ولدت بالجزائر العاصمة سنة 1889 و توفيت سنة 1961 كانت فنانة قوية تجيد طابع الحوزي التلمساني والعروبي العاصمي بدرجة عالية في الآداء. كان لها الفضل في تدعيم العديد من الفنانين والفنانات الذين جاؤوا من بعدها كفضيلة الدزيرية التي علمتها تقريبا كل أنواع الاستخبارات. للمزيد عنها راجع الرابط أدناه
أقدم لكم صورة غلاف الألبوم التاريخي للمطرب و الملحن الراحل رابح درياسه والذي حمل عنوان قصيدته الشهيرة " حزب الثوار " التي نالت شهرة كبيرة في بداية الستينات * تذكير: صورة الغلاف هي من تنفيد المطرب الحاج رابح درياسه نفسه.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة : أحمد عبد الواحد بتاريخ 21/05/2009 الساعة 19h56
من مواليد 30 يوليوز 1920م بمدينة عنابة. ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا ليتحول الى الغناء العربي. قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربية ما أتاح له دخول أجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا. في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من أفخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته . أما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين اكتشف المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... . كان اول مطرب يغني بالعربية يقتحم السوق الاوربية. بقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيته ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية. كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبير وكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء. يعود الفضل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى " طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي.