمية» المحترم

لم يدخل «الريس كابوريا» معهداً فنياً واحداً في حياته، ولم يجتز عتبة أي مدرسة تدّعي تدريس الفن، والأكثر من ذلك أنه لا يعرف حتي الطريق لأي أكاديمية فنية في مصر..
ورغم ذلك فهو فنان بالمعني الحقيقي للكلمة.. تكفي نظرة واحدة إليه وهو يؤدي أغاني السمسمية التي يحفظ عدداً كبيراً منها، لأن تحكم بأنه «اسطي محترف» يفهم صنعته جيداً ويؤديها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي أهّله لتدريب أجيال جديدة أخري فتح لها مدرسة في منزله وراح يلقنهم الفن كما تعلمه هو ممن سبقوه.
هو«سيد عبدالحميد محمد» الشهير «بسيد كابوريا» واحد من عشرات الفنانين الشعبيين في مدينة السويس الذين خرجوا من تحت عباءة فن السمسمية.. هو من مواليد حي الأربعين بمحافظة السويس يحمل علي كتفيه ٦٥ سنة هي كل عمره، كما يحمل تراث أغاني السمسمية التي يصل عددها إلي حوالي ١٧٠ أغنية بما فيها «الطقاطيق» والأغاني المختفية، تلقي تدريبه الأول علي يد الفنان السويسي الراحل «عبدالمنعم عمار» وانطلق بعد ذلك يمارس الهواية التي صارت جزءاً من حياته بعد أن «ندهته النداهة» - علي حد تعبيره - فترك الدراسة وراح مع زملائه الشباب يطوفون الأفراح الشعبية التي كانت تقام في مدينة السويس،
والتي كانت لحسن الحظ لا تخلو من آلة السمسمية التي عشقها أهالي مدن القناة، بعد أن وصلت إليهم من الحبشة ربما في واحدة من رحلات الحجاج الذين كانوا يمرون بالسويس كمحطة رئيسية في طريق الحج القديم وكانوا يصطحبون معهم آلة الطمبورة للترفيه عن أنفسهم، وهي الآلة التي أخذها عنهم السوايسة وراحوا يطورونها ويصغرونها و«يسمسموها» لتصبح «السمسمية»، وتنتقل إلي مدن القناة الثلاث كما يروي «كابوريا».
كانت أفراح السويس في الستينيات ذات طابع مميز، ليس بالسمسمية فقط، وإنما بالأغاني الفلكلورية التي كانت تؤدي علي خلفية العزف، وهي أغان شعبية غير مدونة تناقلتها الألسن، منها ما يرجع تاريخها إلي كتاب الأغاني للأصفهاني، ومنها ما ألّفه الأهالي أنفسهم، ورغم أن «كابوريا» لا يعرف القراءة أوالكتابة إلا أنه حفظ التراث بالكامل، وصار مرجعاً لزملائه من المطربين والمؤدين، وكما برع «كابوريا» في الغناء برع أيضاً في الرقص السويسي «كالبحاري والمقسوم»، وهي رقصات مستوحاة في مجملها من لغة القباطين في البحر، والبمبوطية علي مراكبهم.. نفس الرقصات التي أخذها مصمما الرقصات المشهوران «كمال» و«حسن نعيم» ليطورا بها رقصاتهما الشعبية.
لم تكن السمسمية ـ كما يقول «كابوريا» ـ مجرد آلة موسيقية هزلية يعزف عليها السوايسة أغنياتهم المفضلة ويقيمون علي أنغامها حفلات الحنة السويسي والزفة المميزة فقط، ولكنها تجاوزت ذلك بمراحل عندما استخدمها أهالي مدن القناة أثناء الحروب التي واجهت مدنهم، حيث طافوا المحافظات المختلفة ليعبئوا الناس بعد هزيمة ٦٧ بالأغاني الوطنية التي تم تركيبها علي ألحان الأغاني الشعبية وحققوا بها أهدافهم كما أرادوا.
حقق «كابوريا» كل ما تمناه عندما أسس فرقته للسمسمية، وضم إليها زملاءه القدامي «الريس عربي المصري»، والريس «علي شلاضم» و«عيد عبد الرحيم»، و«هاني خديوي» و«حسن جلهوم» و«أحمد شريف» و«حسين كنيسة» و«مبروك سيد مرجان»، و«مرسي عوف»،
وفي الوقت نفسه كون جمعية «محبي السمسمية والفن الشعبي» المشهرة منذ شهر واحد فقط تحت رقم ٤٥٩ للحفاظ علي تراث السمسمية من الضياع، غير أنه انتبه إلي أن هذا ليس كل شيء فقرر أن يفتح مدرسة لتعليم فن السمسمية في منزله بحي الأربعين.. ترك عمله وأخذ يدور في الشوارع والحواري باحثاً في الأفراح الشعبية عن المواهب المدفونة في التراب.. أطفال صغار يمتلكون بذرة موهبة ولو بمقدار واحد في المليون سواء في الغناء أو الرقص أو حتي حسن الاستماع إلي الموسيقي ليبدأ في تدريبهم وتعليمهم أصول فن السمسمية كما تعلمها هو من الأجيال التي سبقته..
مهمة شاقة ألزم بها الريس كابوريا نفسه حتي يضمن استمرار هذا الفن إلي ما شاء الله، ورغم المشقة، إلا أنه نجح في مهمته واستطاع أن يكون ما يشبه الفرقة الصغيرة، أدخل فيها الفتيات اللائي حققن نتائج مذهلة بدا أنها فاجأت «كابوريا» نفسه الذي لم يكتف بالتدريب علي الغناء، وإنما تعدي ذلك إلي تعليم الأطفال العزف علي السمسمية، الأمر الذي دفعه إلي أن يقيم ورشة صغيرة أسفل منزله بالأربعين احترف فيها صنع السمسمية علي يديه منوعاً في أحجامها لتناسب أعمار الأطفال الصغار،
ويعتز «كابوريا» بأنه خرج ثلاث دفعات في مدرسته تعلموا علي يديه منهم «عبدالرحمن مصطفي» و«نعمة محمد» و«عبد الباقي كابوريا» و«منة الله علي» ويعتز أكثر أن جهوده كلها ذاتية فلم يحصل علي تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بالإضافة إلي ذلك تعاون «كابوريا» مع قصر ثقافة السويس لتدريب مجموعة أخري من الأطفال يأمل أن يحملوا الراية يوماً ما.



