رد: محمد العزبي
يعد الفنان القدير محمد العزبى من القلائل فى زمننا هذا الذى يذكرنا بعصر الفن الجميل والطرب الأصيل وتلك حقيقة لا خلاف عليها وقد حصل على لقبى "ملك الأفراح" و"ملك الموال" الذين إستحقهما عن جدارة لما يتميز به من خفة ظل وحضور جميل إلى جانب صوته المصرى الرخيم وإجادته الإرتجال الذى حباه الله عز وجل به حتى أصبح رائداً من رواد الأغنية الشعبية فى مصر والعالم العربى.
ولد الفنان محمد العزبى فى فبراير عام 1932 بحى الحسين وكان والده يعشق الموسيقى
وكان من زملاء والده الموسيقار الراحل على إسماعيل وقد ساعده هذا الجو الشعبى الأصيل من حوله وتشجيع والده له على ظهور موهبته منذ الصغر.
* قد كان الفنان محمد العزبى يغنى فى حفلات المدرسة من سن السابعة من عمره حتى أصبح من ألمع نجوم حفلات الجامعة بكلية التجارة. أقامت الإذاعة مسابقة غنائية للهواة فى حديقة الأندلس عام 1948 وكان من الطبيعى أن يتقدم الفنان العزبى للإشتراك فيها وقام من خلالها بتقليد صوت وأداء الفنان الشعبى العظيم محمد عبد المطلب وفاز بالجائزة الأولى وهى عبارة عن "قماشة بدلة" وكانت هذه هى أولى خطوات النجاح التى قدمته للجمهور حيث أن الحكم فى تلك المسابقة كان لجمهور المستمعين من الحاضرين، وقد قام أحد أعضاء هيئة التحكيم فى هذه المسابقة بتشجيع الفنان محمد العزبى على دراسة الفن فقام بالإلتحاق بمعهد "شفيق" وهو معهد خاص وأكمل فيه دراسته حتى تقدم لإمتحان الإذاعة وأعتمد مطرباً.
* عام 1961 إلتحق الفنان محمد العزبى بالعمل وفى هذه الأثناء وقع عليه الإختيار ليكون مطرباً لفرقة رضا للفنون الشعبية خلفاً للفنان القدير كارم محمود قد زادت فرحة محمد العزبى عندما علم أن قائد الاوركسترا للفرقة هو الموسيقار الكبير على إسماعيل زميل والده، فإستمر فى عطاء دائم مع الفرقة التى قامت بعدة جولات فنية فى جميع أنحاء العالم منها:- مهرجان برلين للشباب- مهرجان موسكو للشباب- مهرجان صوفيا للفنون الشعبية ببلغاريا عام 1966 جولة الشرق الأقصى للتبادل الثقافى بين مصر ودول الشرق الأقصى
الجوائز التى حصدها الفنان الكبير
- عام 1964 قد حصد الفنان محمد العزبى العديد من المراكز الأولى فى الغناء الشعبى بالإضافة إلى الأداء الإستعراضى المتميز حيث أنه قد قام بالغناء بجميع اللهجات المصرية الفلاحى، والصعيدى، والنوبى، والمواويل وغيرها".
- عام 1966 حصل على الجائزة الأولى فى الغناء الشعبى من مهرجان صوفيا عن أغنية "أريجونا" التى تميزت بها فرقة رضا من حيث الغناء والأداء النوبى الجميل.
- عام 1968 قام بالغناء مع فرقة رضا فى قاعة "ألبرت هول" الشهيرة فى العاصمة البريطانية لندن تحت رعاية "الملكة دينا" ملكة الأردن فى ذلك الوقت للمجهود الحربى وحصل على جائزة الغناء الأولى.
- عام 1969 غنى على مسرح "الأوليمبيا" العالمى بباريس وقد حاز على إعجاب الجماهير العربية والأجنبية التى حضرت الحفل.
- وحصل أيضاً على الجائزة الأولى فى الغناء الشعبى المتميز عام 1968.
إنطلاقة حقيقية
ومن هنا بدأت الإنطلاقة الحقيقية لنجومية هذا الفنان المصرى الأصيل الذى قام بالإشتراك فى العديد من الحفلات والمناسبات القومية مثل عيد ثورة يوليو، إنتصارات أكتوبر المجيد، عيد العمال... وغيرها، وحصل على جائزة مهرجان الموسيقى العربية الثامن فى نوفمبر عام1999 و قام بالتأليف والتلحين له كبار الملحنين و المؤلفين مثل: محمود الشريف، سيد مكاوى، عمار الشريعى، جمال سلامة، كما الطويل، إبراهيم رأفت، محمد عبد العظيم، حلمى أمين، حلمى بكر، محمد الموجى، منير مراد، محمد حمزة، بخيت بيومى، عزت الجندى، فتحى قورة، عبد الوهاب محمد، حصل الفنان محمد العزبى على جائزة مهرجان الموسيقى العربية لقبى "ملك الأفراح"، "ملك الموال" الذين إستحقهما بجدارة لما يتميز به من خفة ظل وحضور جميل إلى جانب صوته المصرى الرخيم وإجادته الإرتجال الذى حباه الله عز وجل به.
تزوج الفنان محمد العزبى وأنجب ثلاثة أبناء، أكبرهم طبيب أسنان وأصغرهم خريج تجارة، وإبنته خريجة الجامعة الأمريكية، ومن أشهر أغانيه: عيون بهية- الأقصر بلدنا- حتشبسوت- إزى الصحة- فنجانين قهوة- حبايبنا العزاز- ياسين وبهية- الصبر طيب- كرامة لله- أخر حلاوة- كما إشتهر بالمواويل الشعبية الأصيلة التى لا تعد ولا تحصى.
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 27/11/2013 الساعة 00h19
السبب: تصحيح السنة 1984 ! الى 1948
|