[QUOTE=صلاح السويفي;320569]
حكاية سلوا كؤوس الطلا بين شوقي وأم كلثوم
...وقامت بغنائها، بعد أن تم تغييرالبيت الأخير، فقد كان في صياغته الأصلية وفقا لما كتبه شوقي:
يا أم كلثوم(استبدلت بـ ياجارة الأيك).. أيام الهوي ذهبتْ
كالحلم.. آهاً لأيام الهوي آها
أستسمحكم في أن أعقب رأيا، قد يكون صائبا..المعلوم لدى محبي شوقي رحمه الله وغفر له، والمتصفحين لدواوينه كلها أنه لا توجد إطلاقا عبارة يا أم كلثوم عوض يا جارة الأيك..فالقصيدة وردت أصلا بالجملة الأخيرة، وهذا ما أكده أيضا الشاعر الرقيق فاروق شوشة، في إحدى احتفاليات ذكرى وفاة كوكب الشرق منذ بضع سنين خلت، والأهم من كل هذا هو بأن القصيدة الأصلية، والتي كتبت بخط شوقي لا تزال موجودة في متحف أم كلثوم، فالرجاء لمن زار المتحف أن يأتي بالخبر اليقين.
ثم إنه حسب تسجيل لأم كلثوم ذكرت فيه بأن شوقي جاءها بشخصه ليسلمها الظرف، فلما استبانت بأنه ليس أجرا ماديا بل كما قال لها شوقي: هذا من وحيك.. إعتزت بها أيما اعتزاز، إلا أنها لم تقم بغنائها إلا بعد ذلك بسنوات من رحيله. وشكرا