===========================

تحياتي

محمود


وماهو الاختلاف يادكتور محمود حول اصل السمسمية
كلنا نقول ان اصل السمسمية ذات الاوتار المعدنية كان فى مدينة السويس - على يد الفنان الراحل الرحاله عبدالله كبربر وهو الذى نشرها بالاسماعيلية ثم بورسعيد ومازال بعض تلامذة عبدالله كبربر على قيد الحياه ا اما الكابتن سيد كابوريا فهو تلميذ التلاميذ فما هى الخلافية بالضبط ولو راجعت كتاباتى ستجد ان تحديد اصل اله السمسمية فى مصر مختلف عليه بين انها وردت مع التجار من شبه الجزيرة العربية - او من اصول مصرية نوبية كاله الطنبوره
الى مزيدا من التفاصيل سيكون حديثنا التالى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20/02/2008, 05h59
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

أشكرك على التذكِرة يا حسن باشا. أنا فعلا كنت نسيت ما ذكرتـَه في موضوعك عن السمسمية. لكن ما أتحدث عنه هو الحديث المقتضب حول هذا الموضوع في الجمالية وأذكر أنك ذكرت وقتها أن السمسمية جاءت الى القناة عن طريق فناني الصحراء الغربية. هذا ما قصدته في مشاركتي السابقة وأرجو ألا تكون المسألة كلها راجعة إلى ظاهرة المشي لوحدي أو ربما .. المشي أثناء النوم.

تحياتي

محمود

__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/02/2008, 12h52
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

هناك موضوع رائع في صحيفة المصري اليوم ، عدد الجمعة 29-2-2008 عن الفنانة شادية بمناسبة عيد ميلادها السابع والسبعين. ربنايعطيها الصحة. للأسف هذا العدد غير متاح على النت للآن. سأوافيكم بالرابط بمجرد إتاحته.

تحياتي

محمود

__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01/03/2008, 22h33
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

وعدتكم أن أقدم لكم هذا الموضوع الوافي عن الفنانة فاطمة شاكر (شادية). اهتمامي مرجعه إلى أنني قرأت الموضوع على صفحات الجريدة يوم الجمعة، وفي أشد التعبيرات موضوعية وحيادية أستطيع القول أن الجهد المبذول في إعداد الموضوع شديد التميز وأنه يتناول المسيرة الفنية للفنانة شادية بما يليق بها. أترككم مع الموضوع مع مراعاة انني اقدمه على جزئين بسبب اعتبارات الحد الأقصى لطول المشاركة في المنتدى

فيما يلي النصف الأول من الموضوع:



