فى مثل هذا اليوم لكن منذ 79 سنة .. وُلِـد صاحب أجمل و أعذب صوت فى مصر
أول أغنية سجلها للإذاعة كانت يا ميت لطافة ( التمر حنة ) سنة 1949 و آخر ما غنى كان تتر مسلسل الأصدقاء
و ما بين هذه و تلك .. الكثير و الكثير من الأغنيات ..
التى ما زلنا نكتشفها و نكتشف جمالياتها
و نستمتع بكل ما فيها من كلمات و لحن و أداء
فن جميل .. أصيل .. راقي .. قل ما شئت .. فقاموس الكلمات الجميلة لا يكفى !
فنحن أمام حالة من الطرب لا مثيل لها .. و لن تكرر !
صوت لا تخطئه الأذن أبداً .. إنه صوت الفنان محمد قنديل
لا داعي لسرد سيرته الذاتية فهى موجودة فى الموسوعة .. و لكن أقدمه لكم بشكل مختلف تماماً ..
تعالوا نشوف بعض أعضاء سماعي قالوا ايه عن صوت محمد قنديل ؟!
الأستاذ عادل محمد : صوت قنديل فى نعومتة عامل زى القطيفة الأصلى وفى حلاوتة زى شوب عصير قصب فى اغسطس
-
الأستاذ ايهاب عامر : قنديل فعلا قنديل من قناديل الطرب الجميل
.
الأستاذ سمعجى : لقنديل مكانته التى أعرفها ويدركها كل (سميع).. وقنديل ( من وجهة نظرى ) لم يحظ بالبريق الذى يليق بصوته الرصين القوى الدافىء
-
الأستاذ أشرف عبد العزيز : مش لاقى أغنية مش مبدعة لهذا الفنان الرائع .. إنه يغنى بإحساس
.
الأستاذ أحمد الديب : يذكرني صوته الصافي برنين الذهب لايتبدل على طول الزمان
و أختتم بما قاله أستاذ محمد على القناديلى : اما عن تصنيف قنديل كمطرب ...فيكفى ما قاله عنه الكروان الصداح وديع الصافى ...عن ان قنديل هو ( مطرب المطربين )
.
و هنا حكاية يحكيها الأستاذ مختار حيدر عن أغنيتين ( حي على الكفاح ) و ( أكبر تار ) وأحنا ما بيننا و بينك تار أكبر تار
خلي الثورة تولع نار... نار... نار يا استعمار
* الأعنيتين ذول بالذات لهما تاريخ طويل و عريض في ذاكرة الشعب الجزائري منذ الحرب التحريرية
فحكي لي محمد قنديل في حديث صحفي أجريته معه أنه زار اثناء الحرب التحريرية الجزائرية أحد المستشفيات الموجودة أظن في تونس
و هذا المستشفى كان يضم مجاهدين جزائرين جرحى في معرك الحرب التحريرية / فلما رأوه المرضى و الجرحى طلبوا منه أن يغني لهم اغنية نار يا استعمار
و لما قال لهم ... يا جماعة أنا غنيت كثير و سجلت كثير ومش فاكر كلمات الغنوة دي أنا مسجلها من سنين
فقالوا له و لا يهمك أحنا نحفظها لك تاني بكلماتها و لحنها / قول بس
و غناها تاني في المستشفى و قال لي أن هذا الحدث من ذكرياته الجميلة
و بطبيعة الحال قدمها في عدة جولاته في الجزائر و أخر مرة سنة 84 قدمها في مدينة بجاية
التي توجد عن بعد 250 كيلو شرق الجزائر العاصمة و التي نظمت في شهر أغسطس مهرجان للأغنية الوطنية
حضر فيه محمد قنديل كضيف شرفي ألى جانب كارم محمود و نجاح سلام و علية التونسية و وردة
و في السهرة التي أقامها قنديل ردد معه 20 ألف من الحاضرين هذه الأغنية في ملعب نظم فيه الحفل الساهر
هذه شهادة بسيطة من العبد الضعيف .. مع تحياتي الخالصة .. أخوكم مختار حيدر *
-
نيجى بقى للدعوة .. و الله انا محتار و بدأت كتابة الموضوع و انا لسه متردد فى اختيار أغنية
مـركب حبيبي - محمد قنديـل
)
العرض الشجري