مع الغناء الجماعي في فيلم شيء من الخوف
في الحقيقة أي عمل جماعي في الدراما يمكن أن يكون عمل سهل كأي أغنية لكن في فيلم شيء من الخوف لا يمكن أن نتطلع لهذا العمل دون التوقف عنده كثيراً بسبب التداخل بين عناصر الفيلم من سيناريو وحوار وإخراج وصوت وتصوير
وكما نعلم أن الموسيقى التصويرية تتم بشكل منفصل ثم تضاف إلى العمل فهنا نستطيع القول بأن الأبنودي وبليغ لعبا بالغناء الجماعي كموسيقى تصويرية وإضافة لوصف الشخصيات أو الأحداث .
البداية كانت مع تتر الفيلم الذي بدأ بالموسيقى مستخدما الأغنية الأساسية في الفيلم ثم أدخل الغناء الجماعي ليأخذ المشاهد في الحدوتة كما في حواديت جدتي القديمة حين كانت تبدأ الحكاية ب كان ياما كان في سالف العصر والأوان ولد شاطر اسمه الشاطر حسن وتبدأ في سرد الشخصيات والمكان هنا أدخلنا في الحكاية حين قالت المجموعة في المكان البلد اسمها الدهاشنة وهي نفس فكرة الأراجوز في تتر فيلم الزوجة الثانية وهذا الأسلوب كان رائع وأول من استخدم هذا الأسلوب هو هنري بركات.
ثم مع المشهد الأول يعطينا الشخصية الأساسية الشريرة في الحكاية حينما يشير بالغناء مع الصورة وتبدأ المجموعة بأهو وكان هناك من يشد انتباه المشاهد ويقوله خلي بالك ده الجد الشرير بأبو ضحكة شيطانية
بسرعة ينطلق مستخدما المجموعة في وصف البطل عتريس وغصب الجد والبطلة فؤادة
لاحظ انه يشير إلى الجد للمرة الثانية بأهوه وبصوت عالي مفاجئ للتأثير على المشاهد
يتبع