شادية في عيد ميلادها الـ٧٧.. احتفال هادئ بـ«مسيرة صاخبة»

٢٩/٢/٢٠٠٨





شادية مع والدها فى بداية المشوار





تشعر عندما تراها كأنها ابنتك أو اختك أو حبيبتك، وعندما تسمع صوتها تجد قلبك يخفق بمشاعر البهجة والفرحة والسرور.
«شادية» اسم ارتبط بتاريخ السينما المصرية وارتبطت السينما به إلي يومنا هذا، رغم مئات الأفلام التي تنهمر علي رأسنا ولا تترك فينا بصمة نستطيع أن نتذكرها بها، فأفلامها مازالت تشكل وجدان الكثيرين وتثير فيهم الشوق لأيام ندر أن تتكرر في زماننا الحالي.
فاطمة كمال شاكر، وهو اسمها الحقيقي، احتفلت بعيد ميلادها الـ٧٧ مطلع الشهر الجاري في صمت علي غرار الأعوام الماضية منذ قرار اعتزالها، أو بمعني أدق ابتعادها، فهي لم تعتزلنا وإنما ابتعدت عنا بجسدها فقط واستمرت في وجداننا نستمتع برؤيتها وبصوتها وبصحبتها أيضاً، بعد أن كسبت احترام الجميع بقرار الاعتزال في أوج تألقها وحصادها لنجاح السنين الذي استحقت به لقب «شادية»، فهي تشدو بأرق وأعذب الكلمات حتي قيل إن من اختار لها هذا الاسم هو يوسف وهبي، الذي كان يمثل فيلم «شادية الوادي»، أو عبدالوارث عسر الذي أطلق عليها «شادية الكلمات» حين سمع صوتها.
ممثلة بـ «١٠٠٠» وجه.. وصوت «لم يغب» بريقه
هي الزوجة الغيور في «انت حبيبي» والمرأة العاملة في «مراتي مدير عام»، وهي زهرة خادمة البنسيون في «ميرامار» وحميدة ابنة الهامش الاجتماعي المتطلعة في «زقاق المدق»، وهي فؤادة الرمز الكبير في «شيء من الخوف» وهي الغانية «نور» نقطة الأمل والضوء الوحيد في حياة سعيد مهران في «اللص والكلاب» وهي الحبيبة الوفية للأبد في فيلم «أغلي من حياتي» والمتطلعة في «لحن الوفاء»، وهي الحبيبة المناورة التي تروض حبيبها في «الزوجة ١٣»، وهي النجمة الكبيرة والشهيرة التي تدعم موهبة صاعدة.. فإذا الأقدار تقودها لتكون الضحية في «معبودة الجماهير».
ومن الأدوار المفرطة في عفويتها «وشقاوتها» إلي تلك الغنية بأبعادها الفكرية والإنسانية مسيرة طويلة هي مسيرة الفنانة الكبيرة شادية، التي نحتفل بعيد ميلادها متأخرين بعض الشيء فهي من مواليد الثامن من فبراير ١٩٣١.
اعتزلت شادية الفن وهي في قمة نجوميتها، فكان ابتعادها إيذاناً بفوضي غنائية هي أقرب للعشوائية والانحطاط، قالت في مبررات اعتزالها: «لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتي تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويداً رويداً... وأريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، فلن انتظر حتي تعتزلني الأضواء».
قدمت شادية الأفلام الدرامية والكوميدية والسياسية، والراصد لمسيرتها سيقف علي هذا التنوع الفني الذي يترجم مسيرة فنانة أسطورية واستثنائية في تاريخنا الغنائي والسينمائي.
ولم يميز الثراء الفني مسيرتها السينمائية فقط، وإنما تميز به أيضاً رصيدها الغنائي، الهائل الذي مازال أكثره راسخاً في الوجدان المصري بدءاً من الأغاني الخفيفة والمرحة إلي الأغاني العاطفية إلي الوطنية و«الكوميدية» بل الفلكلورية وانتهاءً بالدينية ولعلنا لا ننسي «سيد الحبايب» و«شبكت قلبي» و«الدرس انتهي لموا الكراريس» و«ماما يا حلوة»، و«إن راح منك ياعين» و«خمسة في ستة»، و«حاجة غريبة»، و«مكسوفة»، و«ليالي العمر معدودة»، و«علي عش الحب»، و«يا حسن يا خولي الجنينة»، و«أنا عندي مشكلة»، و«يا دبلة الخطوبة»، و«علي عش الحب»، و«آلو»، و«يا سلام علي حبي وحبك»، و«الشمس بانت»، و«غاب القمر»، و«الحنة»، و«يا اسمراني اللون»، و«بسبوسة»، و«يا حبيبتي يا مصر»، و«قولوا لعين الشمس»، و«يا عيني ع الولد»، و«مين قالك تسكن في حارتنا»، و«خلاص مسافر»، و«أقوي من الزمان»، و«مصر اليوم في عيد»، و«عبرنا الهزيمة»، و«خلاص مسافر».
قدمت شادية للسينما نحو ١١٧ فيلماً وعشرة مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة.أول ظهور لها في السينما كان عام ١٩٤٦م، وكان عمرها آنذاك ١٣ عاماً في دور صغير في فيلم «أزهار وأشواك»، ورغم سقوط الفيلم وهامشية دورها فيه، فإنها لفتت انتباه محمد فوزي وحلمي رفلة فأسندا لها بطولة فيلم «العقل في إجازة»، وفي فيلم المتشردة كان صوتها حاضراً فقط بعد تركيبه علي شخصية الراقصة في الفيلم وهي «حكمت فهمي» وقد جمع نحو ٢٥ فيلماً بين كمال الشناوي وشادية، وكانت هذه الفترة من أغزر فتراتها الفنية فقد قدمت ١٣ فيلماً في عام ١٩٥٢م مثلاً، وفي قطار الرحمة الذي كان متجهاً للصعيد عام ١٩٥٢م في رحلات خيرية التقت عماد حمدي وتزوجا أثناء تصوير مشاهد فيلم «أقوي من الحب»، عام ١٩٥٣ وكان يكبرها بحوالي ٢٣ عاماً،
وانتهي الزواج بعد ثلاث سنوات نهاية هادئة ودخلت شادية إلي مجال الإنتاج السينمائي عام ١٩٦٢م بفيلم، اللص والكلاب» وتزوجت من صلاح ذو الفقار بعد قصة حب في عام ١٩٦٥م، وانفصلا عام ١٩٧٢م، ولعبت شادية دور البطولة مرتين لقصة واحدة هي «نحن لانزرع الشوك» إذ أدته للسينما عام ١٩٧٠م وقبلها للإذاعة، وكان آخر أفلام شادية «لا تسألني من أنا» عام ١٩٨٤م للمخرج أشرف فهمي وقبله بعام واحد لعبت دورها المسرحي الوحيد في «ريا وسكينة» وكان آخر حفل أحيته قبل الاعتزال هو حفل الليلة المحمدية عام ١٩٨٦م وغنت فيه آخر أغانيها «خد بإيدي».
«الإنسانة» التي مازالت تشتاق إلي فنها
كتب:سامى كمال الدين
احتفلت شادية صوت مصر الدافئ هذا الشهر بعيد ميلادها السابع والسبعين في صمت ودون ضجيج.
أسدلت شادية ستائر الستر والكتمان علي حياتها، وتحول بيتها المطل علي حديقة الحيوان بالجيزة إلي ما يشبه الصومعة الكبيرة.
ولدت فاطمة كمال شاكر في الحلمية الجديدة في ٨ فبراير ١٩٣١، ثم انتقلت مع والدها المهندس الزراعي كمال شاكر إلي «أنشاص» بمحافظة الشرقية، حيث كان يعمل بالخاصة الملكية، وكانت تصحو علي أصوات العصافير واخضرار الأشجار وتحمل في المساء عينيها إلي ضوء القمر، ثم ينتقل والدها حسب ظروف عمله إلي القاهرة فيأخذها معه وهي تحمل في أذنيها أصوات العصافير وحفيف الأشجار لتدخل مدرسة شبرا للبنات، حيث استقرت الأسرة بشارع طوسون، وتبدأ علامات النبوغ ودلائل الموهبة من البداية، حيث تصر «أبلة ليلي» علي أن تجعل فاطمة تغني في الفصل، ثم فجأة سحبتها وراءها إلي حجرة الناظرة، وأصرت علي أن تغني أمامها.. تلعثمت في البداية ثم شدا صوتها بأروع ما يكون، وغنت لتصفق لها الناظرة وتبتسم وتهنئها.
كان والدها قاسياً عليها وعلي إخوتها، لكنه بين حين وآخر عطوف، فكان يصطحبهم إلي الحدائق والمتنزهات،وفي إحدي «الخروجات» لمغارة «المغاوري» كان معهم المغني التركي الشهير منير نور الدين -والدة فاطمة تركية- فمالت علي أذن عمتها وقالت لها إنها تريد أن تغني، وهنا أقنعت العمة أخاها كي يترك ابنته لتغني، فتساءل والدها: وهل تعرف؟ فردت عليه عمتها: نشوف.
غنت الفتاة أغنية ليلي مراد «بتبص لي كده ليه» ليقبلها منير نور الدين ويخبر والدها بأنه يمتلك كنزاً ويجب أن يتركها تغزو عالم الغناء والتمثيل لأنها ستنجح فيهما بسرعة، إذ كانت وهي تغني الأغنية تمثل.
وهنا أدرك كمال أحمد شاكر أن لابنته صوتاً عبقرياً، فأتي لها بمدرس موسيقي يدعي «محمد ناصر» ليعلمها أصول الغناء.
وتحصل الطفلة علي الشهادة الابتدائية، وتمر الأيام وتتعلم فاطمة -فتوش باللغة التركية- أصول الغناء والموسيقي، ويهتم بها والدها أكثر من أختها الكبري غير الشقيقة عفاف التي بدأت العمل بالتمثيل، وكان محمد ناصر علي علاقة بالمخرج أحمد بدرخان الذي كان يعمل في شركة «التاج»، وغنت أمامه «بتبص لي كده» و«أيها النائم» لأسمهان، وأعجب بها بدرخان فسارع بالاتفاق مع والدها ووقع معه عقداً قبضت علي أساسه ٢٠٠ جنيه، وكل شهر ٢٠ جنيهاً من شركة التاج، وكتبت شهادة ميلادها كممثلة ومطربة بعد أن أجري لها اختبار كاميرا.

==================

تحياتي

محمود

__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01/03/2008, 22h38
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

وهذا هو النصف الثاني من الموضوع:

شادية في عيد ميلادها الـ٧٧.. احتفال هادئ بـ«مسيرة صاخبة»

وتمر الأيام وتمل فاطمة، التي كانت ضاحكة دوماً، إذ إنها فوجئت بأنه لايوجد تمثيل ولا غيره، فكل ما تفعله هو الذهاب إلي الشركة أو الذهاب إلي فريد غصن لتأخذ درساً في «الصولفيج»، والتقي بها حسين حلمي المهندس واتفق معها علي أن تمثل في فيلمين من إخراجه وهما «دموع التماسيح» الذي لم يكتمل تصويره و«أزهار وأشواك» وظهرت فيه من خلال لقطة واحدة، حيث كان المخرج يجرب وجهها -أي اختبار كاميرا- وأبقي عليه المخرج لأنه كان وجهاً حاضناً للكاميرا، وظهرت معها هند رستم ككومبارس مثلها.. ولعبت بطولة الفيلم مديحة يسري ويحيي شاهين وسناء سميح التي رفضت أن تجلس مع فاطمة وهند في يوم الافتتاح لأنهما كومبارس فبكت شادية!
كان دور فاطمة أن تفتح فمها دون أن تنطق بكلمة واحدة، وكانت سيدة بدينة هي التي تغني بالفصحي «أين من تسمو بها روحي في أفق سمائي» وكان حجم فاطمة ضئيلاً إلي جانب الصوت الجهوري فضحك الجمهور أثناء العرض، وفي نهاية الأغنية قالت فاطمة -وهي المقولة الوحيدة لها في الفيلم «إيه يابابا» فكان صوتاً طفولياً يختلف تماماً عن الصوت الذي كان يغني القصيدة فضحك الجمهور بشدة، فقال لها أبوها الذي كان يحضر معها عرض الفيلم: «يالا بينا قبل الجمهور مايشوفك ويضربك»!
كان الفيلم فاشلاً ولم يلق أي نجاح، باستثناء أن حلمي رفلة شاهد فاطمة في الفيلم فاتفق معها علي أن تعمل معه في فيلم «العقل في إجازة»، واختار لها اسم «شادية»، وقيل إن الذي اختار لها الاسم «يوسف وهبي»، حين كان يمثل فيلماً اسمه «شادية الوادي» وقيل عبدالوارث عسر لأنه حين سمع صوتها قال إنها «شادية للكلمات».
كان عمر شادية أربعة عشر عاماً وكانت الخامسة في ترتيب إخوتها، حيث كان يكبرها محمد وسعاد وطاهر وعفاف، وتردد أن حلمي رفلة سمع أن محمد عبدالجواد يريدها أن تمثل في فيلم معه فاتصل به وقال له «أنا سمعت أن هناك وجهاً جديداً اسمه «فاطمة» ستمثل معك فيلماً، لا تجعلها تمثل لأن أهلها لو شاهدوها لقتلوها، وابتعد عنها محمد عبدالجواد ليقدمها رفلة مع محمد فوزي في «العقل في إجازة» ولاقت لدي فوزي ترحيباً كبيراً إذ اعتبرها خامة جيدة وقريبة منه في لونه، وأخذ يدربها ويحفظها الألحان،
ولعبت شادية الدور الثاني في الفيلم والذي عرض في ١٢/٥/١٩٤٧ ودارت قصته حول شاب ثري يحب فتاة من الطبقة الارستقراطية، ويخبرها بأنه سائق ولا يجد عملاً، ويعمل سائقاً لدي أسرتها فيجدها مخطوبة لشاب محتال، يوهمها بأنه ثري طمعاً في أموالها، وتقول هي لخطيبها إنها ثرية، محاولة إنقاذ أهلها من الإفلاس، ويحاول السائق التقرب من حبيبته لكنها تصده دائماً وتري أنه لا يناسبها، ويلتقي السائق بصديقتها الطيبة البسيطة التي يميل لها قلبه، وتظهر الحقيقة، ويعرف الشاب سوء أخلاق الفتاة وأسرتها، فيتركها ليتزوج هذه الإنسانة البسيطة -شادية- التي أحبته وهو يعمل سائقاً، وتندم الفتاة الغنية -علوية جميل- علي هذا الشاب الثري الذي كان يرتدي زي سائق.
ورسخ «العقل في إجازة» عدة أدوار قادمة لشادية وهي البنت «خفيفة الظل»، «الشقية المراهقة»، «الدلوعة»، كما قدمت «الفتاة الحالمة»، والباحثة عن الحب، وابنة الطبقة المتوسطة واستمر هذا معها حتي نهاية الخمسينيات في أعمال مثل «حمامة السلام» و«ليلة الحنة» و«في الهوا سوا» و«وداع في الفجر» و«حياتي إنت:» و«بين قلبين» و«قلوب العذاري» و«عش الغرام» وكلها مع كمال الشناوي لدرجة أن الشائعات انتشرت حول قصة حب بين شادية وكمال الذي تزوج أختها عفاف.
وحتي في الغناء سارت علي النمط الذي اختاره لها فوزي في الأغاني الخفيفة، الذي يناسب فتاة في مرحلة المراهقة، ويلاحظ هذا بوضوح في الأفلام التي ذكرناها، بل إن محمود الشريف «حبينا بعضنا» و«حسن ياخولي الجنينة» وأحمد صدقي «الشمس بانت» ومنير مراد «واحد اتنين» لم يحاولوا تغيير نهج محمد فوزي، وأصبحت شادية فتاة أحلام المراهقين، وصارت نجمة شباك، وأقبلت الجماهير علي أفلامها وأغنياتها.
وحدث التحول الكبير في مصر مع ثورة يوليو ١٩٥٢ لتتحول الفتاة مع وطنها إلي عصر آخر فتغني «يابنت بلدي زعيمنا قال: قومي وجاهدي ويا الرجال»، وتقدم أفلاماً مثل «يسقط الاستعمار» و«بشرة خير» و«لسانك حصانك».
الشاعر مجدي نجيب: حضور طاغ ومسيرة قافزة من التميز إلي التألق
كتب:ابراهيم الخضرى
رقيقة دلوعة، تلقائية، مظلومة، راضية بالمقسوم تري وتحكم بفطرتها ومشاعرها العفوية فتعلن أحلامها دون خجل أو خوف تنتقل في مراحلها الغنائية قافزة من التميز، إلي محطة التألق المنفرد قدمت كل ما كان يناسب سنواتها العمرية بحضور طاغ علي المسرح والسينما فتجسدت حلماً للبنات والمراهقات فغنين معها: «عاجباني وحاشته - وحياة عينيك وفداها عنيا - شباكنا ستايره حرير - يا قلبي سيبك».
هكذا رآها الشاعر مجدي نجيب شريطاً سينمائياً من صور تتابعت في عقله وهو في طريقه ليلتقيها لأول مرة في معهد الموسيقي لحضور بروفة أول أغنياته معها «قولوا لعين الشمس ما تحماشي»، يقول مجدي: وقع نظري عليها قبل البروفة وكانت تجلس علي كرسي خشبي قديم كتلميذة خائفة وعندما بدأت الفرقة الموسيقية عزفها في وجود بليغ والكورال فوجئت بالتلميذة تتحول إلي «معلمة» وأستاذة حقيقية.
ويضيف: بعد نجاح «قولوا لعين الشمس»، كان اللقاء الثاني في «غاب القمر يا ابن عمي يالاّ روحني»، من ألحان محمد الموجي ولاشك أنها فنانة جالبة للحظ يتبرك بها كل من يعمل معها وهي «قدم الخير» علي غيرها، وعندما ظهر كارم محمود بطلاً في فيلمها الثالث «معلش يا زهر»، زاد حجم نجوميته رغم أنه سبقها إلي الظهور بـ١٥ عاماً.
وكانت إحدي أمنياتي أن تقرأ بعض أشعاري بصوتها وقد تحققت الأمنية في البرنامج الإذاعي اليومي «عاشق الموال» الذي لحن الموجي مقدمته.
قالوا عنها
* موهبة نادرة التكرار، فهي لم تذهب إلي معهد فنون مسرحية، أو معهد موسيقي، لكن موهبتها فرضت نفسها علي كل شيء.
كمال الشناوي
* لو أن هناك أوسكار في مصر، كان يجب أن تأخذه شادية عن فيلم «أغلي من حياتي» وقد أعجبني دورها فيه أكثر من «المرأة المجهولة».. في «أغلي من حياتي» كانت شادية رائعة.. رائعة.. رائعة.
هند رستم
* شادية في وجدان وضمير الإنسان المصري والعربي.. جزء متغلغل في نسيج هذا الضمير.. «ست عظيمة» ومعطاءة، تحب مساعدة الناس والوقوف إلي جوارهم.
محمود ياسين
* لديها عبقرية الأداء، وتمتلك حساً وإدراكاً كبيرين تجاه ما يعرض عليها من أدوار، لذا فإن كل عمل من أعمالها ترك بصمة كبيرة في تاريخنا السينمائي.
عادل إمام
* كانت أغنيتنا «يا أسمراني اللون» طفرة انتقلت بها شادية من الأغنية الخفيفة وبعض الأغنيات الكلاسيكية إلي مستوي جديد من الأداء التطريبي ذي الإطار المحكم، وقد قوبلت بحفاوة كبيرة من الشارع والمثقفين وكتب عنها الراحلان أحمد بهاء الدين ويوسف السباعي.
عبدالرحمن الأبنودي
أول أغنية
كانت أول أغنية لشادية من تلحين محمد فوزي هي «صباح الخير» في فيلم «أزهار وأشواك»، ونجحت التجربة التي قال عنها حلمي رفلة في حوار له عام ١٩٦٩: «إذا كانت لي أخطاء كثيرة في السينما فيشفع لي أنني قدمت للسينما المصرية شادية الإنسانة الوفية لأصدقائها، وحدث في إحدي السنوات أن رفضت الرقابة فيلماً لي، ومنعت عرضه بالداخل والخارج، وتعرضت لخسارة قدرها ٤٠ ألف جنيه، وكنت في حالة نفسية عنيفة، وظلت شادية تبحث عني في كل مكان وأنا أهرب منها، إلي أن قابلتني في أسانسير العمارة التي أسكن فيها أنا وهي.. وقالت لي: أنا صحيح باحب الفلوس للزمن.. ولكن أنا تحت أمرك.. وقدمت لي شيكاً علي بياض.. وقالت لي ضع المبلغ الذي تريده فيه.. فبكيت لوفائها الكبير، وكلما تذكرت هذه الموقف تدمع عيناي».
قصة المرأة المجهولة
رغم أن آسيا قدمت قصة مدام إكس «المرأة المجهولة» قبل ذلك، إلا أنه لاقي نجاحاً كبيراً جداً مع شادية، وقد رشحها كمال الشناوي لهذا الدور بعد ترك حسن الإمام وهند رستم الفيلم.
وأدت شادية الدور ببراعة لدرجة أن والدة شادية حين جاءت الاستديو لم تعرف ابنتها التي تحولت إلي عجوز شمطاء.


وفيما يلي رابط الموضوع في موقع الصحيفة:

http://www.almasryalyom.com/article....rticleID=95491
===============

تحياتي

محمود
__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/03/2008, 22h09
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: February 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 246
افتراضي رد: فن X الصحافة

أول كلامي سلام ..

مقال جديد في صحيفتي المفضلة .. المصري اليوم .. ظـَهـَرَ يوم الإثنين 3 مارس في الصفحة الفنية. المقال حول مخرج تصرف من واقع انتمائه ومسئوليته القومية فقام بالانسحاب من مهرجان دولي أقيم في بلجيكا ، كما طلب رسميا عدم عرض فيلمه في المهرجان. محاولة جرت لاستدراج المخرج أثناء أحد الحوارات بسؤاله عن عدم الانسحاب من المهرجانات الكبرى التي تشارك بها أفلام إسرائيلية ، الاستدراج هنا نابع من التلميح بالتهوين من قيمة موقف المخرج عن طريق الإشارة للأهمية المحدودة للمهرجان وأنه لو كان المهرجان كبيرا فربما لم يكن المخرج لينسحب منه ، المخرج سعد هنداوي رد بحسم موضحا أن الانسحاب لم يكن بسبب وجود الأفلام الإسرائيلية ولكن بسبب احتفال المهرجان بالذكرى الستين لقيام إسرائيل.

فيما يلي نص المقال:


موقف صحيح من سعد هنداوي ولكن المقاطعة وحدها لا تكفي

بقلم سمير فريد ٣/٣/٢٠٠٨لا شك في صحة موقف المخرج السينمائي المتميز سعد هنداوي، عندما قرر الانسحاب من مهرجان للسينما في بلجيكا، وطلب عدم عرض فيلمه الجديد «ألوان السما السبعة»، وذلك احتجاجاً علي احتفال المهرجان بالذكري الـ ٦٠ لإنشاء إسرائيل، والتي تحل هذا العام.. وقد انسحب أيضاً العديد من السينمائيين العرب.
وقد أوضح هنداوي موقفه رداً علي سؤال: ولماذا لا تنسحبون من مهرجان كان أو غيره من المهرجانات الكبري التي تعرض أفلاماً إسرائيلية وقال إن قراره بسبب احتفال المهرجان، وليس لأنه يعرض أفلاماً من إسرائيل، والمقصود بالسؤال طبعاً أن هذا الموقف يرجع إلي عدم أهمية المهرجان، أي محاولة لتصغير موقف هنداوي الكبير.
ومن المؤكد أن إسرائيل الرسمية تعد لاحتفالات كبري بهذه المناسبة طوال السنة، وذروتها ١٥ مايو يوم «عيدها القومي»، وسوف يحضر الأمريكي جورج بوش هذه الاحتفالات في إسرائيل ذلك اليوم، وسيكون هناك مهرجان كان الذي يبدأ يوم ١٤ مايو ويستمر حتي٢٥ مايو، وحتي الآن لا معلومات حول احتفال خاص بالمناسبة في مهرجان كان، وقد عقد في فبراير الماضي أول مهرجان دولي كبير للسينما هذا العام، وهو مهرجان برلين، وطوال النصف الثاني من العام الماضي زار ديتركو سيك، مدير المهرجان، إسرائيل عدة مرات، واختار ٦ أفلام إسرائيلية عرضت في الدورة الجديدة، ولكنه أعلن بوضوح عدم إقامة «احتفال خاص».
أقول إسرائيل «الرسمية»، لأن العديد من السينمائيين الإسرائيليين صرحوا علناً، بأنهم لا يرون مبرراً للاحتفال بالذكري الـ٦٠ مع استمرار الحروب، وعلينا في مصر وفي كل العالم العربي والعالم الإسلامي أيضاً، أن نكف عن اعتبار إسرائيل «كتلة» واحدة من اليهود المتعصبين، لأن هذا لا يخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقه في إقامة دولته المستقلة علي أرضه، كما أنه أمر غير حقيقي، والحق أولي أن يتبع من دون أسباب ولا أغراض.
وفي الوقت نفسه، الذي انسحب فيه هنداوي من المهرجان البلجيكي، كان اتحاد الكتاب العرب يعترض علي استضافة إسرائيل كضيف شرف في معرض باريس للكتاب، المقرر في الربيع، ومعرض تورينو للكتاب المقرر في الصيف، وذلك في إطار الاحتفال بالذكري الـ٦٠ لإنشاء إسرائيل، وهو موقف صحيح بدوره، ولكن موقف الانسحاب والاعتراض لا يكفي، والأصح أن نهتم بمرور ٦٠ سنة علي تقسيم فلسطين وإنشاء دولة إسرائيل من وجهة النظر الفلسطينية العربية، أي بتنظيم برامج مضادة لبرامج إسرائيل «الرسمية»، خاصة أننا لن نتمكن من منع هذه البرامج علي غير أراضينا.


وهذا هو رابط المقال في الصحيفة:

http://www.almasryalyom.com/article....rticleID=95858


تحياتي

محمود

__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h28.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd